• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : العوران وثقب الباب .
                          • الكاتب : ابو محمد العراقي .

العوران وثقب الباب

بعض الاشخاص يتوقف تفكيرهم وتشل حركتهم عند نقطة معينة ينتهي بعدها كل شيء، وتضيق أمام هؤلاء الأبواب والنوافذ حتى ينتهي بهم المطاف أمام ثقب باب مغلق نتيجة سوء عاقبتهم فينظرون من خلاله عسى ان يحاولوا ان يسقطوا فلانا او علانا او يهددونه بفبركات يصيغها لهم شيطانهم الذي علمهم كل شي فغلبوه من اول جولة فاعترف بهزيمته امامهم ! ولك أن تتخيل ما الذي يمكن أن يراه المرؤ عندما ينظر من ثقب الباب مع انها طبع الفضولي والحشري ، ولكن من يفعل هذا بالتأكيد لا يرى غير ما يحاول اﻻخرين له ان يراه ، فيغيب عنه الكثير مما يقع خارج إطار ثقب الباب ، ناهيك عن ألم الظهر الذي سيشعر به جراء تلك الوضعية التي يضطر لاتخاذها للنظر من خلال هذا الثقب !

 وقطعاً هناك أسباب تدفع البعض لهذه الحالة، محاولة منهم معالجة فشلهم في مجال معين وتعويضه بوهم النجاح الزائف المملوء بالكذب وما بالك اذا كان هذا الكذب بهتان بحق اﻻخرين ، من امثال هؤﻻء ايتام الوﻻية الثالثة للسيد رئيس الوزراء السابق فبعد ان فقد رئاسة الوزراء ومن ثم طالته اﻻصلاحات ، وجه بعض الذين باعوا انفسهم له بثمن بخس الى النيل من وكلاء المرجعية العليا في النجف اﻻشرف متوهما بانه سينال من الجبل اﻻشم السيد السيستاني دام ظله الشريف ، حاله حال جماعة الصرخجي واليعقوبي
 ولو انه فكر قليلا قبل ان يقدم على مثل هذه الخطوة هو واتباعه ومن اشار عليه ﻻنهم ستكسر ظهورهم عندما يحاولون ان ينظروا من ثقب الباب ، المشكلة فيهم ان بعضهم اعور العين فلا ينظر الى الحقيقة اﻻ بمنظار عين واحدة وقد اغلقتها لهم هيئة النزاهة ببيانها مع ان رئيس الهيئة قد تلقى تانيبا وتقريعا كما قالت العصفورة ﻻنه كشف سوء عاقبتهم ...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=67478
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19