في اليوم الدولي للسلام

القضاء على داعش وأعادة النازحين الى ديارهم أمر لا بد منه

تحتفل المعمورة في اليوم الدولي للسلام وبلادنا لازالت تعيش تحت رحمة العابثين بأمنها وسلامها وفي هذه الأثناء يحمل ابناء الشعب الغيارى سلاحهم دفاعاً عن السلام المنشود في حين يتوجه الكثير من ابناء العراق الى بلدان العالم الآخر للعيش في سلام وأمن وأطمئنان والبحث عن عيش كريم..

ان الاحتفال بمثل هكذا مناسبة مهمة يتطلب منا التذكير مرة أخرى على ضرورة استهناض الجهود الوطنية الشعبية والسياسية وان تتوحد الكلمة لمحاربة داعش والقضاء عليه وبالتالي عودة النازحين الى ديارهم بسلام وحرية، وعلينا التذكير ايضاً على أهمية حصر السلاح بيد الدولة وتقوية اجهزتها الأمنية الرسمية المختلفة وتكليفها بمهمة حفظ الآمن والسلام.

كما نؤكد على أهمية ان يصغي حاملي السلاح في هذا اليوم التاريخي الى أهمية احترام حرمة الدم الانساني وان رفع السلاح بوجه الانسان لن ولم يكون حلاً لمشاكلنا، ونذكرهم بأن الحوار والتفاهم سينتج بالتأكيد حلاً افضل بعيداً عن لغة الحروب وحمل السلاح.

ان ابناء شعبنا العراقي تحملوا الويلات تلو الويلات نتيجة لسياسيات تعسفية لامقبولة  ونتيجة لتمترس اشخاص يعتقدون انهم يمثلون جهات معينة خلف عناوين الطائفية المقتية والقومية المتعصبة وهنا لابد من رفض هؤلاء الطارئين على ثقافة الشعب العراقي وان يضع الشعب تجارب الدول الآخرى والشخصيات الكبيرة الصانعة للسلام امام اعينهم والاستفادة من تجارب صناعة السلام.

آخيراً لنترك لغة السلاح ونتجه الى لغة التفاهم من أجل مستقبل افضل.