أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن تبنيه الهجوم الذي استهدف الحسينية الحيدرية بمدينة سيهات بمحافظة القطيف شرق السعودية أمس الجمعة، وراح ضحيته 5 أشخاص إضافة إلى 9 مصابين، كاشفا عن اسم منفذ الهجوم وصورته.

وقال التنظيم في بيان له تناقلته حسابات تابعة للتنظيم بموقع “تويتر” إن منفذ الهجوم يدعى “شجاع الدوسري”، وإنه كان يستهدف حسينية الحمزة في بلدة سيهات، ناشرا صورة للدوسري وهو يحمل سلاحا ويرتدي حزاما.

هذا وقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه في حوالي الساعة السابعة من مساء  الجمعة، تم رصد شخص يحمل سلاحا من نوع رشاش بالقرب من حسينية الحيدرية بمدينة سيهات، وبدأ المسلح بإطلاق النار عشوائيا على المارة في محيط الحسينية.

وأضاف المتحدث “بادرت دورية أمن في الموقع بالتعامل معه بما يقتضيه الموقف وتبادلت إطلاق النار معه مما أدى إلى مقتله”.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، شهدت في 22 مايو/ آيار الماضي، مقتل 21 شخصًا وإصابة 101 آخرين، إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناة صلاة الجمعة، داخل مسجد في بلدة “القديح” بمحافظة “القطيف”، ذات الغالبية الشيعية شرقي البلاد.

وبعدها بأسبوع، قتل 4 أشخاص في تفجير، استهدف مصلين بأحد المساجد بمدينة الدمام، شرقي السعودية، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة يوم 29 مايو/ آيار الماضي.

وحملت وزارة الداخلية في 18 يوليو/ تموز الماضي، تنظيم “الدولة الاسلامية” المسؤولية عن الهجومين، وأعلنت القبض على 190 مشتبهًا بالتورط في في الهجومين.

وقالت السلطات السعودية في يوليو تموز إنها اعتقلت 431 شخصا يشتبه في انتمائهم للدولة الإسلامية وأحبطت العديد من المخططات لمهاجمة أماكن للعبادة ومواقع لقوات الأمن.

كما وقع هجوم على مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية في شهر حزيران (يونيو)، أثناء صلاة الجمعة، ونفذه انتحاري سعودي الجنسية وسط المصلين.