• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اهداء الى اميرتي بغداد وهل خلق الله مثلها في الدنيا أجمعها ( دمعة إانتظار ) .
                          • الكاتب : اسراء العبيدي .

اهداء الى اميرتي بغداد وهل خلق الله مثلها في الدنيا أجمعها ( دمعة إانتظار )

 تسارعت نبضات قلبي وأنا أعلم في داخلي إنه حان وقت الاعتذار لقلبي ولكني أتجاهل ذلك رغما عني بسبب الحنين الذي يخنقني , فتبا لك ياحنين تعيدنا للأشياء ولاتعيد الاشياء لنا .
عذرا لك ياقلبي لقد خذلتك لكن أقسم لك بأن لاتكون هنالك مرة اخرى فلا أحد يستحق دمعي سوى حبيبتي بغداد . بغداد أميرتي لك كل دموعي أبكيها ولا ابالي ... بغداد لؤلؤتي الجميلة إسمك لايغيب عن بالي ...
وكيف لايكون قلبي متعلق بك وأنتي حبيبتي وأميرتي . فمن هم الناس الذين لاموني ليتهم يعلمون سر عشقي لك وليتهم يعلمون كم دمعة إنتظار قتلتني ومزقت قلبي . آ ه أنا الممزقة نعم هذا حالي بدونك أميرتي الجميلة
فسلام عليك يابغداد
هنا الجرح ... هنا الأسى
هنا الدمعة حبلى ... هنا الأمم ممزقة
هنا الأيتام لاتهوى السرور ... هنا الأسى في خصم مع الطيور
هنا بلدي ... هنا بغداد ...
هنا الحب رغم الموت انشده
وهنا دجلة والفرات
وهنا من الموت صناع الحياة
وهنالك دمعة انتظار في طريقها الي لتذكرني كم مرة بكيت منتظرة لقائي بحبيبتي بغداد وماذا عساني أن أقول وانا الآن في احضانها .
آه من كل دمعة انتظار كانت تحكي حنيني وقصة شوقي لبغداد فما أسوء الماضي كنت في حالة تبكي السماء لها . وما أجمل اليوم وأنا في حالة احسد عليها . أنا بين احضان حبيبتي أرويها من حبي فترويني من جمالها ومن نسمة هوائها النقي .
عشقي لبغداد مترجم بكل لغات العالم .. اتركوني في احضان اميرتي لأنها روت قصة حنيني بين سطوري .
و زوايا ذاكرتي ستترك دمعة انتظار لك يابغداد يا اميرتي فأنا أعلم إن العمر سطور بكتاباتي والقدر يراقب كلماتي , وأنا لست الاميرة شهرزاد في حب شهريار و لازليخة في حب النبي يوسف ( عليه السلام ) لكني اميرة في عشق اميرتي بغداد .
في كل دمعة انتظار احترق قلبي بلهيب جمرات عشقي لبغداد وعلى حافة الحلم أزهر قلبي وعبقت روحي برائحة الياسمين .
فهل تعلمين يا بغداد ما سر جمال النجوم لأنها بعيدة وقريبة جدا , بعيدة بحضورها وقريبة بنورها كذلك انت فأنا أن لم أعشقك حضورا ولكني تيمت بك جنونا .
أين أذهب أنا بعيناي يا أميرتي فقد أولجتي العشق بداخلي بعد أن كان في اندثار ... وها أنا أراك يا أميرتي عميقة الأسرار.....
فلماذا حركتي نارا تحت الرماد ؟و لماذا قرعتي في داخلي الاجراس ؟
سأفتخر لأنك في كل دمعة انتظار ليلا ناطقا وفجرا عاشقا يا نوارة عمري أنتي ساحرة بجمالك .... وماذا عساني أن أقول وكل الكلام تبعثر و مالدي أن أقول سوى أنا احبك حتى الممات .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70949
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18