• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تعيين (ناهب) مجتث في البرلمان ناطحا بأسم (قردوغان) .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

تعيين (ناهب) مجتث في البرلمان ناطحا بأسم (قردوغان)

ناهب برلماني يدعي انه "تكثور" وسياسي عراقي  كان عضوا في حزب البعث المنحل وعضوا في جبهة التوافق المنحلة  قبل تفككها يدعي انه (استاذ ) في القانون الدولي قضى جل عمره في انتقاد  قرارات "هيئة اجتثاث البعث" المساءلة والعدالة  التي  منعته من المشاركة في الانتخابات التي أجريت عام 2010 ألا أن مجلس النواب ألغى قرار اجتثاثه لاحقا  يعمل هذا الناهب بالدفاع عن منافقي خلق وداعش وتركيا وقطر وكلنا نعلم انهم ضمن خط واحد ودائرة واحدة  وهدف واحد , صحيفته الصفراء وما ينشره فيها لن تستر عورته ونظاراته السوداء لن تخفي عيونه التي لا تستحي في ان تقول وتفعل اي شيء فقد نذر لنفسه لدعم عصابات البعث التي تعمل مع داعش طالما ان مشيخة قطر وموزه يدفعون ثمن مواقفة هذا الناهب الفاهم البعثي العروبي  استاذ القانون الدولي لم ينتقد الدكتاتورية الصدامية او الارهاب او داعش ولا حتى الامتيازات التي تحصل عليها الطبقة الحاكمة زورا وبهتانا ولم نسمع له صوتا في تقليص رواتب وامتيازات النواب لانها تعني الشعب ولا تعنيه لكنة ينتقد ان تكون هنالك عقوبات اقتصادية بحق القوات الغازية التركية وينتقد قوات الحشد الشعبي التي دافعت عن مدينتة قبل ان يفر هاربا الى فنادق كردستان فهو بارع في ايقاض الفتنه النائمة اما تصريحاته فان اغلبها تنبعث منها روائح نتنه هذا الكافر الذي كان يسمي الجيش العراقي والشرطة الإتحادية بالمليشيات الصفوية ،

وهذا هو دمار العملية السياسية التي سمحت للمشوهين ان يعتلوا المنابر وان يرموا (بروثهم ) على الشرفاء هذا البعثي المجتث الكافر (لايتوب ولا الشط يروب)  لذلك نحن بحاجة الى تنظيف للعملية السياسية من القاذورات ومن هذه المياه الأسنة  العملية  التي لسقت بها بعد ان امتصت الرواتب والامتيازات والعقود والعقارات والمقاولات وجوازات السفر الدبلوماسية والتعيينات  في وقت يضحي فيه الحشد  بنفسه دون ان يحصل على تقاعد منصف او مشرف تعيش منه عائلتة في هذا الظرف العصيب .

 نأمل ان يكف هذا الناهب التافه عن "الخراء"  الذي يتفوه به مكرم القارئ ويتعض من اقرانه الذين اصبحوا دياح بين الفنادق والسجون والاستجداء بسبب مواقفهم الدونية وترويجهم للطائفية ودعم الارهاب .

   zwheerpress@gmail.com




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72196
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28