• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كان الله في عون العبادي .
                          • الكاتب : عصام العبيدي .

كان الله في عون العبادي

و ما حصل في العراق طيلة سنوات الجدب لم يكن لهم اية صلة به...فجميع التيارات والكتل السياسية و سياسوا العراق الجدد ساندوا وأيدوا التغيير واعترفوا علانية بأن ما جرى في العراق طيلة سنوات ما بعد سقوط الطاغية من سرقات وقتل وتدمير واستباحة للأرض والعرض والمعتقدات وتسلط المنبوذين والمنحرفين وشذاذ الافاق على مقاليد البلد كلها اعمال مرفوضة ويجب اجتثاثها .
ايها السياسيون المنحرفون ...يا من سرقتم وقتلتم وتآمرتم وبعتم الارض وانتهكتم الحرمات لا مفر لكم اليوم من حكم الشعب ومرجعيته الرشيدة ,فقد حلت عليكم ساعة الحساب العسير بحق ما اقترفتموه بحق شعبكم الصابر المجاهد ولن يجديكم نفعا تأييدكم للإصلاح والتغيير فقد هبت جموع الشعب بعفوية بعد ان نفذ صبرها واستحالت كل الحلول لردعكم عن غيكم واستهتاركم بكل قيم الارض والسماء حتى غدوتم (قارون عصركم).
دولة رئيس الوزراء
ان مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة شجاعة, ومسيرة اجتثاث الفساد والمفسدين وإصلاح بلد نخرته صراعات القوى السياسية وتكالب قوى الشر والرذيلة والعدوان عليه ,ومواجهة قوى نافذة لها ايدي طويلة غرزت برذيلة في جسد الدولة الهش يحتاج الى جهد وصبر ومطاولة وان الكثير من المنتفعين وأصحاب عاد وثمود سيحيكون المؤامرات والدسائس وسيحاولون جاهدين وضع العصي في دواليب التغيير والإصلاح ...فاقطع ايديهم وألسنتهم واقذف بهم الى هاوية الذل والرذيلة حيث مكانهم الاصيل بقوة القانون والشعب ودعم المرجعية الرشيدة .
ان درب الاصلاح شاق وطويل ويحتاج الى تضافر كل الايادي والجهود الامينة الخيرة ويحتاج الى عمل متواصل دءوب وتضحيات جسام للوصول بسفينة العراق الى شاطئ السلامة والتقدم .سيروا الى الامام فكل قوى الخير معكم ولاتأخذكم في الحق لومة لائم , فعيون العراقيين تصبوا اليكم وجراحات عوائل سبايكر لم تلتئم بعد وأصوات شهداء العراق من حشد وجيش تناديكم للثأر والقصاص من الخونة والمأجورين وسياسيي النفاق واعلموا ان اي تباطؤ او تراخي او تقصير ومماطلة في محاسبة المفسدين سيرتد بنتائج سلبية وخيمة لاتحمد عقباها...فثورة الاصلاح بدأت ولن تتوقف ابدا...ولكم من شعبكم وأنصار الحق والعدل كل الدعم والمساندة.

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2016/01/11 .

في قصه طويله فيها حكمه بالغه عشيره نزلت بالقرب من عشيره اخرى في اليوم الثاني صحوا لقوا كلبهم مقتول فسئلوا الشيخ ما العمل قال اقتلوا قتال الكلب لكن عشيرته لم تهتم لقوله اما العشيره التي قتلت الكلب تمادت بالقتل يوما بعد اخر والشيخ يصرخ اقتلوا قتال الكلب
نقول لحيدر العبادي اقتلوا قتال الكلب ومسبب الفتن وسارق البلد حاكم محتال العصر والمغرب وضعه في القفص حاله حال هدام ستتساقط زبانيته وعصابته واحد بعد الاخر بدون وضع نوري الهالكي بالقفص تبقى اصلاحاتكم لا تودي ولا تجيب لازال يتامر لازل يحرض لازال يشتري الذمم بالاموال التي سرقها



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72820
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29