• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : رسالة الى المناضل السيد مسعود بارزاني أهكذا يُعامل المناضل والمحارب في كوردستان ..!! .
                          • الكاتب : زكية المزوري .

رسالة الى المناضل السيد مسعود بارزاني أهكذا يُعامل المناضل والمحارب في كوردستان ..!!

سيدي الرئيس نضع هذه الرسالة المهمة بين يديك لتقرأها بشيء من الأهتمام وتخصص لها شيئا من وقتك وتقف على حقيقة ما جاء فيها لا سيما وأن القضية تخص أحد مقاتلي البيشمركه وهو أبن مناضل معروف كرس جل حياته وامكانياته  لخدمة الحزب والدفاع عن مبادئه وقيمه ..
محمد موسى عبد الرحمن كانيكي شاب في عقده الثاني يعيش في دهوك متزوج ولديه ولدان صغيران ، من عائلة كبيرة قطعت عنها رواتبها منذ عدة أشهر ، شأنه شأن جميع مقاتلي البيشمركة الأبطال ، الذين آثروا أن يحاربوا بلا مقابل أشرس قوة ظلامية معادية تحارب الأنسانية جمعاء ..
عصر يوم 14/1/2016 عاد محمد من أرض القتال على أطراف أقليم كوردستان الدامية ، ترك حقيبته المتربة على الأرض وقبل ولدية الصغيرين وقبل أن يرتاح من وعثاء السفر ويبل ريقه بقدح ماء أستودع أهله وخرج للعمل بسيارة أشتراها بالتقسيط ليتمكن من أعالة زوجته وولدية ووالديه وأخواته الخمسة ، ولدفع ما تبقى من قسطها الشهري ، وبعد خروجه من البيت بلحظات ، أتصل بوالده ليخبره أنه أختطف على يد جماعة أرهابية وسط دهوك وفي وضح النهار ، أكرر ( في وضح النهار ياسياة الرئيس !!! ، وأستقلوا سيارته بحجة توصيلهم إلى مخيم ( بحركي ) .
 وهذه تفاصيل القضية سجلها أحد صحفيي دهوك الشجعان ونشرها على موقع ( راداو ) الأخباري نضعها أمامكم للأطلاع عليها :
اختطف مقاتل في البيشمركة وهو سائق سيارة اجرة في ذات الوقت، على يد شابين على الطريق الرابط بين سيميل – خانكي، بعد طعنه بالسكاكين ما ادى الى اصابته بالشلل النصفي، وطلب الخاطفان فدية تقدر بـ 20 الف دولار من ذوي مقاتل البيشمركة، لكن خطتهما باءت بالفشل.

وفي مساء يوم 14-1-2016، طلب شابان من محمد موسى توصيلهما الى مخيم خانكي، لكنهما قاما باختطاف سائق سيارة الاجرة بعد ذلك.

ويروي والد محمد، قصة اختطاف ابنه لشبكة رووداو الاعلامية، بالقول "بعد صلاة العشاء اتصل بي ابني، وقال لي ان شابين قاما باختطافي، وانهما يطلبان مبلغ 20 الف دولار، كما انه يجب علي توفير المبلغ هذه الليلة وتسليمه اليهما في المكان الذي يحددانه، قلت لهما حاضر سأجلب لهما ما طلباه .

وبعد مكالمة محمد، قام موسى بتبليغ مركز الاسايش في منطقة سرهلدان شرق مركز مدينة دهوك، وتقوم الاسايش باخذ المعلومات منه.

وقال موسى "عندما كنت في مركز الاسايش، عاود محمد الاتصال بي، وطلب مني ان اسرع في توصيل المبلغ وان وضعه سيء للغاية ، قلت له ان المبلغ جاهز وساحضره لهما حالا".

وتم في مركز الاسايش وضع خطة لكيفية اقتحام الموقع وانقاذ محمد، يقول موسى والد الضحية " لقد ذهبنا الى المكان الذي حدده لنا الخاطفان، عثرنا على سيارة محمد، لكننا تفاجئنا وجدنا عددا من عناصر الاسايش هناك، سالت احدهم: ماذا تفعلون هنا؟ قال: شعرنا ان هناك مشكلة في هذه السيارة، لهذا جئنا الى هنا، لكن احدهم اطلق النار علينا ، وقال انه سينتحر اذا اقتربنا اكثر، ثم هرب بعد ذلك".

ولدى والد محمد شكوى من اسايش المنطقة، "لقد افشلوا خطتنا، لقد اردنا انقاذ ابني سالما واعتقال الخاطفين بالتعاون مع الاسايش، لكنني لا ادري لماذا قامت الاسايش بالذهاب الى المكان قبلنا".

لكن مصدرا في اسايش سيميل، قال لشبكة رووداو الاعلامية، "ليس لهذا الكلام اي اساس من الصحة، لكن وجدت مفرزة من الاسايش سيارة الاجرة واوقفوها ليعلموا ما يحدث، وتم خلال ذلك اطلاق النار، وهناك عدة امور اخرى، لكننا لن نضيف شيئا الان، لان الامر لايزال تحت التحقيق".

يقول والد محمد ان "ابني مقاتل في البيشمركة، كان عائدا من عمله قبل يوم من اختطافه، وكان سلاحه الكلاشينكوف في صندوق سيارته".

ويشكو والد محمد ايضا، من ان قوات اسايش المنطقة لم تعثر على ابنه، وعادت الى مقرها، بذريعة صدور امر بالعودة.

وبعد فترة من البحث، عاد والد محمد خالي الوفاض الى البيت، لكنه لم يستطع النوم في تلك الليلة، وذهب في الصباح الباكر من اليوم التالي الى موقع الحادث.

يقول والد محمد "بدأنا بعملية البحث، عثرنا على رصاصتين، وبعد البحث لمدة ساعتين، سمعت صوتا فجأة وكان يصرخ ابي انقذني، رايت ابني داخل حفرة، وقد ربطت يده وقدماه باسلاك الكهرباء، والدماء تغطي جسده".

ووفقا لما قاله والد محمد، فانه وجد اثار 14 طعنة سكين على جسد ابنه، وقال "بعض الطعنات اصابت رأسه وفقرات ظهره، ما تسببت باصابته بالشلل النصفي".

على الرغم من ان والد محمد سجل شكوى، لكنه يقول "حقيقة كان يجب ان لا يتركونا هكذا، لقد ظل ابني تحت البرد والمطر لمدة 14 ساعة، في حين انهم قالوا لنا ان هذا فلم".

وقال مصدر في اسايش سيميل، ان "التحقيقات مستمرة في الحادث، الحادث غامض، ولم يتم معرفة اي شيء عن المتهمين بعد ) .
   
سيادة الرئيس .. نطالب القصاص من المقصرين من العناصر الأمنية التي قصرت وبشكل واضح في حماية المجني عليه والتي تصرفت من باب الظن بالشيء ، والتصرف بغير حكمة مما تسبب في هذه الكارثة ، والتي كان يجب أن تضع حياة وسلامة الضحية من اولوياتها بل كان عليها أن تعمل بألف اصبع للحفاظ على سلامته والتحقق من المعلومات الوادة والبحث عن الحقيقة في ظل أجراءات أستخباراتية سرية حتى الوصول إلى الجناة ومن ثم التعامل مع تلك المعلومات بحذر بالغ ، فحياة الأنسان هي الأهم في كافة الأعراف والأنظمة ، وليس العمل وفق ما ظنوه صحيحا ..!!
ونحن شعبا وصحفيين وأدباء وكتاب ومواطنين وعشائر ، أذ نشجب وندين هذا الأعتداء السافر نطالب بمحاسبة الجهات الأمنية التي قصرت في حماية المواطن ومقاتل البيشمركة البطل محمد موسى عبد الرحمن والذي تسبب قصورهم في تعرضه لأبشع جرائم التعذيب الجسدي والنفسي وتركه في العراء لأكثر من يوم ، ملفوفا كالموتى مضرجا بدمائه ، والتي أدت إلى أصابته بشلل نصفي وتدمير مستقبله ، والتحقيق معهم ومحاسبتهم وأقالة قادتهم ، كما ونطالب بألقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم لمحاكمة علنية ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه تهديد أمن الوطن ، ونطالب القوات الأمنية في المحافظة بالأعتذار للمجنى عليه ولعائلته ، والذي أتهم ظلما وبهتانا بادعاء أختطافه والكذب على السلطات ، ونطالب بعلاجه فورا على نفقة الدولة وتأمين سلامته .

عن الصحفيين وعائلة المجنى عليه والعشائر الكوردية المناهضة للظلم والظلاميين
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73282
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28