• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قرابين البصرة .
                          • الكاتب : حسين جويعد .

قرابين البصرة

البصرة وما أدراكَ مالبصرة "ثغر العراق الباسم واقصى جنوبه وبوابتهِ البحرية المطلة على شواطئ الخليج وما هية الا مدينة تعوم على بحيرة من الذهب الأسود وتمتاز بامتلاكها عدة موانئ بحرية ولها تاريخ عميق ومؤثر اذ بنيت هذه المدينة العريقة عام في بداية القران الأول الهجري على يد "عتبة بن غزوان" وكانت مجرد قصبات لأيواء العساكر وتطورت شئً فشئ حتى صارت من حواضر العرب التي يشار لها بالبنان وبعد فترات سياسية تعرضت فيه البصرة لعدة احتلالات وذلكَ لما لها من مميزات وصفت بالندرة وصل بنا المطاف الى عام ١٩١٤اذا تعرضت لأنزل بريطاني بحري وقد كانت انذاك مسقط انظار عرب الخليج
وبعد فترة من زمن شقت فيها انهار داخلية ومن ابرزها "نهر العشار" واطلقَ عليها "فينيسيا العرب" وكما اُكتشف فيها ابآر للنفط الأسود لاحصر لها وبغض النظر عن كل هذا فاللبصرة  نصيب من النتاج الادبي والعلمي
فهي أم للعديد من الشعراء والعلماء ومع كل هذا دفعني الفضول للأطلاع على مكانة البصرة الأقتصادية بالنسبة للعراق فوجدت أن البصرة وصلت لدرجة الصدارة القصوى ومع كل ما امتلكته من تاريخ وعراقة وثروة وموقع رُسمت في مخيلتي مدينة قصور مداخلها قد زينت بالنخيل خُيل الي ان كل سكانها مابين موظف أو تاجر لكن...... بعد زيارتي لتلكَ المدينة وجدت ان مخيلتي وقعت في خطأ فادح
لم اجد شيء مما خمنت 
بل وجدت شوارع خاوية وقد زُينت بصور الشهداء الذي ارتقوا مابين ١٩٨٠الى ٢٠١٦وهي تقدم القرابين للعراق والمفجع أن انهارها الداخلية تحولت الى مستنقعات مياه آسنة اخذت منهم عدة اطفال مابين مريض وغريق
ومع كل هذا لازالت تعطٍ ما يقارب ٨٠٪من ميزانية الدولة التي نست تاريخ ومكانة هذه المدينة 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73364
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28