• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : ألمرجعية العليا و أسمعت لو ناديت حياً !!؟؟ .
                          • الكاتب : غزوان العيساوي .

ألمرجعية العليا و أسمعت لو ناديت حياً !!؟؟

  بلا مزايدات ولا مجاملات وبلا نفاق اجتماعي الذي يمارسه الكثير منا وقد أكون احدهم أقول الكل شركاء في الأخطاء والكل مقصرون واقصد بالكل ( الأحزاب وساستها) نعم هناك تفاوت في مراتب الخطأ والتقصير

فبعضها لم يدع حتى مجال لحسن الظن به حيث استوفى أكثر من المسموح به من المحامل خصوصا كانت له السطوة طيلة سنوات في الحكم, بعد سقوط النظام ٢٠٠٣.
فرحت كثيرًا بتشكيل حكومة السيد ألعبادي وخفت كثيراً ,أما فرحي فالحمد لله على تشكيل حكومة بزعامة جديدة ومشترك بها كل الفرقاء وان كانت كمزرعة البصل ( كلها رؤوس) ولكن كان اغلبنا يتأمل خير من باب ( گوم التعاونت ما ذلت) وبما أن الكل شركاء في الحكم فسيكون هناك جو للتنافس المشروع حيث كل جهة تريد أن تبرز رجالاتها وأكيد سيختلف الخطاب الإعلامي حيث من في البرلمان هم نفسهم في الحكومة, وأما خوفي ففي فشل هذه الحكومة خذلان للمواطن وتضيق الخناق على النخبة المحترمة من الزعامات الدينية والمثقفين والوطنيين و....الذين يدعون ويثقفون إلى عدم الزهد بالانتخابات فهذا الفشل سيصعب مهمتم الوطنية في تثقيف الناخب حيث سيرد الناخب ( جربناهم كلهم) وبما أن مجتمعنا مادي فهو يميل للأمور الملموسة فلسان حاله ( شبعني اليوم وجوعني باچر)ولكن لكل حادث حديث.
بعد تشكيل حكومة الدكتور ألعبادي بدت المرجعية العليا بتوجيه خطابها  بشكل أوضح فهو يميل للتصريح أكثر من التلميح وذلك لحكمتها طبعا
حيث لن يستفاد حزب دون حزب فالكل له موطىء قدم في الحكومة
فالمتتبع لخطب الجمعة وخصوصا الخطب التي سبقت هذه الجمعة (٦ شباط ٢٠١٦)قد لاحظ عبارات انطوت على آلام وغصات اذكر منها :
للصبر حدود
بحت أصواتنا
لا نزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر وغيرها من كلمات خرجت من قلب مليء ألما واعتصر حزنا وفي هذه الجمعة ( ٦ شباط ٢٠١٦) توقفت المرجعية في خطابها  اعتبره البعض اعتزال أو انسحاب أو .....
لا ارغب الخوض في مراد المرجعية فمرادها بحر خضم وأنا لست بالبحار الماهر ولكن أقول يا أيها الساسة  أحذروا الحليم أذا غضب
وارجوا أن لا تكونوا مصداق لعجزِ البيت الشعري الذي بدأت كلامي بصدره ( ولكن لا حياة لمن تنادي)



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=74114
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 02 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16