وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (*) [ سورة طه] الآية 77
سياق الآية يقول فاضرب لهم طريقا اي انشيء لهم طريقا سوه واجعله
اضرب. هنا اي اجعل ، مهد ، انشيء ، عبد ، صير لهم طريقا ابني لهم طريقا في البحر
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (*) [ سورة الحديد] الآية 13
فضرب بينهم بسور اي انشأ بينهم عازل ومانع ، جعل بينهم مفرق ،انشأ لهم سورا يفصل بينهم
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (*) [ سورة محمد] الآية 3
يضرب الله للناس امثالهم. يأتي الله بالامثال ، يورد الله الأمثال ، يذكر الله الأمثال ، يمثل الله للناس لكي يفهموا
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (*) [ سورة الرعد] الآية 17
يضرب الله الحق والباطل يقارع ، يصطدم ، يتنافس ، يتعارك ، يجعلهما أيهما أقوى
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (*) [ سورة محمد] الآية 3
يأتي الله بالامثال ، يورد الله الأمثال ،
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (*) [ سورة النساء] الآية 34
فلماذا فسر الضرب هنا بالعنف والاعتداء على غير التفسير والإيراد للآيات السابقات
إعادة التفسير وفق ما جاء من معنى للضرب في الايراد او الجعل او المقارعة او الانشاء او التعبيد او التنافسية هو اقرب من التعنيف واللفظ القرآني له نفس الدلالة في الموارد اذ كيف يكون الله الذي يأمر بحماية من لا يستطيع الدفاع عن نفسه كبعض الحيوانات والأطفال والنساء والبيئة ثم يأمر بالاعتداء عليها بالضرب
اذا كان المشرع لا يجيز للأب ضرب ابنه ولا تعنيفه فكيف يأمر بضرب العاقل الراشد وهي تحت ولايته وجناحه
لا بد من تصحيح فهم النصوص القرءانية التي من المؤكد انها فهمت خطأ او غير مكتمل
فالدين يدعوا للرحمة والرأفة وإيقاع الحسنى على البشر فكيف بأقرب الناس لك وهي ضعيفة الجناح لا حول لها ولا قوة |