وعليه قوافل الخير ومنذ اللحظات الأولى انطلقت ومازال العطاء مستمر ونحن نقارب العامين على بدء تحرير الأرض من أنجاس الشر ......

 

ومن بركات القبة البيضاء في النجف ومن دعوات وشغف علمائها ومن فتوى بارك الرحمن فيها ومن ايادي اقرضت الله قرضا حسناً و بأموال نقية صافية بخمسها هبت فتيه امنوا بربهم  ليقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر وبصدور تذوب له الهضاب ورجــــالٌ صــدقــوا مــا عــاهــدوا اللـه عليه فجاهدوا في سبيل الله حق جهاده وانصاعوا الى نداء المرجعية العليا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ومن نفحات ولادة سيد نساء العالمين ام ابيها فقد اعتبرت واخذت على عاتقها قافلتي الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام والصحابي الجليل  عمار بن ياسر نداء المرجعة واجب عيني لا كفائي وذلك لتجدد عهدها وولائها للمرجعية العليا انها باقية وتمد المقاتلين بالدعم اللوجستي ومنذ سماع النداء وبجهود رجالها وللمرة الثانية على التوالي اهداء عجلة مصفحة استجابتا لنداء ابناء المرجعية المتواجدين على سواتر الخطوط الامامية.

 

كذلك قامت القافلتين بزيارة قواطع قواتنا البطلة في الطارمية شمالى بغداد وقدمت دعما لوجستيا متنوعا .

 

وقدمت كذلك لقطعات قواتنا في مناطق ناظم التقسيم شمال الصقلاوية وقاطع الثرثار وناظمه وبحيرته شرقا .

 

ثم انتقلت لتقديم دعما لوجستيا لأبطال الحشد الشعبي في منطقة الهياكل جنوبى الفلوجة .