يستذكر العراقيون اليوم السبت، الذكرى الـ13 لسقوط النظام الدكتاتوري ودخول قوات الاحتلال الأميركي الى العاصمة بغداد، واسقاط تمثال كبير لرئيس النظام صدام حسين في ساحة الفردوس في قلب بغداد، إيذانا ببدء مرحلة جديدة وانتهاء اطول واهم حقبة مثيرة للجدل في تاريخ العراق.
ورغم مرور كل تلك السنوات فان تداعيات ذلك التغيير مازال يلقي بظلاله الثقيلة على المرحلة الحالية حيث يخوض العراق اشرس حرب ضد العنف و الإرهاب المتمثل بتنظيم “داعش” الاجرامي، الذي استطاع على حين غرة أن يجتاح عدد من مدن البلاد ويفرض سيطرته واحكامه المتشددة على سكانها كما هو الحال في الموصل والفلوجة.
وتمتزج في هذا اليوم ذكريات العراقيين مع امنياتهم ودعواتهم بأن يتمكن العراق من تجاوز مرحلة “داعش”، وأن يستعيد السيطرة على كامل التراب العراقي وإعادة أكثر من مليوني نازح ومهجر بسبب العنف والعمليات العسكرية التي تشهدها مدنهم منذ اشهر.
ومع استذكار العراقيين لهذه الذكرى يجري الحديث على نحو متصاعد بالتحضير والاستعداد للشروع بعمليات عسكرية كبرى لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة الأنبار التي سيطر عليها “داعش” مطلع العام الماضي، ومدينة الموصل التي اصبحت معقلا للتنظيم |