نسخة منه الى كل السياسيين المتصدّين للعملية السياسية ( بمناسبة تصاعد وتيرة مسلسل التفجيرات ضد الأبرياء ) , الذين فضحتهم المرجعية , ومنذ عام 2006 و أسمتهم بــ ( الفرقاء ) وحسنا ً فعلت , لعلمها بهم , بأنهم وجميعهم يسيرون من سيئ ٍ الى أسوء , والى اليوم , ( وإنّا لله وإنّا له راجعون ) .
ــ المرجعية الدينية العليا , تُجيب على سؤال رقم ( 2 ) لمجلة ــ فور سايت ــ اليابانية الذي يسأل عن :
ــ " هل هناك حل , للصراع الشيعي السني في العراق ، وما هو دور الزعامات الدينية في ذلك؟.
ــ جواب للمرجعية رقم ( 2 ) :
" لا يوجد صراع ديني , بين الشيعة والسنة في العراق ، بل هناك أزمة سياسية . ومن الفرقاء من يمارس العنف الطائفي , للحصول على مكاسب سياسية , وخلق واقع جديد بتوازنات مختلفة عما هي عليها الآن ، وقد تسبب هذا في زجّ بعض الأطراف الأخرى أيضاً في العنف الطائفي ، ويضاف إلى ذلك ممارسات التكفيريين , الذين يسعون في تأجيج الصراع بين الطرفين ولهم مشروعهم المعروف .
ونتيجة ذلك كله هو ما نشهده اليوم من عنف أعمى , يضرب البلد في كل مكان , ويحصد أرواح آلاف الأشخاص , وقد تسبب في تهجير وتشريد أعداد كبيرة أخرى من المواطنين ".
ــ أسئلة مجلة (فور سايت) اليابانية .
ــ مكتب السيد السيستاني (دام ظله) النجف الأشرف /14 رمضان / 1427هـ / 2006 .
|