اعتبر وزير الاتصالات السابق الدكتور محمد توفيق علاوي ان حكمة السيد السيستاني انقذت العراق من مصير مجهول موضحا ان شخصية رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي ذات ميول حزبي رغم ان قراراته انضج من سابقه نوري المالكي.
وقال علاوي ان الله تعالى منَّ على العراق بشخصية المرجع السيستاني الذي يعتبر صمام امان للشعب العراقي موضحا ان السيد السيستاني لطالما انقذ بحكمته البلاد فهو صمام امان للعراقيين وان تحركاته دائما في الاوقات المناسبة وفي القضايا المصيرية التي تنقذ العراق من المصير المجهول.
وبين الدكتور محمد توفيق علاوي ان السيد السيستاني كان رافضا لتشكيلة القائمة 169 بطابعها الشيعي وانه قد ابلغني شخصيا خلال لقاء معه بانه كان يرغب بان تكون قائمة الائتلاف الموحد من كافة الاطياف العراقية وليس من طيف واحد الا ان باقي الكتل وخاصة القائمة العراقية التي كان يقودها الدكتور اياد علاوي رفضت الانضمام في القائمة.
ووصف وزير الاتصالات السابق رئيس الحكومة الحالي الدكتور حيدر العبادي الذي ينتمي لحزب الدعوة بانه شخصية حزبية ولايستغني عن حزبه الا انه انضج بقرارته عن سابقه نوري المالكي الذي ينتمي ايضا لحزب الدعوة الاسلامية،مشيرا ان الامريكان والايرانيين يدعمون العبادي في بقائه بمنصب رئاسة الوزراء،مبينا ان العراق يسير نحو الافضل وان الخطر الاول عليه هو تنظيم داعش الارهابي الذي بدأ يتراجع في البلاد وان التفاهم الشيعي السني بالعراق يؤثر ايجابا على باقي الدول العربية والمنطقة بوجه الخصوص. |