في كانون الأول 2014 ظهر اصدار مرئي لتنظيم داعش وهو يقوم بإعدام أربعة من عناصره بتهمة التطرّف!!!
الموما اليهم ينتمون لتيار يعرف بالحازمية تمردوا على التنظيم لعدم تطبيقه الكامل للشريعة الاسلامية حسب ادعائهم ...
تخيلوا ... هؤلاء الذين نُفذ بحقهم الاعدام يرون ان التنظيم لينا في احكامه ويفتقر الى الغلظه مع مخالفيه !!!
فهل هناك من هم اكثر تطرفا من "داعش" وما هو هذا التيار ?
"الحازمية" هي مجمومة انتشرت بين عناصر تنطبم داعش تأثروا بفتاوى رجل الدين المتشدد السعودي عمر بن أحمد الحازمي ، يعتقد ويؤمن اتباعها بجواز قتل وسبي واستحلال كل مايملكه المسلمين الذين ارتكبوا أي درجة من درجات الكفر وان كانوا على جهالة ، مستندين بذلك الى فتوى أصدرها رجل الدين المذكور ( يقال انه تراجع عنها لاحقا) والتي تنص على ان "الجهل والنية" ليس عذرا في مسائل الإيمان ، وهذا يوحي بأن المسلم مسؤول عن فعل الكفر حتى لو كان جاهلا به او كان في نيته ولم ينفذه اساسا ، وهذا اعلى درجات التطرف اي "القتل على النية".
وبذلك يكون كل المسلمين السنة (على اعتبار ان غير السنة هم كفار ابتداءا) والواقعين تحت سلطة تنظيم داعش هم كفار وجب قتلهم واستعبادهم حسب رأي الحازمية بسبب استخدامهم المسبق لمسببات الردة والكفر مثل المشاركة في الانتخابات ، العمل في البرلمان والحكومة ، الانتماء الى الجيش والشرطة .... الخ |