قال مسؤول ايراني رفيع زار العراق مؤخراً، ان "الاوضاع الامنية في البلد تتحسن".

وأشاد أمين مجلس صيانة الدستور في ايران الشيخ أحمد جنتي عن زيارته الاخيرة للعتبات الدينية في العراق، خلال كلمة القاها امام كوادر وموظفي مجلس صيانة الدستور اليوم الاثنين، أن "قوات الحشد الشعبي في العراق،" مشيرا الى "تحسن الاوضاع الامنية بهذا البلد ووصفها بالشأن البارز والمؤثر".

واعتبر ان "الحشد الشعبي انقذ العراق من مخاطر تنظيم داعش الارهابي" مشيرا الى "لقاءاته بالعلماء والمرجعيات الدينية في العراق ودور المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ووصف فتواه حول ضرورة تشكيل التعبئة الشعبية لمواجهة تنظيم داعش الارهابي بانها لا مثيل لها".

وأوضح جنتي "انه لو لم تكن دعوته للدفاع عن العراق والنهضة الشعبية والتعبوية للشعب العراقي لكان الدواعش قد وصلوا الى بغداد واستولوا على هذا البلد بصورة كاملة". 

واشار الى لقائه بزعيم التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم وقال ان "المسؤوليات والمهمات قد تم توزيعها بين الاحزاب والقوى العراقية الا ان هناك بعض الخلافات فيما بينها" منوها الى "انه قدم اقتراحا حول ايجاد حل لهذا الموضوع من خلال الرجوع الى المرجع السيستاني".

وكان أمين مجلس صيانة الدستور في ايران الشيخ أحمد جنتي قد زار العاصمة بغداد الجمعة الماضية وأكتفى بلقاء زعيم التحالف الوطني عمار الحكيم. 

وقال الحكيم في بيان له عقب الاجتماع "أكدنا [للمسؤول الايراني] على ان العمل جار لمأسسة التحالف الوطني وتشكيل اللجان وعقد الهيئة العامة له، وشددنا على ان قوة التحالف الوطني قوة للعملية السياسية بإعتباره الكتلة الاكبر".