السماوة/ عمار العامري
توجهت من مدينة السماوة ؛ حملة ((حشد الله)) للدعم اللوجستي, والتي تحوي على كميات كبيرة من المواد الغذائية؛ الطازجة والجافة, ومستلزمات شتوية للمقاتلين, وكميات من الماء, نحو القطعات العسكرية, وقوات الحشد الشعبي في قواطع عمليات الموصل, جزاءاً من الدعم المعنوي والمادي, الذي يقدمه أهالي السماوة لأبنائهم وإخوتهم في ميادين العز والجهاد.
وذكر مسؤول حملة ((حشد الله)) عماد فنين؛ إن السماوة إحدى المدن العراقية, التي هب أبنائها لتلبية لنداء المرجعية الدينية, منذ الأيام الأولى لصدور فتوى الدفاع المقدس للسيد السيستاتي دام الله توفيقاته, وأضاف فنين؛ واكب تلك النخوة الإيمانية, قيام المؤمنين بتقديم الدعم اللوجستي بكل أنواعه من قبل أهالي الحملات ومواكب السماوة وعشائرها, وكانت حملة ((حشد الله)) سباقة بهذا المضمار, لتعزيز العزيمة والثبات لدى مقاتلينا الحشد الشعبي.
فيما أضاف الأخ عماد أبو محمد؛ احد الناشطين في حملة ((حشد الله)) للدعم اللوجستي, إن همم المقاتلين في جبهات القتال وعلى سواتر الجهاد, كانت عالية, ويتمتعون بعقيدة راسخة, وإيمان كبير, وأكد أبو محمد؛ إن ما نقوم فيه, يشكل جزء ضئيل أمام ما نشاهده من تضحيات جليلة يقدمها الشباب بعمر الزهور, ورجال أتعبتهم الدنيا, إلا أنهم عازمين على الاستمرار بإكمال مسيرة حياتهم في ساحات العز والجهاد.
فيما أشار الحاج عدي الكعبي؛ إن حملة ((حشد الله)) للدعم اللوجستي, وصلت لسرايا الحشد الشعبي في محافظة الموصل, لاسيما أبناء السماوة المشاركين بعمليات تحرير الموصل, وقامت الحملة بتقديم وجبات من الطعام على مقربة من المعارك الجارية في مناطق حمام العليل وتلعفر وبرطلة, وبين الكعبي؛ إن أهالي السماوة شاركوا إخوانهم المقاتلين عن قرب, بتقديم الدعم اللازم لهم بأغلب العمليات التي جرت في جبال حمرين والفلوجة والصقلاوية.
وتعد حملة ((حشد الله)) للدعم اللوجستي؛ من الحملات الكبيرة التي يقوم أهالي السماوة بتقديم الدعم لجميع فصائل الحشد الشعبي, طيلة أيام السنة, وتأتي من تبرعات المحسنين والميسورين من أبناء المحافظة.
|