• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : منَ المحاسن .
                          • الكاتب : كاظم الحسيني الذبحاوي .

منَ المحاسن

المحاسن هو اسم كتاب المحدّث الجليل الثقة أبي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن علي  البرقي الكوفي المتوفى سنة 274 أو 280 هجري قمري .أصله كوفيٌّ ،وكان جده محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام ، ثمّ قتله . وكان خالد صغير السنّ ، فهب مع أبيه عبد الرّحمن إلى برق روذ قرية من قرى قم ، فأقاموا بها .
وفي هذه الرسالة أنقل إلى القُـرّاء الأماجد نبذاً من الأحاديث الشريفة التي وردت في كتاب المحاسن هذا. وقد استخرجتها من مكتبة أهل البيت الأليكترونية ،وقابلتُ نصوص الأحاديث وإسنادها مع النسخة التي عندي هي من تحقيقات جناب الأخ السيّد مهدي الرّجائي / نشر المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام .
 من باب الاحتياط في الدين والأخذ بالسُّنَّة .
[724 ]  126 ـ عنه ، عن أبيه ،عمّن ذكره ،عن زيد الشحّام ،عن أبي جعفر عليه السلام  في قول الله( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ )[عبس : 24] قال : قلت : ما طعامه ؟ قال : علمه الذي يأخذه ممّن يأخذه .
[725] 127 ـ عنه، عن أبيه ، عن علي بن النعمان ، عن أيّوب بن الحرّ ، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كلّ شيء مردود إلى كتاب الله والسنة،وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .
[726] 128 ـ عنه ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ،عن كليب بن معاوية الأسدي ،عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ما أتاكم عنّا من حديث لا يصدّقه كتاب الله ، فهو باطل.
من باب حقيقة الحق .
[ 749 ] 151 ـ عنه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام ، قال : إنّ على كل حقّ حقيقة ،وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوا به ، وما خالف كتاب الله فدعوه .
من باب الحث على طلب العلم .
[762 ] 164 ـ وفي وصيّة المفضّل بن عمر ، قال : سمعتُ أبا عبد الله عليه السلام يقول : تفقّهوا في دين الله ،ولا تكونوا أعراباً ،فإنه مَن لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ،ولم يُزكّ له عملاً .
من باب خذ الحقّ ممّن عنده ولا تنظر إلى عمله.
[769] 171 ـ  عنه ، عن علي بن عيسى القاساني ، عن ابن مسعود الميسرى رفعه قال : قال المسيح ( عليه السلام ) : خذوا الحق من أهل الباطل ولا تأخذوا الباطل من أهل الحق ، كونوا نـُقّاد الكلام فكم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضة المموهة ، النظر إلى ذلك سواء ، والبُصراءُ به خُبراء .
[771] 173 ـ عنه ، عن علي بن سيف، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام: خذوا الحكمة ولو من المشركين .
[770 ] 172 ـ عنه ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : غريبتان كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها وكلمة سفه من حكيم فاغفروها .
من باب انزال الله في القرآن تبيانا لكل شئ .
[956] 358 ـ عنه ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن الله عز وجل أنزل في القرآن تبياناً لكلّ شئ، حتى والله ما ترك شيئا يحتاج إليه العبد ، حتى والله ما يستطيع عبد أن يقول : لو كان في القرآن هذا ، إلا وقد أنزله الله فيه.
من باب العلم :
[833] 235 - عنه ،عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله ،عن الفضيل بن يسار، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: العلم علمان، فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه، وعلم علّمه ملائكته و رسله، فأمّا ما علّم ملائكته و رسله فإنّه سيكون، ولا يكذّب نفسه، ولا ملائكته و لا رسله، و علم عنده مخزون، يقدّم فيه ما يشاء، و يؤخر ما يشاء، و يثبت ما يشاء.
[834] 236 ـ عنه، عن أبيه، عن حمّاد، عن ربعي، عن فضيل، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدّم منها ما يشاء و يؤخّر منها ما يشاء .
من باب تصديق رسول الله (ص) و التسليم له :
[966]368 ـ  عنه، عن عبّاس بن عامر القصباني، عن محمّد بن يحيى الخثعمي، عن أبي غيلان، عن أبي إسماعيل الجعفي قال، قال أبو جعفر عليه السلام: إن الله برأ محمّداً صلى الله عليه وآله وسلّم من ثلاث: أن يتقول على الله، أو ينطق عن هواه ،أو يتكلّف .
[967]369 ـ عنه ، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجل (إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ و سَلِّمُوا تَسْلِيماً )/الأحزاب:56 ،قال الصلاة عليه و التسليم له في كل شي ء جاء به .
من باب طيب المولد :
[419] 24 ـ عنه ،عن يعقوب بن يزيد، و عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي، عن أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الغفّاري ،عن الحسين بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أولى النعم، قلت: و ما أولى النعم؟ قال :طيب الولادة، ولا يحبّنا إلا من طابت ولادته .
[420] 25ـ و عنه، عن عبد الله بن محمّد الحجّال، عن أبي عبد الله المدائني، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا برد على قلب أحدكم حبّنا فليحمد الله على أولى النعم، قلت : على فطرة الإسلام؟ قال: لا ولكن على طيب المولد؛ إنّه لا يحبّنا إلا من طابت ولادته،و لا يبغضنا إلاّ الملزّق الذي تأتي به أمّه من رجل آخر، فتلزمه زوجها، فيطّلع على عوراتهم، و يرثهم أموالهم، فلا يحبّنا ذلك أبدا و لا يحبّنا إلا من كان صفوة من أيّ الجيل كان .
[421] 26 ـ  و عنه، عن أبيه ،عن حمزة بن عبد الله ،عن إسحاق بن عمار، عمّن ذكره، عن إسحاق، قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من وجد منكم برد حبّنا على قلبه، فليحمد الله على أولى النعم، قلت: و ما أولى النعم؟ قال طيب الولادة .
[422] 27ـ عنه، عن عبد الله بن محمّد الحجّال، عن حمّاد بن عثمان، عن معمّر بن يحيى، عن أبي خالد الكابلي أنه سمع علي بن الحسين عليه السلام يقول: لا يدخل الجنّة إلا من خلص من آدم .
[423] 28 ـ عنه ،عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد ،عن شريس الوابشي، عن سدير الصيرفي قال، قال: أبو جعفر عليه السلام: من طهرت ولادته دخل الجنة .
[424] 29- وعنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال :خلق الله الجنة طاهرة مطهرة لا يدخلها إلا من طابت ولادته .
                               نـسـألكــــــــــم الدعــــــــــــاء




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8532
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20