عندما أرى هؤلاء الأعراب الأجلاف - خصوصاً في السعودية والخليج - وهمجيتهم وبهائميتهم وجهلهم وحقدهم الطائفي رغم الثروات والترف الذي يعيشونه ..فإنني أحمد الله وأشكره أني عراقي أعيش وسط الطيبة والأصالة والنخوة والغيرة العربية الحقيقية رغم مانعيشه من مآسي وبلاء وحرب شرسة ضد الإرهاب وأذنابه..!

عندما أرى إنسانية وطيبة أبناء الحشد الشعبي والجيش العراقي وهم يحتضنون أبناء المناطق المحررة ويضعونهم على صدورهم ويقبلونهم بكل حنان ويقدمون لهم الطعام والدواء ..ومن هناك أرى همجية آل سعود وعربان الخليج ضد أطفال اليمن وكيف أنهم يفتخرون بقتلهم وقصفهم وتهديم بيوتهم الفقيرة على رؤوسهم أشعر بالفارق الإنساني الكبير بيننا وبين هؤلاء الأعراب ..!!

العراقي تاج على رؤوس هؤلاء الأجلاف ..وعلى كل عراقي أن لايّنزل من قدره ولايتخضع لهؤلاء العربان الجربان ويعتقدهم بإنهم أفضل منا ..ومن يفعل ذلك فهو هجين وساقط لايرتقي لمستوى العراق العظيم .!!

والله كلما أسمع وأرى هؤلاء الأعراب وهم يتفجرون غيضاً ويزدادون حقداً على العراق والعراقيين أزداد تشبثاً بعراقيتي وأفتخر بإنتمائي لهذا الوطن الشريف العزيز ..

صحيح أن جراحنا تنزف ..ومقابرنا تزداد بكثرة القتلى ..وأوضاعنا الإقتصادية والسياسية مضطربة ونحن على غير مايرام ..ولكننا شعب لازال يتمسك بقيمه وأصالته وكرمه وشجاعته وطيبته وأخلاقه ..فلازال العراقي صاحب النخوة وصاحب الموقف وصاحب الكرم وصاحب الطيبة وصاحب العفة ..رغم كل الظروف والأحوال ..ورغم كل المصائب والأهوال ..!

العراقي أصيل وشريف بطبعته وتربيته وليس مثل غيره من أوباش وأجلاف وأعراب يقتلون ويقطعون الرؤوس ويفتخرون بالدماء ويستغلون الناس بإبشع صورة ويعتدون على أعراض اللاجئين كما كشفت صحيفة إماراتية أخيراً بإن  مجموعة من سماسرة الخليج والسعوديين قاموا بشراء 5 آلاف شابة سورية من مخيمات اللاجئين الواحدة بقيمة ( 3000) دولار فقط .لقاء تزويجهن من الشيوخ والإمراء المسنين في دول الخليج وإستخدامهن كجواري هناك لقاء إطعامهن وإكسائهن ..!! 

ونصيحتي لمن يقلل من شأن عراقيته ويسخر منها ويصرح ويكتب بلاخجل أنه (يتمنى أن لايكون عراقياً) عليه أن يراجع نفسه ويلقي بنظره ولو للحظات على من حوله من شعوب وممالك ودويلات لاتحمل قيماً وأصالة وحباً وشجاعة وكرماً مثلما يحملها أبناء بلده العراق الكبير ..!! 

إرفع راسك ....أنت عراقي ..!!