يا من تنادين أسمي قفي قليلا
أنا زينب الحوراء أم الرزايا
حجابي تحدثت عنه السماء
فَـ صرت فخر النساء بين البرايا
عتابٌ أوجهه مني إليك
ولست أظنك تخيبين ندايا
أ تدرين لم تحملت صبراً
وطفتُ بلاداً مع السبايا ؟
أتعلمين لِمَ كظمت غيظاً
عن التحاق أخي بركب المنايا ؟
وعندما شَمَتَ بنا يزيدٌ
وزها لاعباً بطهر الثنايا ؟
لأني يا أختاه أردت أمراً
يعلم الله أنه مبتغايا
أردت الحفاظ على وحي جدي
وخير الدين وحسن السجايا
أردتك أن تصوني حجاباً عفيفاً
وحق أمي هذا أحلى منايا
تتجلببين بأطهر ثوب من الحياء وأنوار الهداية
كفاك تضييقاً لِـ ثوبك !! إنني أتالم لهكذا قضايا
أ يهون عندك ألمي وحزني ؟! حاشا !
فأستمعي لهذه الوصايا .
.
.
.
[الحجاب ليس فقط خرقة تغطي الشعر وإنما الحجاب مايستر الجسم من الرأس الى القدم من دون زينة]
لذا إن الإلتزام بالحجاب الشرعي هو خير مواساة تقدمها الفتاة المؤمنة لعقيلة الطالبين (روحي فداها ) .
فعلى الرغم من المصائب والرزيا التي حلت بالسيدة زينب إلا أنها قدمت أقدس وأعظم درس في الحجاب والتقوى والورع فحري بمن تدعي وصالا بأهل البيت (عليهم السلام ) أن تصون حجابها ولاننسى بإن قلب صاحب الزمان عج. مليئ بالجراح جراء أعمالنا فهنيئا لمن تداوي جراح إمام زمانها وترسم البسمة على محياه بحجابها هنيئا وألف هنيئا . |