• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الا الحقيقة، فهي تبقى ناصعة زاهية .
                          • الكاتب : عبد الصاحب الناصر .

الا الحقيقة، فهي تبقى ناصعة زاهية

 
ملاحظات مهمة عن التغير الاعلامي لصالح العراق .
 
اولا ، عن الـ   BBC.World
 
قدمت  الصحفية البريطانية / من على قناة ال بي بي سي / العالم ،  الافغانية الاصل   الآنسه "يلدا حكيم "، في برنامجها اليومي  05/12/2016 برنامج ( عالمنا )  مقابلة مع مصور صحفي عائد من الموصل كشاهد على الحرب الدائرة لتحرير الموصل من قبل القوات العراقية. رغم انه سمى قوات الحشد الشعبي بالمليشيات / الا انه شهد على معاناة الشعب في  الموصل من بطش الدواعش و كيف يحاولون اعاقة تقدم القوات العراقية عندما يستعمل "الارهابيون " الناس  الابرياء كدروع بشرية لايقاف الزحف ( العراقي) لتحرير  الموصل ، و اضاف  بمرارة الانسان الحقيقية " فقال " بينما  ممثلي منظمات المجتمع المدني  "يزقون النبيذ" في اربيل و يكتبون  تقاريرهم عن بعد " فقط " و من مصادر " يرتاحون لها" .
 
و نحن نعرف انهم يتلقفون الاحبار و المصطلحات احدهم من الاخر و كانهم جاؤوا ببحث من عندياتهم . كما شهد على بسالة قوات مكافحة الارهاب العراقية في مقاتلتهم للدواعش وهم الذين  في نفس الوقت يساعدون الهاربين الابرياء من بطش الدواعش ( صور مرفقه )،(١) .
 
التقطت هذا الاعتراف لاؤكد ان ليس كل  الاعلام حر ( ٢ )  كما يتصور الكثير من الناس و لا  كل منظمات المجمع المدني و من يعملون  فيها "قديسون" ( ٣ )  .
 
فالناس تبيع ضمائرها و معها تبيع الحقيقة من اجل لقمة العيش  و الراحة و الكشخة، والسحت الحرام، و يتلقف اعضاء منظمات المجتمع المدني الاخبار ينشرونها كتقارير من صنعهم يبثونها و كأنها الحقيقة الناصعة المطلية باصباغ هيبة المنظمات المدنية الحقيقية.
 
اول تعليق احب ان اكتبه هو كيف صبغ شيعة العراق بالطائفية و المليشيات  الطامعين بأراضي غيرهم و كما  اتهمهم (الامير المُقال) هيوشار زيباري " بدكتاتورية الاكثرية ". صبرت و سكتت الجموع المدافعة عن وطنها العراق " كل العراق " و رأى العالم تدفق الحشود العسكرية و الشعبية و البيشمركة  للدفاع عن العراق بتحرير ارض نينوى، و حسناً فعلت  عندما سمحت الحكومة العراقية والجيش و بالاخص  هيئة الاعلام العراقية و شبكاتها كلها ، سمحت لكل الصحفيين " الحقيقين " الباحثين عن الحقيقة ، ليروا باعينهم ما يحصل في ارض المعارك  في الموصل و قبلها في الانبار و صلاح الدين و ديالى. فتغير الحال بعد أن شاهدت اكثرية  الصحافة العالمية حقيقة ما يدور في  عملية تحرير نينوي.
 
كما بثت  قناة  ال بي بي سي صور من ارض المعارك تحكي، تلك الصور عن نفسها انشرها في ادناه :- (٤)  بدون تعليق .
 
و اضيف  موضوعاً مهماً  آخر نشر عن العراق في خانة الثقافة العالمية ، تحت عنوان :-
 
(The Ancient place where history began )
 
الموطن القديم حيث بدأ التاريخ
 
ابتدأ كاتب المقال السيد " الستير سوك "  الناقد و المحرر الثقافي لصحيفة الديلي تلغراف بهذه العبارة ،05/12/2016
 
(ما زالت قضية بلاد ما بين النهرين  "تسكر "  الغرب ).
 
السيد "الستير  سوك "  يلقي نظرة  على  بلاد  مابين النهرين حيث كثير من الحضارات الحديثة  قد تأثرت بها.
 
The idea of Mesopotamia has intoxicated the West for centuries. Alastair Sooke takes a look at a civilisation where much of modern culture took form.
 
كما احب ان اضيف حقيقة ياما كنا نتحاشاها ، بان  العالم يتبعون حركة و مسيرة الاقوياء ، هذه هي مسيرة الحياة اليوم مع الاسف. فبعد بدء عمليات (قادمون يا نينوى)، البطولية اجبر العراق بصمته و بصبره ، اجبر العالم ان  ينظر الى العراق نظرة اخرى و باهتمام  تام و مباشرة و ليس نقلا عن فلان او علان .
 
علق السيد المصور  المستقل، حين  قال ان  قانون الحشد الشعبي جاء في غير وقته و انه ربما سيثير تخوفات كثيرة لدى  سنة العراق في المناطق الغربية ( القوانة المشروخة اياها ) .
 
كتبت اتساءل من السيد المصور: كيف توصل الى هذا الاستنتاج؟ و هل يعلم ان الاخوة السنة موافقون على هذا القانون و انما يبحثون في تخصيص نسبة للمكون ضمن هذا القانون . كتب المصور ، انه لا يعرف عن  هذه الحقيقة ، و علق ، إذا انتم لا تعرفون كيف تتكلمون  مع العالم ، كان عليكم ان تنشروا هذه الحقيقة  في كل اللغات  و تكررونها .
 
و للتاكيد على ذلك ما نشرته  صحفية عن مؤسسة كريستيان ساينس مونيتر تحت عنوان: (قتال الشيعة في الموصل يجسد الرغبة  الحقيقية بإبقاء العراق موحداً).
 
يا سبحان الله و يا مغير الاحوال !. ماذا سيكون الوضع الاعلامي لو تكلمنا مع العالم عن حقيقة الوضع في العراق ، و لا  ان نتكلم  مع انفسنا  فقط .
 
 
 
صور عن دخول القوات العراقية الى الموصل كما صورها مراسلو البي بي سي / العالم .
 
و مما تقدم و كما كتبنا كثيرا ،نضل نؤكد  انه من سيحمي  المسرة الديمقراطية الوليدة في العراق على بساطتها و حداثة نشأتها ، هم الاكثرية ، لأنهم لن يتخوفوا من تطبيق اول ممارسات الديمقراطية، و هو انتخاب ممثليهم ، كما يحدث في كل انحاء العالم .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=86929
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 12 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28