سليم هاشم البالغ من العمر 38 سنة هو صاحب محل في الموصل، وكان له شريك في العمل من المذهب الشيعي، وعندما سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل، هرب شريكه الشيعي.

 

وقال هاشم لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "بعد أيام قليلة من سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل، صدر أمر بإلقاء القبض علي، وكانوا يريدون الوصول إلى شريكي الشيعي، ولكنه كان قد ترك الموصل واتجه إلى أربيل".

 

وتابع هاشم أن "داعش عذبوني بأشكال وأنواع التعذيب، ومن ثم أخذوني إلى مدينة الرقة في سوريا، وهناك عذبوني مجدداً، وظننت أنني سأموت، ولكن الله لم يشأ ذلك، وبعدها أعادوني إلى الموصل ووضعوني في سجن تحت الأرض".

 

وأوضح سليم هاشم أنه "بعد كل ذلك التعذيب وضعوني في سجن كان فيه أكثر من 100 سجين، ومن ثم وضع التنظيم سيارتين مفخختين على جانبي السجن، وفي منتصف الليل فجر التنظيم السيارتين، وفي اليوم الثاني أعلن داعش أن طيران التحالف قصف السجن، ولكن في الواقع داعش هو من فجر السجن".

 

وأردف سليم هاشم بالقول: "أناشد أهل الخير، فلدي 8 أطفال وليس لي معين سوى الله، وأحتاج للعلاج خارج العراق، ففي داخل العراق ليس هناك علاج، وأسأل كل من لديه غيرة وإنسانية أن يساعدني للعلاج خارج العراق".