واقعا ان مايحرق القلب ويزيد الالم الما هو الانتقاد وليس النقد الواعي الفاهم . الانتقاد البعيد عن التعقل والادراك لجملة المفاهيم المطروحة وجملة الانتاجات والعمارات المصنوعة والمقامة على ارض الواقع . اضافة لفعل اكثر غرابة هو قذف الناس ومحاولة افشال النجاح وتحطيم حجر يمكن اعتباره حجر اساس لبناء البلد فالكل يمتدح

دبي واميرها ورجالها لكونهم استاطعوا بناء الكثير 

من البنايات الرنانة واعتبروهم عقلاء العرب واسيادهم

لكن حينما تشيد مدينة عصرية في كربلاء وتقام بنا 

تحتية راقية نبدء بضرب المعاول وطحن الدقيق ونضيف عليه بعض الماء والطين لنغير ملامح هذه الفرحة وهذا الانجاز ونشوبه ببعض السواد كأن يفعل البعض #الجاهل بنقل صور من هنا وهناك للفقراء والايتام متناسي ان هذه المؤسسات قد عملت على فتح ابوابها للفقراء والمساكين واليتامى ورجالات الحشد والجيش وعوائلهما وعملت على التأسيس لمجموعة كبير من الوظائف جازت ال13000 وظيفة فتحت من خلالها ابواب الرحمة والرزق للناس من جميع الطبقات داخل هذا المجتمع وحين تحاججه يبداء الحديث عن بركات الحسين وابي الفضل (عليهما السلام) 

وكون العاملين تحت هاتين القبتين المقدستين لاعمل لهم -مسيرين- اخي اذا كنت لاتسطيع تقديم شيء لبلدك بواسطة العقول فكيف ستخدمه فالجهل والبعد عن الحقيقة لاينفعنا متى نعي مانقول؟ ومتى نتثقف بثقافة الايثار ونبذ الانانية ؟ وللاسف الشديد اليوم اكتشفت ان هناك اعداء للشعب من نفس الشعب فحطام الشعب ودماره صار مؤكدا بسبب فرعنة بعض النماذج الضالة الغير فاهمة والداركة لمتطلبات الحياة .