• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لا بديل عن مؤيد اللامي نقيبا للصحفيين .
                          • الكاتب : عدي المختار .

لا بديل عن مؤيد اللامي نقيبا للصحفيين

اختلف الكثيرين على شخصية الزميل مؤيد اللامي ابن مدينتي المعطاء دائما بالمبدعين ميسان ,حول احقيته بتولي منصب راس الهرم الصحفي في العراق كنقيب للصحفيين العراقيين ,وصال بعض منهم في محراي الطابور الخامس وجال الاخرون في ترهات واقاويل واكاذيب واحقاد لا غاية منها غير تصفية الحسابات والحقد والضغينة والحسد ولا طائل منها غير القطيعة ,حرب دامية كان يقف فيها الزميل اللامي وحيدا الا من بعض مناصريه الذين امنوا به وراهنوا على انه سيكون نقيبا مختلفا عما سبقه ممن استلموا النقابة منذ ان تأسست حتى يومنا هذا,فيما كانت احقاد الاخرين تصل للعظم وتهدر فيها الدماء والارواح التي حرم الله قتلها الا بالحق بتهم عفى عليها الزمان واكل وشرب,الا ان شمس الحقيقة لاتحجبها غربال المنافقين والحساد والافاقين والوصوليون في سلطتنا الرابعة .
 
وقف معسكر كبير من المنافقين الذين لم يبخلوا في سد الطريق امام اللامي نحو تحقيق مكاسب للصحفيين والاعلاميين , الا انهم (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ,لان مع كل محاولة لتعطيل جهود اللامي بالقول او بالفعل من معسكر المزايدات الصحفية والاعلامية التي يقف في مقدمتها (مع الاسف) بعض كبار الصحافين من الاكاديميين الذين كان في قلوبهم حسد وفي عقولهم حقد ورغبة مجنونة في الاستحواذ على عرش السلطة الرابعة فسولت لهم انفسهم ان يجربوا كل المحاولات المباحة والغير مباحة لتعطيل جهود اللامي نحو البناء في نقابته التي نال ثقتها بجهد وعطاء ايام كانت بغداد ساحة حرب وملاذ للقتلة والمأجورين وهم كانوا في بيوتهم وعبر نافذة التلفزة يراقبون الاحداث كاي هارب من عدل التاسع من نيسان 2003 .
 
فيما كان اللامي وثلة من الشرفاء يعقدون اجتماع هنا ومؤتمر هناك في ابنية العراق ومؤسساتها الخاوية بفعل (علي بابا والاربعين حرامي) من اجل ان يعيدوا الحياة لمؤسسة كاد لها ان تنطمر لانها كانت جهاز من اجهزة السلطة انذاك لترهيب الراي العام ,لم يخف اللامي او يتراجع او يتردد في اي يوم من تلك الايام بالخروج من باب داره بل كان اول الخارجين من بابه واخر العائدين له بعد يوم متعب من العطاء,شهداء الصحافة والاعلام لم تثني اللامي من مواصلة المشوار بل كانت مساعيه تتواصل اكثر..فاكثر, حتى حقق ماحقق من مكاسب صحفية والاعلامية .
 
هي مكاسب لم يحققها اي نقيب من قبله ولن يحققها اي نقيب من بعده ,ليس لانه رئيس نقابة الصحفيين بل لانه مؤيد اللامي الذي يجيد اقناع اي مسؤول كان ,حقق مكسب مالي بسيط الا وهي المكافأة التشجيعية ومن ثم الاراضي السكنية والمجمعات السكنية وتسهيلات وزارة التعليم العالي لطلبة الاعلام وتسهيلات وزارة النقل في السفر للصحفيين والاعلاميين والحصول على نسبة من التعيينات لخريجي الاعلام واخرها كان الانجاز الاكبر والاهم في تاريخ الصحافة العراقية اقرار قانون حقوق الصحفيين في العراق الذي مهر بتوقيع اللامي في وسط صفحات تاريخ الصحافة العراقية المعاصرة ,فضلا عن المناصب السيادية الخارجية في الاتحادين العربي والدولي .
 
ان الزميل مؤيد اللامي هو اليوم احق من يقود نقابة الصحفيين العراقيين لولاية ثانية ليكمل مابدأه من خطط وبرامج ومشوار عمل طويل ,بل لا بديل عنه نقيبا اليوم وغدا وهو صانع الانجازات الصحفية والاعلامية التي لابد ان يرد له هذا الدين والفضل من اي صحفي واعلامي حر شريف .
 
الانتخابات قادمة والقلوب قبل الاكف تبتهل الى الباري عز وجل بان يوفق الزميل مؤيد اللامي لينال ثقة الهيئة العامة ويكمل مشوار المئة ميل التي بدأها بخطوات كبيرة وكثيرة,متمنين على الزملاء اعضاء الهيئة العامة ان يحسنوا الاختيار لان حسن الاختيار يعني حسن العاقبة ...وفق الله الجميع .
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8769
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28