• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : حملة موكب فاطمة الزهراء تعاهد المرجعية الرشيدة بأن لا تفارق الخطوط الأمامية دعما للمجاهدين .

حملة موكب فاطمة الزهراء تعاهد المرجعية الرشيدة بأن لا تفارق الخطوط الأمامية دعما للمجاهدين

 

انطلقت حملة فاطمة الزهراء من مدينة الحلة باتجاه الموصل فجر يوم الخميس المصادف العاشر من شباط 2017 الساعة الثانية والنصف .. صلينا صلاة الفجر في حسينية مدينة بلد في الطريق المؤدي لسامراء فقد اعتادت حملات الدعم اللوجستي الصلاة في تلك الحسينية هذا ما تفضل به عضو الحملة الاستاذ نجم الحسناوي الى موقع كتابات في الميزان  قائلا :- 

 
تابعت الحملة سيرها الى وجهتها المقررة وهي مدينة تلعفر متخذة الطريق الجديد الذي يوصل الى تل عبطة والذي يختصر قليلا من المسافة لبلوغ تلك المدينة وقد واجهنا بعض الصعوبات في السير فيه لردائته نتيجة المعارك الشرسة التي حدثت فيه وفي المناطق المجاورة ويمتد على طوله ساتر مقابل لتلول الباج .. وصلنا الى تل عبطة في الساعة الثالثة بعد الظهر وتوجهنا باتجاه تلعفر مسافة خمسين كم لنصل الى الساتر الامامي الذي يمسكه ابطال قوات بدر والعصائب وحزب الله وغيرها من الفصائل المجاهدة .. بدأنا ليلا بتوزيع المؤن على النقاط الموزعة على طول ذلك الساتر واثناء ذلك حدثت مواجهات عنيفة استخدم فيها ابطالنا الراجمات والاسلحة اﻻخرى ولم نشعر بادنى خوف او رهبة ﻻننا تعودنا على ذلك ونعلم بان هنالك ابطال يستمدون عزيمتهم من إمامهم علي بن أبي طالب ع فمن يتعايش مع ابطال الحشد الشعبي ﻻ يهاب الموت ابدا فكيف يهاب اطﻻقة مدفع او هاون وبندقية او داعشي قذر .
 
ونقل الحسناوي للموقع حديث احد قادة كتائب حزب الله قائلا  : هذا القاطع يمثل قسم من الجانب الايمن وهو قريب على الحدود السورية ومنطقة الرقة بعشرات الكيلومترات وهذه الاضوية هي منطقة سنجار وهذه تلعفر التي تبدو فيها اﻻضوية وهي لا تبعد كثيرا عنا ومتأهبين لتحريرها لكن ننتظر الاوامر فحسب فالمعنويات مرتفعة جدا وسوف نطارد فلول داعش الى سوريا لاننا قوة منظمة قائمة ومؤسسة عسكرية مجاهدة حامية للعراق ومقدساته في اوقات الحرب والسلم .. وقد سألناه عن صواريخ الراجمة القوية هذه قال : انها تصنع في العراق ولا يطلق اﻻ باحداثيات متقنة يستلمها الرامي ليصيب الهدف .
 
مواصلا الحسناوي نقل حديث المجاهدين الابطال فنقل لنا من حديث المجاهد اياد حسن عطية من مدينة السماوة كتائب حزب الله اللواء الخامس واﻻربعين : إن تلك المواجهة مع داعش لا تعني لنا شيئا فقد كانوا يشنون هجماتهم من منطقة الشريعة قرب تلعفر والان انكسرت شوكتهم وضعفوا كثيرا بعد ان دحرتهم قوات بدر والعصائب وبقية الفصائل المعروفة بالقتال الشرس والتي تمثل السيف البتار على رؤوس داعش العفنة فهم اﻻن يلفظون انفاسهم اﻻخيرة في تلعفر والموصل .
 
وتحدث المجاهد محمد جمعة فرج من نفس اللواء : ان هذه المناطق التي يمتد بمحاذاتها الساتر اﻻمامي هي عين الحصان وعين طﻻوي وخربة الجحش وتلة الحوشي وكان حديثه يوحي لنا انه على معرفة تامة باحوال تلك المنطقة ..وقال ان العدو بات لا يملك شيئا سوى اﻻختفاء والهروب امام عقيدة ولائنا لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ..
 
واضاف عضو حملة فاطمة الزهراء بتنا تلك الليلة في مقر اللواء التابع لكتائب حزب الله وقد زودونا بالوقود اللازم للسيارات تأهبا واحتياطا لنفاذ الوقود اﻻحتياطي لدينا اثناء العودة واللازم ﻻيصالنا لسامراء للتزود بالوقود .
 
مشيرا الى انه فجر الجمعة توجهنا عائدين ووصلنا الى تل عبطة فكان هنالك موكب مسلم عقيل والذي نشترك معه لتزويد المجاهدين بالطعام سواء العائدين المجازين والملتحقين للقتال والمقاتلين على الساتر وقد كان لنا حديث مع أحد المتطوعين في هذا الموكب عقيل الخفاجي من اهالي الحلة : هذا الموكب دائم ومستمر لرفد المجاهدين بكافة انواع الطعام ولثلاث وجبات ونقوم بايصال وجبات الطعام للمجاهدين في الساتر الأمامي ولبقية المجاهدين المارين من تل عبطة وكذلك حمﻻت الدعم اللوجستي العائدين من السواتر الآمامية .
وصلنا الى سامراء وادينا الزيارة وعاهدنا أئمتنا ان تكون ارواحنا واموالنا فداء لهم ولتلك اﻻرض المقدسة .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=89472
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 02 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 27