• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : شبهات وردود .
                    • الموضوع : الدين افيون الشعوب .
                          • الكاتب : اياد طالب التميمي .

الدين افيون الشعوب

 هذه مقولة الفيلسوف الالماني كارل ماركس. والمراد من هذه المقولة ان الدين مخدر للشعوب ويجعلهم يعيشون ذليلين خصوصا المظلومين منهم فلا يسمح لهم ان يدفعوا الظلم المحدق بهم وكذلك يعتبرون الدين مانع من التقدم ? 

& ردنا. ان ديننا الإسلامي دين العلم ودين العدالة ودين الانسانية هو دين لا يرضى للإنسان ان يكون عبدا لغيره بل هو دين يرفض الظلم بجميع اشكاله والوانه وكذلك ديننا دين العمل والجد والبناء لا كما يتصور هؤلاء بان دين الاسلام يقف حاجزا عن التقدم والعمل ومن هنا علينا جميعاً ان ننتبه الى مثل هكذا مقولات يراد منها الطعن في اسلامنا وديننا وللاسف بعض الناس يروج لها ويعتبرها صحيحة ولناتي الان ولنتعرف على عقيدتنا في الظلم او الظالمين. عقيدتنا في التعاون مع الظالمين
ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبته أن نهى الله تعالى عن معاونة
الظالمين والركون إليهم ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله أولياء ثم لا تنصرون ) 
هذا هو أدب القرآن الكريم وهو أدب آل البيت عليهم السلام . وقد ورد عنهم ما يبلغ الغاية من التنفير عن الركون إلى الظالمين ، والاتصال بهم ومشاركتهم في أي عمل كان ومعاونتهم ، ولو بشق تمرة .قال الإمام الصادق «عليه السلام»:(العامل لظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم) «الوسائل/ وقال عليه السﻻم ومن احب بقاء الظالمين فقد أحب ان يعصى الله) «وسائل الشيعة/



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=89583
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 02 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19