دخل بهيبته على المستشفى قائلا للاستقبال نادٍ لي مدير المستشفى كان مديرها في مهمه فجاء النائب من هيبة الرجل وطريقة حديثه لم يسأل عن شخصيته تفاجأ النائب بطلب الزيارة التفقدية للمستشفى طالبا من النائب أحدهم لكتابة الملاحظات زار أغلب الاقسام كان يتفقد التفاصيل من نظافة وتكييف وغسيل وتعقيم وتحدث مع المرضى وحاجاتهم كم مرة بزورك الطبيب والممرض وهل انت متجاوب مع العلاجأم تحتاج إلى مستشفى آخر أو نقلك للخارج للعلاج قابل بعض الأطباء وسألهم عن حاجاتهم ليقوموا بوظائفهم على أكمل وجه كما قابل طاقم التمريض والموظفين وعمال النظافة والصيانة والسكيورتي أخذ منهم كل طلباتهم وحاجاتهم لترتقي مهامهم وكيف تكون الخدمة سجل المرافق ألذي معه كل الملاحظات فكانت الأمور والحاجات للمرضى تقضى حال معرفتها
نزل لصالة انتظار المرضى في العيادات الخارجية يسألهم عن وقت انتظارهم فلم تمضي نصف ساعة من نزوله حتى خلت تلك الصالات وغرف ألإنتظار من المرضى مما يدل على قدرة ذلك أن يكون زار غرف الأشعة والتجبير والعلاج الطبيعي تفقد كل الأجهزة أنها تعمل وتستخدم ذهب للصيدلية وأخذ يسأل المرضى عن خدمتها وهل هناك دواء لم يحصل عليه أم لا قال للنائب حين مغادرته أكتب هذه الملاحظات كتقرير رسمي وأرسله للوزارة غدا
ثم غادر مبنى المستشفى فاحتار النائب كيف لم يسأله عن اسمه لحق به للخارج فرأه يؤشر لسيارة أجرة كيف يذهب فأمسك به النائب لأنه استنكر مسؤولا أن يركب سيارة أجرة جره للمستشفى وابلغ الشرطة عنه فاكتشف الضابط هناك من ارسال صورة بطاقته أنه المخبول الذي في الحارة وأنه دائما ما يفعلها .
الأمن والغذاء التعليم والدواء أربعة أرجل يستند عليها الحكم والشعب لبناء دولة فلا يمكن لمواطن في العالم أن يشعر بالاستقرار والرفاه دون واحدة من هذه الأربع وهذه الارجل يفترض أنها من الإتقان ما تكون ليست بحاجة للرقابة فهي عماد الوطن كل وطن وأي تقصير في أي جزء من هذه الروافد يسيخل بالمنظومة التكاملية لراحة المواطن ومتطلباته وحقوقه مقابل واجباته تجاه وطنه فالشعوب في الأوطان هي الدرع الحصين للوطن من العبث أو الإعتداء مقابل الحقوق التي يحصل عليها للإنتماء له .
ليت المخابيل مسؤولين ليكون الأمر اكثر انتظاما فتقضى حاجات المواطنين في سرعة واتقان . |