وردني سؤآل كبير و خطير .. كتعقيب على ألبحث ألموسوم بـ : "علاقة الكوانتوم بالعرفان" في ج4 - ح6 من الأسفار في آلأسرار - من عالم بآلذّرة,  حول كيفية و قدرة ألشيخ ألبهائي(قدس) قبل 800عام من آلتوصل إلى قمّة التكنولوجيا بصناعته لجهاز  يُسخّن حماماً بشمعة صغيرة - و هو المثل ألذي إستشهدت به للربط بين العرفان و الفيزياء في الحلقة السادسة, و كذلك تكبير صوت الآذان من مسجد إصفهان المعروف لمسافات بعيدة كانت تصل إلى جميع ألقرى المحيطة بآلمدينة, و كان مفاد آلسؤآل هو ؛ [كيف إستطاع البهائي(قدس) ألتوصل لذلك آلعلم المتقدم على زمانه و حتى على زماننا هذا , بينما مئات آلآلآف من طلبة ألحوزة و حتى مراجع آلدين من بعده .. ليس فقط لم يكتشفوا شيئاً و لم يُقدموا خدمةً بارزة للأمة .. بل عاشوا عالةً  على المجتمع الأنساني, مستخدمين منبر و دم الحسين(ع) و خط أهل البيت(ع) لمصالحهم لتكرّيس ألظلم!؟] نستثني منهج الحوزة العلمية في إيران لكونها تخصّصت في العلوم كباقي جامعات ألعالم و الدولة الأسلامية  المعاصرة المباركة بحسب إرشادات و توجيه ألفقيه ألفيلسوف على آلخامنئي زعيم المسلمين و آلأنسانية دام ظلّه!؟