قال الخبير في شؤون مكافحة الارهاب هشام الهاشمي، ان القوات العراقية تمكنت من تحرير 15 هدفاً مهماً من اصل 17 مقتربة من اعلان حسم معارك أيمن الموصل، فيما لفت الى ارتكاب التحالف الدولي مجازر كبيرة خلال عمليات التحرير.
وقال الهاشمي في حديث ان “القوات المشتركة العراقية تمكنت من تحرير 15 هدفا اساسياً من اصل 17 “، مشيرا الى ان “تحرير جامع النوري الذي يعتبر هدفا اساس تتحصن فيه اعداد كبيرة من مسلحي زمر داعش الارهابية فضلا عن كونه المكان الذي اعلن فيه ابو بكر البغدادي خلافته المزعومة، سيمثل نصراً كبيرا للجيش العراقي”.
وتابع “ما سيتبقى بعد تحرير جامع النوري فقط اعداد صغيرة من المسلحين المتواجدين في الاحياء الشمالية من الساحل الايمن للموصل”.
واشار الخبير الامني الى “تغيير في تكتيك القوات العراقية وتحضيرها مفاجآت كبيرة للعدو للاسراع في حسم المعارك التي شهدت توقفاً عدة ايام بسبب سوء الاحوال الجوية خلال الاسابيع القلية الماضية”.
ونوه الهاشمي الى “دور التحالف الدولي وارتكابه مجازر كبيرة بحق المدنيين في احياء الجانب الايمن من المدينة”.
ومن جهته أعلن قائد عمليات قادمون يانينوى، الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، اليوم الاثنين، عن انجاز القطعات الامنية نحو 50 % من مهمتها في الساحل الايمن لمدينة الموصل، وذلك بعد اكثر من أربعين يوما على انطلاق الصفحة الثالثة من تلك العمليات لتحرير الجهة الغربية لنهر دجلة ومناطق الساحل الأيمن.
وارجع يار الله بطء تقدم القطعات الامنية حاليا في ارض المعركة لعدة اسباب منها ضيق الاحياء السكنية والأزقة والطرق في الساحل الايمن وحرص القوات الامنية للحفاظ على حياة المدنيين المتواجدين بكثافة في مناطق الساحل فضلا عن سوء الاحوال الجوية، واستمرار تدفق النازحين باتجاه القطعات الامنية التي تقوم بنقلهم الى الاماكن الامنة ومراكز الايواء.
ولفت الى وصول اعدادهم حتى الان الى 230 الف، مبينا بان عدد النازحين هذا يفوق ما سجل في الساحل الايسر للموصل خلال ما يزيد عن 100 يوم والتي انتهت بتحريره حيث نزح انذاك اقل من 80 الف مواطن.
کما اعلنت خلية الاعلام الحربي في العراق، الاثنين، عن مقتل 50 عنصرا من تنظيم “داعش” وتدمير دبابة سورية مفخخة تابعة للتنظيم الارهابي بقصف جوي للقوة الجوية في قضاء البعاج قرب الحدود العراقية السورية.
وقالت الخلية في بيان ، إن “الابطال في رجال القوة الجوية تمكنوا، اليوم، من توجيه ضربات موجعة في قضاء البعاج على الحدود العراقية السورية وادت الى تدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٦-٨) عناصر ارهابية ومضافة اخرى يتواجد فيها من (٧-٩) عناصر ارهابية ومقر لما تسمى امنية عصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٦-٨) عنصر ارهابي”.
واضافت الخلية، أن “الضربة ادت ايضا الى تدمير مقر ما تسمى امنية عصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٥-٧) عنصر ارهابي، كما تم تدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٨-١٠) عناصر ارهابية، وتدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها (١٢) عنصرا ارهابيا، كذلك تم تدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (١٠-١٢) عنصرا ارهابيا ومضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (١٤) عنصرا ارهابيا في قضاء البعاج قرية عمار عريضة”.
وتابعت الخلية، أن “المصادر الاستخباراتية تشير الى ان العملية اسفرت عن قتل 50 ارهابيا وتدمير دبابة سورية مدرعة كانت معدة للتفخيخ وتدمير مضافتهم والمقرات الامنية التابعة لداعش في تلك المنطقة”.
فیما أفاد مصدر طبي في نينوى، الاثنين، بالعثور على ٢٠ جثة تعود لنساء وأطفال أعدمهم “داعش” جنوبي المحافظة.
وقال المصدر إن “مستشفى ناحية القيارة جنوب الموصل، تسلم، ٢٠ جثة تعود لنساء وأطفال أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم الهروب من الساحل الأيمن غرب الموصل”، مبيناً أن “الجثث عثر عليها من قبل قوة أمنية قرب ناحية القيارة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “بعض الجثث متفسخة، حيث تم دفنهم في ذات المواقع التي أعدمهم بها التنظيم الإرهابي”.
وفي نفس السياق قال عضو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات سماحة السيد أبى ذر العوادي ان خلية الأزمة والطوارئ من الاخوة المجاهدين المتطوعين في لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات مع مبلغي لجنةالارشاد يتقدمهم سماحة الشيخ علاءالموصلي مسؤول محور مركز وجنوب الموصل يستمرون بالتواجد في خط المتقدم مع أبطال التحرير من قوات الشرطة الاتحادية في مناطق العكيدات ورأس الجادة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل .
واضاف انه بفضل الله وهمة الغيارى من أبطالنا الميامين تحقق إنجاز ميداني وتوغل في مناطق عمق المدينة القديمة رغم شراسة المعركة إلا أن قواتنا الباسلة كبدت العدو الداعشي خسائر ودحرته وحققت الاهداف المرسومة .
مشیرا ان قواتنا وابطالنا يخوضون معارك عنيفة ويحققون الانتصارات تلو الانتصارات في أحياء الموصل بالساحل الأيمن في ظل معارك معقدة بسبب وجود المدنيين وهذا أكبر عائق ميداني لهم والا لو لم يكن هناك مدنيين لتحققت الاهداف بساعات لكن الحرص الشديد لقواتنا على سلامة المدنيين الأبرياء والذين تستخدمهم عصابات داعش الإرهابية دروع بشرية جعل قواتنا تنفذ العمليات بهدوء ودقة كبيرة في ضرب مواقع الإرهابيين الجبناء . |