وناقشت الجلسة ثلاث بحوث ضمت "مفهوم الإيثار في المنظومة الخلقية (أبو الفضل العباس عليه السلام) أنموذج" للباحث الشيخ مشتاق الساعدي, وبحث "الصياغات الشرعية والمنطقية للرد على الفرق التكفيرية والإرهابية" للباحث الدكتور محمد نعناع, وبحث "القيادة الرسالية في شخصية أبي الفضل العباس عليه السلام تكوينها وتجلياتها" للباحث الدكتور حيدر محمد الشلاه.

وقال الباحث الشيخ مشتاق الساعدي للموقع الرسمي "هذه البحوث مهمة وفي حال نشرت ووصلت دول ولغات أخرى سيكون لها الأثر الأكبر في التعايش السلمي, باعتبار ان مدرسة أهل البيت عليهم السلام مدرسة مميزة بحفظ التعايش وفق نظرية الناس صنفان إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق".

وأضاف "خلصت الى نتيجة ان العباس عليه السلام من أعظم المؤثرين, وان الانسان كلما كان أكثر إيثارا كان اقرب الى الله, ولا يوجد أكثر إيثارا من العباس بعد الحسين عليه السلام بعد الأئمة المعصومين عليهم السلام".

من جهته قال الباحث الدكتور محمد نعناع "إننا بحاجة الى رؤية شرعية جديدة في مجال الإحكام وفي مجال الأخلاق الإسلامية والتعايش الإنساني والاجتماعي  بين المسلمين والطوائف للرد على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة".

وأضاف "ان هذه النسخة من المهرجان فيها رؤى واستراتيجيات عميقة لحل المشاكل في المنطقة والعراق".

وشهد الجلسة البحثية حضور الوفود العربية والأجنبية المشاركة في فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثالث عشر.

وكانت فعاليات المهرجان قد انطلقت اول أمس الأحد بمشاركة شخصيات علمية وأكاديمية وأدبية ودينية وسياسية واعلامية وممثلين عن اديان ومذاهب وطوائف مختلفة من 35 دولة هي الارجنتين والولايات المتحدة واسبانيا وتركيا وكرواتيا وفرنسا وبولندا والمانيا وايرلندا والبانيا وإندونيسيا وبنغلادش وباكستان وسوريا وافغانستان والفلبين وتايلند والهند وليبيا وساحل العاج والمغرب والجزائر وموريتانيا وغانا وبوركينا فاسو وتونس ومصر وتنزانيا والسنغال والكاميرون وايران والكويت.