بغض النظر عن ماتقوم به الشركات السياحية من تنظيم الرحلات داخل وخارج البلد والذي يكون فيه مقياس القبول والرفض للسائحين وانما يكون التصنيف للشركات حسب مستوى الخدمة والاداء المطلوب بصورة عامة من الشركات (أ.ب.ج)وحسب تصنيفات الدول بهذا الجانب والاداء والقبول من قبل العاملين في الشركات السياحية منذ بداية الاستقبال للزبائن والسائحين وحتى الادارة العليا للشركة ان الاهتمام بالعميل السائح يكون من خلال دقة الاداء وتقديم الخدمات من قبل المكاتب الامامية والسكرتاريه وكما ان للمرشد السياحي دور مهم في اعطاء سمعه جيده وانطباع متميز عن الشركة فأن للعاملين ايضا نفس الدور وعلى اساس المصداقيه في لائحة وبرنامج السفر السياحي الذي تقدمه الشركة وكذلك في ضبط مواعيد السفر وكثيرآ مانلاحظ في الفترة الاخيرة عدم وجود وقت محدد وثابت للرحلات السياحية والمتمثلة بعدم الاهتمام بالمسافرين والخلل في انظمة وادارة المطار وكذلك فقدان الاهتمام بالامور الخاصه بالمسافرين وتوفير سبل الراحه من خلال ضياع وفقدان الحقائب العائده لهم على امل ابتكار طرق والية جديده للحد من هذة الظاهرة وفي العودة الى اداء العاملين في الشركات السياحية توصي اغلب النتائج للدراسات والبحوث العلميه الى ضرورة وضع خطه وبرامج تدريبية مستمرة للعاملين تتمثل بحسن الاستقبال والاستماع والخدمة وتوفير وسائل الجذب ووضع المنافسه من خلال اتباع افضل وسائل الخدمة والاسلوب الحضاري المتميز والذي يعطي دور مقبول اما فيما يتعلق باختيار المدراء والمسؤولين في الشركات السياحية يفضل ان يكون للمدير القدرة على التفاهم والتعامل وتدارك الامور والعقبات مع كل من العاملين في الشركة والعملاء والابداع في العمل وحسن التصرف ومتابعه كافة الاقسام من خلال السياحة في الدخل والخارج وكذلك قسم الطيران الخاص بالحجز للمسافرين وقطع تذاكر السفر وقسم الحركةالخاص بتوفير المركبات السياحية الصغيره والكبيره ضمن ضوابط وشروط الامان والسلامة وجدير بالذكر الى اهمية خلق الافكار الدعائية لجذب السائحين من خلال مايتم تقديمه من معلومات واعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات العامه والسياحية واما فيما يتعلق بالشكاوى المقدمة ضد البعض من الشركات يجب ان تفعل الجهات الرقابيه المعنيه الخاصه بالمتابعه ومعرفة الاسباب ووضع الحلول الجذريه للارتقاء بمستوى الشركات العالمية