• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نداء العقل للمتظاهرين اليوم الجمعة التاسع من أيلول في ساحة التحرير. .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

نداء العقل للمتظاهرين اليوم الجمعة التاسع من أيلول في ساحة التحرير.


منذ اليوم  الأول للتظاهر في يوم 25 من شباط الماضي   شاركت جماهير تجمع العراق الجديد في المظاهرات في ساحة الأندلس وساحة التحرير حيث صرحت انا شخصيا بعد نداء السيد المالكي يوم 24شباط  وقوله التظاهرات غدا مريبة وفيها  إحياء لصوت الذين دمروا العراق واسقطوا سيادته .

فكان ندائي ان جماهير تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة اول المتظاهرين غدا في ساحة التحرير والمطالبة بالإصلاحات السياسية والخدمية لأبناء شعبنا الصابر.

فان الدستور يكفل حق التظاهر و حرية التعبير والمطالبة بالإصلاحات  كافة  ،

فقد خرجت جماهيرنا مع قادتها  وكذلك خرج أمين عام التجمع الأستاذ عامر ألمرشدي في ساحة التحرير للتظاهر والمطالبة بالإصلاحات السياسية.

ورغم هذا فقد رصدنا الكثير من الحالات المريبة  حيث كان بعض المتظاهرين يسعون الى اثارة الفوضى وإشعال الفتنة بين الجهات الأمنية والمتظاهرين ،

فعند عودتنا لمقرنا عقدنا الاجتماع لقادة التجمع وإبداء الآراء حول التظاهرات التي جرت  في ساحة التحرير

فقد ايد الجميع تصريحات السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ، وفي الجمعة التالية خرجنا للتظاهر من اجل تسليم مطالبنا الكتابية رسميا التي أعدها قيادات التجمع مع الجهات المتحالفة وتسليمها الى الجهات الحكومية

من اجل منح الفرصة  للحكومة  لإجراء الإصلاحات من خلال فترة المائة يوم التي عرضها السيد رئيس الوراء

وكذلك فترة الستة أشهر التي منحها السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري للحكومة من اجل الاصلاحات وتعليق تظاهر جماهير التيار الصدري  الى ما بعد هذه الفترة .

الآن نأتي الى فترة المائة يوم التي منحها السيد رئيس الوزراء وما بعدها ،نقول  كيف تنجز الاصلاحات وتطبيق القوانين  وانجاز المشاريع التي تخدم الشعب العراقي وتحسين معيشته والتي تسعى اليها حكومة المالكي وتطبيقها على ارض الواقع ويوجد من في البرلمان والحكومة نفسها من وزراء تابعة لكتل وقوائم اخرى تسعى جاهدا تعرقلها  ووضع حكومة المالكي في الموقف الحرج والعاجز من اداء دورها ،

فان اي تطبيق للقوانين الخدمية لابد لها من تخصيص مالي تخصصه وزارة المالية بعد اقرار المبلغ من ميزانية الدولة، فكيف تنفذ الحكومة المشاريع والاصلاحات بدون تخصيص مالي من الدولة  وهذا من اهم الاسباب التي تعرقل المشاريع الخدمية التي تصب في خدمة ابناء شعبنا ، وهذا نتيجة الصراعات السياسية والتناحرات الحزبية  والبقية يعلمها القاصي والداني من ابناء شعبنا الصابر المظلوم  الذي اصبح بين مطرقة وسندان  صراعات الكتل السياسية .

فقد تبين صدق ما نقول وان الذين يحركون الكثير من المتظاهرين هم قادة سياسيون  من الكتل  السياسية ومنهم في مواقع حساسة  ومناصب عليا في الدولة ، ولم يخل من هؤلاء حتى ضمن كتلة التيار الصدري

الذين اتصلوا بنا بعد ان صرحت السيدة سرور خسرو الناطقة باسم تجمعنا وقولها بان جماهيرنا لن تشارك بالتظاهر يوم الجمعة في التاسع من ايلول .

ورغم ان السيد مقتدر الصدر صرح علنا بقوله  انا مع الجماهير التي تطالب بالإصلاحات والخدمات  وليس مع الذين يطالبون بإسقاط النظام.

فنحن قادة تجمع العراق الجديد  وتجمع السلام العالمي ومجلس شيوخ عشائر العراق المركزي ومؤسسة اهل البيت والصحابة  والتجمع الوطني المسيحي وجميع المتحالفين نثمن هذا الجهد الذي يتطابق مع حسنا الوطني المسؤول  ومطالبين من السيد المالكي بإجراء المزيد من الإصلاحات التي تخدم الشعب العراقي ، وسنكون رهن إشارة السيد مقتدى الصدر  في اي موقف يتخذه مستقبلا ونناشده بان شخصيات برلمانية من التيار الصدري تخالف رايه وتطالبنا بالخروج للتظاهر ، وهذا ما يدل على اختراق التيار الصدري بعناصر لها ارتباطات خارجية .

وكذلك نبين للرأي العام  بان أحزابا سياسية جديدة لها قيادات في سوريا اتصلت بنا يطلبون ان يتحدوا معنا ومطالبتهم بخروج جماهيرنا  في يوم 9 ايلول للتظاهر ، فان قيادات تجمع الجديد ترفض هذه الأساليب جملة" وتفصيلا لان نهجنا الوطني ثابت ولا تغيره الشخصيات ولا الأسماء اللامعة من اجل ان تجعل الآخرين جسرا لنيل رغباتهم في التسلط على رقاب الشعوب.

وهذا ما تسعى اليه قيادات البعث في سوريا والأردن والنظرة المستقبلية ما بعد نظام بشار الأسد  فالعاقل يفهم المقصد . وخاصة عندما تتحد قوى الشر فيما بينها والتطبيل مع بعض القنوات الفضائية ومنها الرافدين التي أصبحت بوقا بعد ما ضاق  الخناق على قيادات  الحارثية الطائفية في مصر بعد سقوط نظام مبارك وسقوط جبهة العداء للشعب العراقي .

واننا نشهد بقول الحق وللضمير الإنساني بان الأستاذ نوري المالكي هو راعي الديمقراطية  الاول في العراق  ورغم انتقادنا له في الكثير من المواقف والمقالات لم نسمع كلمة واحد تهددنا با اقامة الدعاوي امام المحاكم ، بعكس ما نلمسه من البعض بل الكثير من السياسيين الذين ينصحون ونصحهم مبطن بالتهديد ،

فالسيد المالكي يتقبل النقد بكل رحابة صدر وهذا ما جرى من انتقادات في عقر داره وتقبلها بكل رحابة صدر وجعلها من باب المؤمن مرآة المؤمن ، ولكننا نعتب عليه في بعض المسائل .

ورغم بعض الخروقات التي تعملها القوات الأمنية  فهي ردود أفعال فردية   وكل فعل له رد فعل ، وممكن تكون افعال شخصية من بعض القادة التي تسعى ان تبين لقياداتها بأنها الأفضل ونيل رضا المسؤول ,

ولكننا نشجب هذه الافعال ونطالب الجهات الأمنية ان تعمل بالمهنية وان تراعي مبادئ حقوق الإنسان  وتطبيق الدستور الذي يضمن حق التظاهر بالطرق السلمية. وسنكون عينا راصدة لجميع الانتهاكات من جانب القوات الامنية والمتظاهرين الذين يسعون الى إشاعة الفتنة وإرجاع البلد الى دوامة الصراع والفتن وحرق الأخضر واليابس وإرجاع صوت الظلم والطغيان.

حمى الله العراق وشعبه وأيد المخلصين بنصره المبين .

 

صادق عبد الواحد الموسوي

سكرتير عام تجمع العراق الجديد


كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : صادق عبد الواحد الموسوي ، في 2011/09/09 .

مبارك مروركم اخوتي الاخ ناصر كاظم والاخ تراب علي
اخوتي انظروا الى اين وصلنا من توقف التطور والنموا في كافة المجالات
لان بعض الكتل السياسية تضع العراقيل امام دولاب عجلة التقدم والتطور
من اجل اظهار حكومة السيد المالكي عاجزة وفاشلة في حين اننا لمسنا الحقيقة ولا يخفى على المخلصين بان السيد المالكي يسعى جاهدا لهذا التطور والتقدم ولكن يصطدم بالكثير من المعوقات منها التخصيصات المالية والفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة من اجل القضاء على ما تبقى من البنية التحتية للبلد
بارك الله بالخييرين

• (2) - كتب : ناصر كاظم ، في 2011/09/09 .

نعم فعلا انه نداء العقل
الحكومة على علاتها جاءت نتيجة انتخابات ديمقراطية اشترك فيها 65 % من افراد الشعب العراقي ، ومع امتعاضنا الشديد مما يدب من فساد حكومي وصل الى كل مفاصل الدولة من المنطقة الخضراء الى ابسط فراش على باب مدير عام فان التغيير يجب كما قلنا سابقا ان يبدا من المتظاهرين انفسهم ...
هل غيروا من انفسهم هم ...
يقول الله في محكم كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

• (3) - كتب : تراب علي ، في 2011/09/09 .

مبارك هذا الوعي ...





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9399
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19