خلال مشاركته في (الملتقى الوطني للمصالحة الوطنية والمجتمعية)

وزير العمل يؤكد ان العراق على ابواب اعلان النصر الكبير على عصابات داعش الارهابية

شارك وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني في (الملتقى الوطني للمصالحة الوطنية والمجتمعية) الذي أقامته إمارة بني حسن في محافظة النجف الأشرف السبت 13/5/2017 بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ونائبه فضلا عن شيوخ عشائر العراق من القوميات كافة وكوكبة من نخب وكفاءات عموم عشائر العراق.

وذكر الوزير السوداني ان مشاركته في الملتقى تأتي لمساندة اي عمل او تحرك يوحد كلمة العراقيين ويزيل الخلافات بينهم ويحقق المصالحة المجتمعية كي ينعم العراق واهله بالاستقرار وخاصة ان العراق على ابواب اعلان النصر الكبير على عصابات داعش الارهابية بفضل تضحيات ابناء قواتنا الامنية بمختلف صنوفها وسواعد ابطال الحشد الشعبي والحشد العشائري الاصلاء.

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد دعا خلال الملتقى إلى تحقيق المصالحة المجتمعية بين العراقيين وقطع الطريق أمام الجماعات التكفيرية، فيما رأى أن المصالحة أساس متين للنهوض الشامل بواقع العراق. وقال معصوم في كلمته إن العراقيين بحاجة ماسة لتضافر الجهود من أجل السير قدما لضمان إعمار البلاد ووحدتها وسيادتها على أراضيها، مشددا على ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية كحاجة ملحة لاسيما في المناطق المحررة من داعش الارهابي.

كما قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي اننا نرفض الارهاب والعنف والتجاوز على الدولة وهيبتها. ودعا خلال "الملتقى الوطني للمصالحة الوطنية والمجتمعية" الى انهاء الفكر التكفيري والالغائي في البلاد. وأكد المالكي ضرورة عدم السماح لأي احد بالتجاوز على العراقيين تحت اي مسمى او ذريعة، مشددا على ان لا مكان للخارجين عن القانون والدستور والجماعات التي تمارس النهب والخطف والسرقة في العراق.

هذا وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى صادق المحنا، ان الملتقى يهدف الى رص الصفوف وتوحيد الخطاب السياسية وتعزيز اللحمة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي بجميع طوائفهم، الا من تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي.

وقال المِحنا انه تم تشكيل لجان للملتقى اهمها لجنة المتابعة لتحقيق المصالحة المجتمعية مع كل اطياف الشعب العراقي في كل العراق الا من تلطخت ايديهم بالدماء، مضيفا ان مخرجات الملتقى سيكون لها صدى واسع على المصالحة المجتمعية ومرحلة ما بعد داعش الارهابي.