عثر المقاتل البطل محمد كاظم ولي العتابي أحد منتسبي قيادة الفرقة السادسة عشرة في مدينة الموصل، على مصوغات ذهبية ومبالغ مالية تقدر قيمتها بأكثر من 15 مليون دينار، حيث احتفظ بها كأمانة، وعند قيام صاحب المصوغات بتوزيع أوراق على السيطرات فيها رقم الهاتف من أجل الإدلاء عنها في حالة العثور عليها، شاءت الصدف أن يأتي إلى السيطرة نفسها التي يعمل فيها المقاتل البطل، وبعد الاستفسار منه عن أوصاف الحقيبة قام المقاتل المشار إليه بتسليم الأمانة الى أهلها في ظل فرح كبير لصاحب  المصوغات الذي عبّر عن امتنانه بشكل لا يوصف لأمانة هذا المقاتل، عارضاً عليه مبلغاً مالياً حيث رفض استلام أي شي، مبيناً بأن ذلك هو واجبه وهذه هي أخلاق الجيش العراقي الذي قدم التضحيات بالأرواح من أجل أبناء أهل نينوى.