بحسب أوامر القائد العام للقوات المسلحة وإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال السيد قائد عمليات قادمون يا نينوى، باشرت القطعات المشتركة متمثلة بقطعات الجيش العراقي من الفرقة المدرعة التاسعة وفرقة المشاة السادسة عشرة وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية بعملية تحرير ما تبقى من مدينة الموصل القديمة، والتي تمكنت قطعات فرقة المشاة السادسة عشرة خلالها من كسر خطوط العدو الدفاعية وخطوط الصد بإسناد الغطاء الجوي العراقي وطائرات التحالف الدولي، من ثم الدخول الى منطقة المشاهدة بعد فتح الممرات الآمنة للعوائل النازحة باتجاه قوات الجيش العراقي من الذين تستخدمهم عصابات داعش الإرهابية كدروع بشرية خلال العملية التي جرت بعدة محاور وباندفاع للأبطال في محاور القتال لتحرير وتطهير ما تبقى من مدينة الموصل القديمة، برغم محاولات العصابات الإرهابية لإعاقة تقدم القطعات بواسطة الانتحاريين ومفارز التعويق التي نشرتها، إلا أن الأبطال ما زالوا مستمرين في تجاوز تلك العقبات والتعامل مع طبيعة المنطقة التي تتصف بصعوبة الحركة فيها لضيق الممرات والأزقة وقدم البنايات وكثافتها، وفق الخطة التي وضعت لتناسب طبيعة المنطقة والتهديد فيها واتخاذ جميع التدابير الخاصة بحماية وإنقاذ العوائل وتوفير الممرات الآمنة لهم لخروجهم من قبضة العصابات الإرهابية التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة فيما تبقى من أراضي مدينة الموصل.
|