أكد قائد عمليات الرافدين اللواء علي ابراهيم دبعون المكصوصي ، إن المسعى الأهم لقيادة العمليات في المرحلة المقبلة التي ستعقب انتهاء عمليات تحرير نينوى هو تعزيز حماية المخافر الحدودية وملاحقها وبالاخص تلك التي تقع ضمن قاطع عمليات الرافدين في محافظة المثنى والعمل على اعادة انتشار قوات الشرطة والجيش والحدود واسنادها وفق خطط أمنية جديدة سيكون فيها لبادية السماوة الحصة الأكبر من الواجبات والمتابعة ارضاً وجواً، برغم استمرار الواجبات الميدانية فيها وتشديدها منذ بداية شهر رمضان الكريم، لأهميتها من الناحية الأمنية ولضمان عدم استغلال مساحتها الواسعة من قبل الارهابيين والعبور من خلالها لتنفيذ أعمالهم الارهابية داخل مدن الجنوب الآمنة. 
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها قائد العمليات الى مقر لواء الحدود الحادي عشر في قضاء السلمان 160 كم غرب محافظة المثنى، يرافقه قائد شرطة المحافظة وضباط ركن العمليات، التقى فيها بآمر لواء الحدود ومسؤولي الأمن الوطني والمخابرات والاستخبارات في القضاء المذكور للتباحث حول طبيعة الواقع الأمني في صحراء السماوة والاطلاع على أهم واجبات أفواج ونقاط لواء الحدود والجهد الاستخباري الداعم لعمل الاجهزة الأمنية في قضاء السلمان. 
و شدد قائد العمليات على ضرورة تعدد مصادر الحصول على المعلومة الاستخبارية ومتابعتها والاستفادة منها وتحليلها والتحقق منها مع جهات أمنية متعددة للوقوف على مصداقيتها قبل تعميمها، ومن ثم اتخاذ الاجراء المناسب لها وبأقصى سرعة والعمل بروح الفريق الواحد وبجهود استثتائية، لكي لاتكون هناك فرصة للعدو