نفت وزارة العدل ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بنقلها صور ومقاطع فيديو لموقفين في سجن البصرة المركزي التابع لدائرة الإصلاح العراقية، مشيرة إلى إن هذه الصور التي وصفتها بالمفبركة هي لقسم مكافحة المخدرات في مركز شرطة المهندسين بالبصرة.

وقالت الوزارة في بيان له تلقى المربد نسخة منه، ان سجن البصرة المركزي تتوفر فيه كافة المعايير الدولية لحقوق الإنسان كما ويعتبر من السجون التي تزورها الفرق الرقابية الخاصة بحقوق الإنسان سواء المحلية أو الدولية.

وأهابت الوزارة بوسائل الإعلام اعتماد الأخبار والمعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن المصادر المجهولة لضمان عدم تعرضها للمسائلة القانونية من خلال نشرها الأخبار الكاذبة والملفقة.

وكان مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر اكتظاظ سجناً في البصرة بالموقوفين، بما ينذر بكارثة إنسانية في منطقة تصل درجة الحرارة فيها إلى خمسين درجة مئوية.

وكانت قيادة شرطة البصرة قد كشفت في (10 تموز 2017)، عن اكتظاظ مراكز الاحتجاز الخاصة بالمتهمين سيما بقضايا المخدرات، فيما طالبت بدعم الجهات الحكومية لإنشاء مراكز مختصة لفصل المتهمين بتلك القضايا وبمختلف أعمارهم وجنسياتهم، فيما اكد قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الكريم المياحي خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى القيادة ان قيادة الشرطة مازالت تعاني وتطالب بإكمال البنى التحتية لها في المحافظة وفي مقدمتها مشروع كاميرات المراقبة فضلاً عن ضبط الحدود والسيطرة عليها وإغلاقها امام المخدرات.