السؤال: بسمه تعالى شأنه المحضر المبارك المرجع الكبير لشيعة العالم آية الله العظمى الخوئي دامت بركاته بعد السلام يرجى منكم التكرم بالنظر والإجابة عما يلي: لو أنه في بعض الكتب قد وردت العبارات التالية، فما هو حكم شراؤها وبيعها. 1 – إن رسول الله عندما يقول أنا خاتم الأنبياء لايريد أن يقول أنه كاف للإنسان وإلى الأبد. 2 – تعدد الزوجات هو نوع جناية في حق المرأة. 3 – العاملون في السياسة الإسلامية غير علي بن أبي طالب وأصحابه اجتمعوا في السقيفة بناء على آية {وشاورهم في الأمر} لكي يبينوا ما يرتبط بالمصير. 4 – إن محمدا (ص) قد ترعرع في أحضان عبدة الأصنام، صحيح أن مؤرخي الإسلام يسعون إلى أن يطهروا حجر عبدالمطلب وأبي طالب من الشرك، غير أن هذا ميل عام، حيث أن الإنسان يحب أن يكون بطله العزيز والمحترم من أسرة طاهرة وشريفة ومحترمة. 5 – قال النبي (ص): اهدأ أبا بكر، ثم قال: سدوا الأبواب المفتوحة على المسجد جميعا إلا باب منزل أبي بكر. 6 – إن الموسيقى من الفنون الإسلامية. 7 – إن النبي (ص) اتكأ على يد أبي بكر اليمنى وصلى. 8 – لم يكن للنبي في المدينة سوى (كلمة غير واضحة) وكان ذلك يهوديا. يرجى أن تتفضلوا ببيان حكم شراء وبيع الإصدارات المتضمنة لهذه العقائد؟
الجواب: "بسمه تعالى: المطالب المذكورة باطلة، وأي كتاب يشتمل على مثل هذه الأمور الموجبة للانحراف والضلال فإن بيعه وشراءه وحفظه غير جائز. والله العالم". الخوئي 23 رجب 1398هـ ق .

|