• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : « إقصاء المكون الفيلي من مفوضية حقوق الإنسان والمطالبة بطرده وجهان لعملة واحدة » .
                          • الكاتب : الجبهة الوطنية العليا للكورد الفيليين .

« إقصاء المكون الفيلي من مفوضية حقوق الإنسان والمطالبة بطرده وجهان لعملة واحدة »

  اليوم قام مجلس النواب العراقي وفقاً لما جاء في الفقرة (2) من جدول أعماله / الجلسة رقم (6) المنعقدة بتأريخ (20) تموز 2017 ، بالتصويت على مرشحي مجلس المفوضين للمفوضية العليا لحقوق الإنسان ترسيخاً لمبدأ المحاصصة الحزبية المقيتة التي أستبعد منها المكون الفيلي عن سبق إصرار وترصد ، وتؤكد هذه الواقعة على أنها بحق إبادة سياسية في عهد العراق الإتحادي الديمقراطي التعددي بكل ما تحمله من معنى ، والتي ضربت عرض الحائط حقوق المكونات المظلومة والأقليات المهمشة أصلاً وفي مخالفة صارخة لأحكام القانون الدولي وخاصةً المبادئ المتعلقة بمركز المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ( مبادئ باريس ) الصادرة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (48/134) والمؤرخ في 20/12/1993 ، وبالتالي فإن مفاهيم الشراكة والتوازن والتوافق الوطني والتسوية التأريخية كلها كلمات فارغة من محتواها وعديمة الجدوى وعبارة المكون الفيلي جزء أساسي لا يتجزأ من مكونات الشعب العراقي المنصوص عليها في ديباجة الدستور مجرد حبر على ورق وذر الرماد في العيون ، وهي في المضمون والمحتوى لا تقل عن الحملات العنصرية البغيضة الداعية إلى طرد أبناء المكون الفيلي من العراق بعد إجراء إستفتاء الإستقلال في إقليم كردستان ومصادرة عقاراتهم وإسقاط الجنسية العراقية عنهم ومعاملتهم بصفة أجانب غير مرغوب فيهم ، وعليه لا بد من خروج الكتل السياسية عن أسلوب بيانات الشجب والإستنكار والإدانة والوقوف بقوة وشدة ضد محاولات إقصاء المكون الفيلي ودعمه ومساندته والدفاع عنه بكل شجاعة وصلابة وترسيخ تمثيله ووجوده الفعلي والحقيقي في سلطات الدولة من باب الوفاء للتضحيات الفيلية الجسيمة وتأريخها البطولي الحافل وأدوارها الوطنية ونضالاتها المشرفة ، واليوم فقد ولدت من رحم هذه المعاناة الآليمة الجبهة الفيلية بعد أن إستكملت جميع الإجراءات والمتطلبات والتعليمات وقواعد السلوك وفقاً لأحكام قانون الأحزاب السياسية رقم (36) لسنة 2015 والمواد (20) و (38) و (39) من دستور جمهورية العراق ، حيث حازت جبهتنا الفتية على الشخصية المعنوية المستقلة بموجب شهادة التأسيس الصادرة عن المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ، وبالتالي تعد جبهتنا أول تنظيم سياسي فيلي مُجاز رسمياً وأصولياً على مدى تأريخ العراق السياسي المعاصر ، وهذا يؤهلنا في الدفاع عن حقوقنا الأصيلة وإستعادتها بحكم الدستور والقانون .

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=98983
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28