تظاهروا هددوا أنذروا أغضبوا ألا تعرفون كيف تغضبون ياعراقيون؟ قالها لي برلماني
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم بدأ حملته الأنتخابية للدورة القادمة , وشكل تجمع عشائري برئاسة أخوه وو الذين أصبحوا متأكدين أن لاتغيير بالبرلمان القادم ومصالحهم تستوجب مواكبة الرجل

القوي بالعراق المضمون الشعبية والفوز وربما بأغلبية تجعله برئاسة البرلمان أو الحكومة ولماذا يفقدونه والحال هذا فالعامة من الناس تمنح أصواتها بدوافع مذهبية

وأنتماءات عشائرية ؟ و ولأنه المفوضية المشرفة على انتخابات البرلمان هي متعمدة فسح المجال لمن يريد أن يزييف ويستغل تصويت الغائبين عن المشاركة بأسمه من خلال

أستخدامها ىليات وطرق أنتخابية من القرون الماضية وألا الحكومة الألكترونية وكل شبء متوفر ممكن نشر الأسماء التي يحق لها التصويت على موقعها بالشبكة العالمية

للمعلومات الأنترنيت ليعرف المواطن اسمه بأي مركز انتخابي أولآ وثم بعدها يؤشر هل حضر ومنح صوته أم كان ممتنع , لأنه سيكشف تزوير وتزييف صوته وهذه جريمة يحاسب

عليها القانون موظفي المفوضية بالمراكز الأنتخابية أذا اثبت المواطن انه لم يحضر وامتنع عن المشاركة ومنها لدينا صديق قبل أيام راجع مفوضية الأنتخابات وبعلاقات

شخصية وجد اسمع في أحد مراكز بغداد الرصافة تم تاشيره مشارك ومنح صوته بينما هو كان مسافر الى خارج العراق بطبيعة عمله وجواز سفره يثبت ذلك تاريخ المغادرة

والدخول , وبالخارج لم يراجع سفارة العراق للمشاركة , عليه من حقه ان يقيم الدعو على المركز الأنتخابي  في الرصافة ببغداد , وهذه أذا ثبتت يصدر الحكم على مدير المركز الأنتخابي وموظفيه بما لايقل عن 15 سنة سجن قانونآ , ولكنه يسكن  منطقة تسيطر

عليها الميليشيات الدينية وهي التي قامت بذلك من خلال الموظفين الذين زجتهم بهذه المراكز وأذا تحرك الان سيقتل وربما حتى عائلته ولايستطيه بيع بيته لذا خطط أن يكمل بيع بيته ويصفي أعماله وينتقل لمحافظة اخرى وثم يقيم الدعوى لكن لايفرح هؤلاء

أنه وراهم وراعم الى أن يضعهم بالسجن المزورون و لاأدري كيف يلبسون لباس لدين والأدعاء بالأسلام , لقد أساؤا له ..

أعترف لم اقرأ بتاريخ الدول الديموقراطية العريقة بالتجربة أنها حلت الحكومة التي يترشح أعضاؤها للبرلمان والعرف السياسي بالعالم يجيز التنافس الشريف, لكن لم  أسمع أنها طلبت أليهم أن يعزلوا لغاية أنتهاء

حملتهم الأنتخابية لضمان عدم أستغلالهم مناصبهم من اجل الحصول على أصوات الناخبين وأستغلال أمكانيات الدولة بذلك وحتى انكلترا تبقى الحكومة وتستمر , لكن بنفس الوقت

لم أسمع أنه اتهم احد أو ثبت عليه التزييف والتزوير كما بالعراق , بينما نحن ندعي أننا مؤمنون بالله ونعتقد بوجود يوم القيامة والحساب ولا نقبل الحرام يلمسنا , نعم

لاتوجد حكومة محايدة بل هي شرعآ منافسة وداخلة بالأنتخابات لكن لاتزوير ولا غش هذا حرام ...

يتوقع الواقفون وراء الكواليس بالمسرح السياسي العراقي أن الكتيرين من البرلمانيين شبعوا ومن دورتين ملوا من سماع صوت الشتائم واللعن ليل نهار والأتهام بأنهم لم يفعلوا شيئآ

فحفاظآ على ما تبقى من ماء الوجه سيقومون بالأحالة على التقاعد حال أنتهاء الدورة البرلمانية الحالية والألتحاق بعوائلهم بالخارج بعد أن اصبحوا من حملة الجنسية

المزدوجة ممن لم يكونوا يحملونها بعد سفرهم بجوازاتهم الدبلوماسية وتحويل المبالغ المالية الكبيرة كأرصدة ببنوك العالم , يبقى دور المرأ ة التي حجزوها بالقائمة

العائلية وماسمي بالكوتا النسائية وهي أن المرأة تعادل ربع القائمة الرجالية وهذا عيب على المرأة القبول به , وسمعنا أن النساء العراقيات اليوم بدأت وخاصة

الأكاديميات منهن بحملات تهيئة من خلال طلاب الجامعات ونشاطات أنسانية بمنظمات المجتمع المدني  ومحاولة كسب تأييد الشعب

لهن لضمان دخولهن بطريقين الأول قائمة نسائية خالصة وترشح نسائي منفرد , وأتوقع سيحصدن الأصوات ويغلبن الرجال وستظهر وجوه جديدة , لقد سمعت من برلمانيين  قليلآ  وأستنتج كثيرآ لقد بدؤا يخشون على عوائلهم وأقاربهم من الشعب العراقي لدرجة

قال لي أحدهم العنوان لهذا المقال أن العلة في الشعب سألني قائلآ_ تظاهروا هددوا أنذروا أغضبوا  ألا تعرفون كيف تغضبون ياعراقيون؟

وقال كما تقول بلقيس أن الملوك أذا دخلوا قرية ... لاتتوقعوا خيرآ لنه الغالبية من السياسيين هم جاؤا يحملون مايستطيعون من أموال العراق والعودة لبلدهم الجديدة الأرض الجديدة

بأنتظارهم ...لايوجد رأي عام بالعراق مؤثر تم أسكات كل الجهات بالأمتيازات والمال .. والبعض مؤمن بالمذهبية الدينية ويقول نصبر سيأتي من أصلابهم من يقول الله حق ويمنحنا حقوقنا ..

الموضوع السابق مثقفو وإعلاميو النجف يبحثون عن مخرج لمشكلة مشروع عاصمة الثقافة الإسلامية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat