في الوقت الذي تسعى فيه وزارة النقل إلى إعادة الحجاج العراقيين بأسرع وقت ممكن عبر استنفارها اسطول الخطوط الجوية العراقية، وفي إطار الحرص على راحة حجيجنا الكرام أجرى وزير النقل السيد كاظم فنجان الحمامي عدة اتصالات مع سلطة الطيران المدني السعودية من أجل منح العراق حصص إضافية غير المقررة ليتسنى للخطوط الجوية إرسال أكبر عدد من الطائرات وعلى مدى 24 ساعة.....
وبالفعل فقد افسحت السلطات السعودية المجال أمام العراق لاستخدام مطاري جدة والمدينة ومنح الخطوط الجوية رحلات اضافية لتمكينها من الاسراع بإعادة الأعداد الغفيرة من الحجاج.
وتأمل الوزارة من الجميع الى عدم الانجرار وراء الإشاعات الفارغة التي تهدف إلى زعزعة الطمأنينة في النفوس فنحن كوزارة نسعى بكل ما اوتينا إلى إعادة الحجاج بأسرع وقت ممكن فهم امانة في أعناقنا، ولكن لا يمكننا اعادة اكثر من ٤٠ الف حاج جوا وبرا في يوم واحد فهنالك جداول زمنية وتوقيتات رسمية، ومن يراقب المشهد عن كثب وينظر بكلتا عينيه سيرى مدى الحرص الذي بذلته الوزارة ووزيرها من أجل ذلك.
كما وتود الوزارة الاشارة الى ان فيز المجاملة التي منحت بهذا العدد الضخم وهي خارج جداول هيئة الحج والعمرة المتفق عليها مسبقاً قد اربكت العمل ونحن ايضاً ملتزمون باعادتهم الى العراق على الرغم من الأعداد المحدودة لطائرات الخطوط الجوية فإننا لم ولن نتمكن من إعادة الحجاج بأريحية تامة بسبب عدة عوامل منها: أحجام هذه الطائرات التي لا تسع لهذه الأعداد الكبيرة بل إن إرسالها مضيعة للوقت، كذلك فإن الطائرات الكبيرة الحجم لا تتمكن من تحمل الحمولات الضخمة لحقائب الحجاج.
وهنا نؤكد اننا كوزارة نقل نعمل مع هيئة الحج والعمرة بانسجام تام لتلبية متطلبات الاسراع في العمل وإعادة الحجاج إلى ذويهم.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
في الوقت الذي تسعى فيه وزارة النقل إلى إعادة الحجاج العراقيين بأسرع وقت ممكن عبر استنفارها اسطول الخطوط الجوية العراقية، وفي إطار الحرص على راحة حجيجنا الكرام أجرى وزير النقل السيد كاظم فنجان الحمامي عدة اتصالات مع سلطة الطيران المدني السعودية من أجل منح العراق حصص إضافية غير المقررة ليتسنى للخطوط الجوية إرسال أكبر عدد من الطائرات وعلى مدى 24 ساعة.....
وبالفعل فقد افسحت السلطات السعودية المجال أمام العراق لاستخدام مطاري جدة والمدينة ومنح الخطوط الجوية رحلات اضافية لتمكينها من الاسراع بإعادة الأعداد الغفيرة من الحجاج.
وتأمل الوزارة من الجميع الى عدم الانجرار وراء الإشاعات الفارغة التي تهدف إلى زعزعة الطمأنينة في النفوس فنحن كوزارة نسعى بكل ما اوتينا إلى إعادة الحجاج بأسرع وقت ممكن فهم امانة في أعناقنا، ولكن لا يمكننا اعادة اكثر من ٤٠ الف حاج جوا وبرا في يوم واحد فهنالك جداول زمنية وتوقيتات رسمية، ومن يراقب المشهد عن كثب وينظر بكلتا عينيه سيرى مدى الحرص الذي بذلته الوزارة ووزيرها من أجل ذلك.
كما وتود الوزارة الاشارة الى ان فيز المجاملة التي منحت بهذا العدد الضخم وهي خارج جداول هيئة الحج والعمرة المتفق عليها مسبقاً قد اربكت العمل ونحن ايضاً ملتزمون باعادتهم الى العراق على الرغم من الأعداد المحدودة لطائرات الخطوط الجوية فإننا لم ولن نتمكن من إعادة الحجاج بأريحية تامة بسبب عدة عوامل منها: أحجام هذه الطائرات التي لا تسع لهذه الأعداد الكبيرة بل إن إرسالها مضيعة للوقت، كذلك فإن الطائرات الكبيرة الحجم لا تتمكن من تحمل الحمولات الضخمة لحقائب الحجاج.
وهنا نؤكد اننا كوزارة نقل نعمل مع هيئة الحج والعمرة بانسجام تام لتلبية متطلبات الاسراع في العمل وإعادة الحجاج إلى ذويهم.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
