صفحة الكاتب : رحمن علي الفياض

اليونسيف الحسيني لحماية المراءة والطفولة.
رحمن علي الفياض

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 شاركت المرأه في نجاح الثوره الحسينية, ونصرتها وتغلبت على عاطفتها, في المواقف التي تحتاج التجرد من العاطفة, وكذلك ابراز العاطفة في المكان الذي يحتاجها, عملت المرأه بالدور الاعلامي, من خلال ما قامت به السيده زينب (ع), فكانت تلك الكلمات بمثابة السيف الذي مزق عرش الطغاة, وبدد سرورهم بالنصر العسكري, الذي خُيل لهم أنهم حققوه.

كان للمرأه دور التأثير على الرجل من خلال زوجة زهير ابن القين, التي تحول زوجها من رجل علماني الى شهيد بين يدي الامام المعصوم, ولعبت دور المقاتله وهي ام وهب, التي استشهدت مع زوجها وأبنها في المعركه, لذلك ان الامام الحسين (ع) أعطى هذا الدور للمرأه لايصال رساله الى العالم أن المرأه هي الأم والزوجه والاخت والابنه والمربيه والمقاتلة. 
المطالبه بحقوق الطفولة,والتي كانت بموقفه حينما حمل طفله عبدالله الرضيع, الى معسكر أبن زياد وخاطبهم (أذا كان ذنب الكبار كما تعتقدون فما ذنب الصغار) .
الحسين بذلك يجسد حق الطفوله بالحياة, بابعادهم عن ادوات التأثير والحروب والاستغلال, لذلك ما ان يبدء شهر محرم حتى ينطلق الصغاروالنساء قبل الكبار,والرجال لممارسة الشعائر الحسينية, التي تحي واقعة الطف وتروي الملحمة بأدق التفاصيل, وماترويه من قيم نبيله في التعبير عن الحق بالحياة وحرية التعبير.

المرأة الزينبية لعبت دور مهم في وضعنا الراهن,رغم ماتعرضت له من قتل وسبي وأغتصاب وتهجير, وتهميش قد يكون عن عمد اوغير عمد, ورغم الفقر المدقع, الذي تعيشه أغلب نساء العراق, الا أنها وقفت بكل أباء محافظة على عفتها, ومحفزة لزوجها وأبنها وأخواها المجاهد, في المشاركة في معركتنا ضد أحفاد الامويين, الذي شاركوا, في قتل الطفولة في معركة كربلاء, وسلب حقوق المرأة فيها.

أستمدت نساء العراق الزينبات قوتهن من السيدة زينب عليها السلام التي زلزلات عروش الطغاة, وفي حضرة الحاكم الجائر الفاسق يزيد أبن معاوية, فشاركت نساءنا في الجهاد, الى جنب أخوانهن الرجال, حفظن غيبتهم, راعيات لعوائلهن في غياب المعيل, المقاتل اوالشهيد الذي قدم نفسه قربان للدفاع عن المقدسات وللحفاظ على حقوق المرأة والطفولة المسلوبة, في زمن أراد أبناء راعية العنزة, أن يكرروا مأساءة ثانية, في العراق, تعاد معها واقعة الطف الليمة.

الحسين علية السلام قدم قانوناً الى كل حكام العالم الصالح والطالح منهم, أن تكون من أولى أولوياتهم هو الأ هتمام بالطفولة والمرأة, التي هي عماد بناء الأسرة,وتوفير كل مسلتزمات الحياة لهم, من تعليم ومسكن وملبس, وتوفير الظروف النفسية الملائمة لهم,لأنهم عماد الأمة في المستقبل, فهذة دعوة من أمامنا الخالد ونحن نعيش نفحات ثورتة, الى حكومتنا العراقية, الى الأهتمام بعوائل الشهداء واطفالهم وتوفير أفضل مقومات الحياة الكريمة لهم, لأنه لولا دماء أباءهم لم تجلسوا على كراسي حكمكم وهم اولى بدماء أباءهم وبكراسيكم المذهبة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحمن علي الفياض
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/09/23



كتابة تعليق لموضوع : اليونسيف الحسيني لحماية المراءة والطفولة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net