اعدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رؤية مستقبلية جديدة لعمل دائرة التدريب المهني تتضمن ربط مخرجات التدريب بسوق العمل.
وقال مدير عام دائرة التدريب المهني وكالة صادق خزعل ابراهيم ان تطوير عملية التدريب تتم من خلال التنسيق والتعاون مع اصحاب سوق العمل لاعداد مناهج تدريبية تناسب سوق العمل واشراكهم باعداد المعايير المهنية للدورات التدريبية التي تتضمن المهارات ومستويات ادائها ، لافتا الى ان المعايير المهنية في الدول الاخرى تعد من قبل سوق العمل او بمشاركة اصحاب العمل ومن ثم يتم اعداد البرامج التدريبية حسب هذه المعايير.
واضاف ان الدائرة تعمل مع شركائها لتكون جزءاً من مؤسسات (TVET) لاعداد اطار مهني للمؤهلات والشهادات التي تمنحها هذه المؤسسات ، مشيرا الى ان الدائرة تطمح لقبول خريجي الثالث المتوسط في دوراتها ومنحهم شهادة معادلة لشهادة الاعدادية المهنية.
واوضح ان الدائرة حددت ثلاثة مستويات للتدريب المهني وهي بصدد كتابة قانون لتنظيم شهادات (TVET) الذي يعد من اكبر الحوافز التي من الممكن تقديمها للاشتراك بالدورات التدريبية ، مبينا ان هذه الخطوة تخدم المواطن الذي ترك التعليم بسبب الظروف الصعبة وذلك من خلال الاعتراف بخبراته التي اكتسبها من سوق العمل ومنحه الشهادة التي يستحقها في ضوء تلك الخبرات.
واشار الى ان الدائرة لديها توجه نحو التدريب الانتاجي ولديها الكثير من الورش التي من الممكن ان تنتج من خلال اعمال المتدربين ومن الممكن توزيع جزء منها كحافز للمتدربين ، كما ان هذا التوجه سيدعم الدائرة من خلال الارباح التي ستحصل منه.
وبين ابراهيم ان هناك ثلاثة انواع من التدريب في المراكز التدريبية منها التدريب التعليمي الذي يتم التدريب من خلاله على (الحاسوب واللغة الانكليزية) ، فضلا عن محو الامية بالتعاون مع وزارة التربية ، والنوع الآخر من التدريب هو (التدريب الريادي) وفيه ثلاثة انواع من الدورات هي (التعرف على عالم الاعمال ، وابتكار الاعمال ، والمهارات الحياتية) ، ويتم التدريب فيها على كيفية دراسة المشروع والجدوى الاقتصادية وتوسعة المشروع وزيادة الارباح والتعامل مع الزبون ، مشيرا الى ان النوع الثالث للتدريب هو (التدريب المهني) ويتم التدريب فيه على (51) مهنة مختلفة في جميع القطاعات.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
