صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

المواد الغذائية بين رفعها والبقاء عليها وهموم المواطن
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كثيرة هي هموم المواطن العراقي في ضل مهاترات السياسيين الجدد عندما يتحدثون لنا عبر شاشات التلفاز عن المنجزات التي حققها والتي لم تتحقق بسب التلكؤ آت وهذه المشكلة التي ليس لها حل ليجسد قول الرسول الاعظم (ص) آيات المنافق ثلاث نعم هؤلاء السياسيون مذبذبين لا لهؤلاء ولا لهؤلاء حتى يفهم المواطن الى أين تتجه بوصلة أصبع البنفسجي مع حجم همومة القديمة التي وضعها النظام السابق في ذكرياتنا العالقة في الاذهان من جراء حروب لم يسلم منها كل ابن انثى مما اخذت هذه الحكومة النهج العفلقي لترويض الشعب بسياستها التي لم ترضي اي فرد من ابنائها لتجعله بين المطرقة والسندان مع لا آت يجب المواطن ان يفهمها ومن ضمن هذه لا آت البطاقة التموينية التي أصبح الشعب يحن من جرائها لحقبة البعث الدموي لتسهيل همها ببرنامج النفط مقابل الغذاء وهذه 5% لا كما فعل قادة العراق الجديد وبدون أي وازع شرعي أو قانوني الا لسرقة الشعب في وضح النهار مما جعلت المرجعية من تخفيف معانات هذا الشعب الصابر في محنه القديمة والجديدة ومنها فتوى المرجع الديني السيد الحائري (حفظة الله) حول الغذائية مع صورة الفتوى .

 

 

أستبشرنا خيراً بعد ذهاب السلطة الدموية البعثية مع وجود التهاني والتبريكات من جراء هذا الحدث العظيم لنسمع كلام من هنا او هناك بتغير الحال الى أفضل بما أن الحكومة الجديدة كافرة حسب المفهوم السائد لكن المشكلة لم يتغير شيء وبات المسؤول يتبجح علينا كما كان (أبن صبحة) عندما جعل من العراقيين أضحوكة مع الاسف ذات يوم ليقول سوف اجعل السيارة بسعر (انعجة) لكن المشكلة اليوم بساستنا الجدد عندما يتحدث وكأنما الحديث المروي عن رسول الله (ص) آيات المنافق ثلاث تنطبق عليهم وهذه ما يتداول في افواههم وعلى صفحاتهم في الفيس اليوم بات الشارع العراقي يعلم جيدا مشكلة البطاقة التموينية التي حجبها قادة الشيعة وتحالفهم المشؤوم والمنعوت بلا وطني الذين في تصرفاتهم سوف يجعل المواطن يحن الى ايام العفلقية التي ذهبوا دون الرجوع لأيامهم .

 

 

اليوم المواطن العراقي صاحب الاصبع البنفسجي وصاحب البطالة وصاحب الهموم الكثيرة ومع هذا يغلب مصلحة كتلة (ص )او (س) وعلى جميع الكتل أن تعي حجم هذا الاصبع ومعادلته الصعبة مع وجود بطالة وحروب وغيرها في افق العراق فعليهم تغيير واقصد (الساسة )اذا كانوا عازمة على تصفير المواد الغذائية تدريجيا من الوكلاء الغذائية والطحين عليهم أن يجعلوا البديل في الاسواق وبشكل مدعوم حتى لا تثير الفوضى لدى المستفيدين والجشعين من التجار وغيرهم على حساب المواطن المغلوب على أمره واليوم نجد الضجيج مع الوكلاء لتغير الرسوم ألمستوفات من الوكيل وهذا بدورة يأخذ من المواطن اذا كان الوكيل يأخذ من المواطن العراقي (500) دينار عن الفرد الواحد والان يأخذ من المواطن (1000) دينار عن الحصة الواحدة مع العلم ضاع الامر علينا اذا كانت المفردة ثلاثة والان واحدة وهذه مع تغيرها بين الفينة والاخرى .

 

خلاصة

وهنا لابد من اشارة الى ساسة البلد مع وجود موازنة رصدة الى وزارة التجارة فهل يعلم رئيس الحكومة بأن المواطن لا يستلم بعض مفردات بطاقته مع أخذها من الوكلاء مثل 2014 - 2015 - 2016 - 2017 هذه السنين لم تجهز بعض المواد الغذائية مثلا على ذلك فسنة 2016 لم تجهز الاشهر التاسع والعاشر من السنة وقبلها بثلاثة اشهر واما السنة الاخيرة فلم يجهز الوكيل والمواطن بشهرين الثالث والرابع من السنة ونحن الان في شهر السابع من السنة علماُ ان السنتين 2014 - 2015 دفع الوكلاء مبالغ لدائرة التموين حسب المعتاد لقطع حصصهم لكن المبالغ استلمت للدولة دون استلام حصصهم ولم يكن استرجاع للمبالغ .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/17



كتابة تعليق لموضوع : المواد الغذائية بين رفعها والبقاء عليها وهموم المواطن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net