الزراعة في العراق تعرضت ومازالت تتعرض للاقصاء والتهميش
صلاح الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
انتم تزرعون ام نحن الزارعون
صدق الله العظيم
الزراعة:هي الدعامة والركيزة الاساسية التي يرتكز بها وعليها اي بلد يريد ان يرتقي بشعبة الى
مستوى التطور العالم الخارجي بل ان الزراعة تعتبر في بعض البلدان المتحضره الاساس بالنسبة الى تلك البلدان وعلى سبيل المثال الولايات المتحدة انها من البلدان المتحضره وتشكل نسبة الزراعه فيها نسبة عالية واستراليا وغيرها من تلك البلدان التي نهضت عن طريق الزراعة واستطاعت ان تخرج للعالم الخرجي وتواكب مستوى التطور الذي حدث بعد الثورات الصناعية كما في بريطانيا
ولاكن العراق والزراعة في العراق هل لها نفس ما للزراعة في الدول الاخرى
الجواب....................؟
ومن الملاحظ ان الزراعة في العراق اي في زمن الخمسينات كانت تشكل اكثر من 70 %اقتصاد البلد لاكن اليوم اي بعد دخول الاحتلال ومن دخل معه من دول الجوار(الدخلاء اصحاب المناصب نراهم 
ونلمسهم انهم غير مهتميين بواقع الزراعة لامن بعيد ولا قريب والسبب مبهم  لدى اغلب العراقيون
واصبح التساؤل عند اغلب الفلاحون المحترفون
لماذا تراجعت الزراهة في العراق؟
ولمذا لايهتم العراق باستثمار اراضيه الشاسعه للزراعه معتمدأ على الاستيراد؟
ولماذا لايهتم العراق بتطوير الجانب الخدمي لدى الفلاح حتى يكون مهيأ للزراعة؟
ولماذا لايهتم العراق بتشغيل الايادي العاطلة عن العمل بالزراعه مثل الدول الاسيويه؟
ولماذا تجر لماذا ولماذا
واستفهم الفلاحون وقالوا
هل لايوجد في العراق ارضي صالحة للزراعة؟
هل لايوجد في العراق ايادى عاملة تغطي متطلبات الحكومة؟
وهل ان العراق يفتقر الى المشتقات النفطية مثل الكاز والبانزين لتشغيل المكائن والمعدات ؟
وهل لايوجد رؤوس امول في البلد للاستثمار بقطاع الزراعة؟
وهل لاتوجد ميزانية سنوية حكومية تصرف على المشاريع الزراعية؟
وهل تجر هل وهل
الجواب بديهي وواضح للعيان؟
ان النقاط في لماذا وهل جوابها
توجد في العراق كافة المتطلبات الزراعية من اموال ومستثمرين وايادي عاملة وميزانية سنوية؟
ولاكن هناك ايادي خفية تريد ان تفرغ العراق حتى من الزراعة التي هي ابسط متطلبات العيش في العراق والعتب كل العتب بل الخزي والعار الى كل من يقف مع تللك الجهات الخرجية وان هدف تلك الدول واضح حتى يصبح استيراد العراق منها حصرا دون الرجوع الى اقتصاده وهذا ملموس بل مشاهد ان اغلب الخضروات والفواكة بالسواق اليوم وحتى الحبوب من قمح ورز وغيره هو استيراد من تلك الدول وهذا ماانعكس سلبا على اقتصاد العراق بشكل عام وعلى الفلاحون البسطاء الذين كانت معيشتهم سوى على الزراعة لاغيرها بشكل خاص؟
 ونقول من واقع الحرص الى كل من وضع نفسة موصع المتصدي ومسؤل في  العراق؟
علية ان يدعم الفلاح بشكل ظاهر للعيان وعليه ان يخفف العبئ الكبير المفروض من قبل الدولة على الفلاح اي تقليل اسعار الكاز والبانزين حتى يكون الفلاح العراقي قادر على  الزراعة الموسمية وعلى المسؤل الزراعي اي الوزير والمدير وغيره ان يرفع سعر الاستيراد(التسويق) من الفلاح حتى يكون حافز له في الزراعة؟
ياعراقيون ياشرفاء ان العراق تعرض ومازال ان يتعرض الى حملة شعواء تريد ان توقف حتى اقتصاد العراق ويجب على من وضع امانة العراق في ذمتة ان يتصدى لتلك الحملات المقصودة؟
وقبل الختام السؤال الذي يطرح في الساحة
هل يستطيع العراق ان ينهض بالواقع الزراعي؟
الجواب نعم عندما تكون العدالة في العراق هي وضع الرجل الناسب في المكان الناسب   
 
 

الموضوع السابق أرهاب الاطباء من قبل فدائيي صدام في صحة الديوانية .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat