صفحة الكاتب : واثق زبيبة

المدرسة الكوفية النحوية
واثق زبيبة

متى استعملت تسمية (الكوفيين) ؟
اتّفق القدماء والمحدثون على أنّ الدرس النحوي بمعناه الاصطلاحي بدأ في البصرة ، ثم انتقل إلى الكوفة وكان الاتصال بينهما قائما كرحلة الرؤاسي والكسائي والفرّاء إليها ؛ للأخذ عن شيوخها ، ويبدو أنّ البصريين القدماء أطلقوا على رجال النحو الكوفي تسمية (الكوفيين)لتمييزهم من البصريين , إلاّ أنّ الدكتور مهدي المخزومي يرى ((أنّ اسم الكوفيين لم يُعرف إلاّ في القرن الرابع ، وأنّ الكوفية اسم اخترعه البغداديون الذين أخذوا بمذهب البصريين ، وسمّوا أنفسهم بالبصريين تمييزا لأنفسهم عن مخالفيهم من البغداديين الذين أخذوا بمذهب البغداديين الأوائل)) (1)، وزاد قائلا : ((وأما الكسائي والفرّاء وثعلب وأصحابهم وتلاميذهم فلم يسمّوا بالكوفيين ، ولم يسمّوا هم أنفسهم بهذا الاسم ، ولم يسمّهم البصريون الأوائل به أيضا ، لأنّ الكوفة ، مصرا ، لم تعرف درسا نحويا مستقلا يقف بازاء الدرس البصري)) (2) ، وعلّل ذكر المبرّد (الكوفيين) في المقتضب(3) مرة واحدة ,بأنّ ((ورود اسم الكوفيين مرّة واحدة في كتابه لا يعني أنّه كان يعرف هذه التسمية ، فقد يُحمل على أنّه تصرف من النسّاخ أو من بعض التلاميذ الذين شاعت بينهم هذه التسمية)) (4)، وقد أوردت الدكتورة خديجة الحديثي زَعْمَ الدكتور مهدي المخزومي ولم تعلّق عليه(5) ، ولا أدري كيف يفسّر ذكر سيبويه لهم ثلاث مرات في القراءات ورابعة في مسألة صرفية مسمّيا إيّاهم مرّتين (أهل الكوفة) (6) ومرتين (الكوفيين) (7) ، إذ قال : ((ولا ينبغي أنْ يكون في قول الكوفيين إلاّ فَيْعِلا مكسور العين ؛ لأنّهم يزعمون أنّه فيعل ، وأنّه محدود عن أصله)) (8)، وهذا يؤكّد أنّ هذا المصطلح استخدمه النحويون البصريون قبل المبرّد , وأنّ الكوفة عرفت النحو والصرف قبل الكسائي والفرّاء ، والآراء المبثوثة في مظانّ النحو واللغة لنحاة الكوفة قبل الكسائي تُظهر بوضوح أنّ الرؤاسي راسم ملامح المنهج الكوفي قبل الكسائي(9) ، فمنهجه ((كان يقوم على مزج اللغة بالنحو ، وأنّه كان يعالج اللغة على وفق منهج وصفي ، وقلّ أنْ يخضعه لمنطق القياس والتعليل ... وهو منهج القراء الذين كانوا يقيمونه على الرواية والسند الصحيح ، ويعتمد النقل ويجانب الفلسفات الكلامية))(10) ، وينفي هذا ما ذهب إليه الآخرون(11) .
ميزات المذهب الكوفي :
أخذ شيوخ المدرسة الكوفية لا سيّما الرؤاسي والكسائي والفرّاء عن البصريين ، وقد رأى جوتولد فايل أنّ يونس صاحب التأثير في نحاة الكوفة(12)، وعدّ أحمد أمين المنهج الكوفي امتدادا لمنهج أبي عمرو بن العلاء وتلميذه يونس بن حبيب في تعظيمهما لكلام العرب , وتحرّجهما من تخطئتهم(13) ، وذهب الدكتور أحمد مكي الأنصاري إلى أنّ الفرّاء امتداد لأبي زيد الأنصاري ويونس وعيسى بن عمر الثقفي ، فتأثير((يونس على الفرّاء في النحو بالذات كان أوضح من تأثير الكسائي)) (14)، ومذهب الكوفيين عند بروكلمان هو ((المتّجه إلى واقع الاستعمال اللغوي ، والموّجه عناية خاصة إلى فروق اللغة ، وتعبيرات أهل البادية في أشعار الجاهلية ونحوها ، وما يتطلّبه سبر أغوار ذلك من تتبع واستقراء عمليين)) (15)، فالكوفيون عند هؤلاء احترموا كلّ ما جاء عن العرب ، وحرّروا الاستعمال اللغوي من سطوة القواعد العامة الموضوعة ، ويمكننا أنْ نلخص الميزات التي أراد الكوفيون أنْ يتفرّد بها منهجهم بما يأتي :
1)- اتّساع دائرة المسموع فلم يقصروا الأخذ عن فصحاء الأعراب بل شمل ذلك الأعراب الذين استوطنوا حواضر العراق : الكوفة ، وبغداد ، قال الرياشي مفاخرا نحاة الكوفة : ((إنما أخذنا اللغة عن حرشة الضباب وأكلة اليرابيع ، وهؤلاء أخذوا اللغة عن أهل السواد ، أكلة الكواميخ والشواريز)) (16) ، والبصريون عند الأستاذ سعيد الأفغاني ((عنوا بالسماع فحرّروه وضبطوه واحترموه على حين زيّفه الكوفيون وبلبلوه)) (17)؛ فقد سمع الكوفيون من أعراب بغداد والكوفة ، ولم يحدّدوا شروطا في المسموع عنه ، وبالغ طه الراوي بقوله: ((أمّا مذهب الكوفيين فلواؤه بيد السماع ، لا يخفر له ذمة، ولا ينقض له عهدا، ويهون على الكوفي نقض أصل من أصوله أو نسف قاعدة من قواعده ، ولا يهون عليه إطراح المسموع على الأكثر)) (18) .
2)- التوسّع في القياس بعد أنْ حرّروا السماع واعتمدوا من الشعر والقراءات وقول العرب أساسا لاستقراء قاعدة عامة ، بل وضعوه بلا سند مسموع كقياسهم العطف بـ (لكن) في الإيجاب على العطف بـ(بل) ، ونجدهم في جانب آخر يرفضون السماع وما يبنى عليه من قواعد كرفضهم إعمال صيغة المبالغة , وإعمال (إنْ) المخففة من الثقيلة(19)، وقد ذهب الفرّاء إلى أبعد من البصريين في منهجهم بقوله بقياسية مصدر الثلاثي قياسا مطّردا ، والبصريون يقولون بالسماع(20) ، ومن ذلك جمعهم العلم المختوم بألف وتاء بالواو والنون قياسا على جمعهم المختوم بألف التأنيث بالواو والنون إذا سُمّي به مذكر، إذ لم يجدوا أمامهم غير جمع التكسير للاستدلال به متغافلين عن الفرق بينهما ، كذلك منعهم تقدم الخبر على المبتدأ حتى لا يعود الخبر على الاسم المتأخر وإهمالهم المسموع الذي يبيح التقديم(21) ((كأنما حجبهم التعليل المنطقي الخالص عن منطق اللغة وتصاريف عباراتها الفصيحة السليمة . وفي هذا ونحوه ما يردّ أقوى ردّ على من يزعمون أنّ الكوفيين كانوا أكثر بصرا بروح اللغة وأدقّ حسّا وأنهم لم يخضعوا ـ  مثل البصريين ـ للمنطق والفلسفة ... بل ربّما زادوا عنهم خضوعا)) (22) ، وهذا الدكتور مهدي المخزومي يؤكّد أنّ ((الفراء من المتكلمين ، وكان ينحو في مصنفاته منحى الفلاسفة ، كما قيل عنه، وقد ترك ذلك في نحوه ظلا واضح المعالم ، تمثّل في تعليله القضايا النحويّة وفلسفة الأحكام ، بمثل ما كان البصريون يعلّلون ويفلسفون)) (23) ، ثمّ لخصّ سمات المنهج الكوفي بالتحرّر من ربقة تحكيم العقل في الدرس اللغوي وإضافة قيمة اعتباريه له ، وتجديد في أسلوبه برفض التعليلات التي ليس لها صلة به , وتغليب النقل على القياس ، وتحكيم الاعتبارات اللغوية في أصوله وقواعده التي لم يعهدها الدرس البصري(24) ، وقد لاحظنا قبل هذا أنّ الكوفيين ابتداء بالفرّاء قد اعتمدوا المنطق والكلام في الحجاج ، وقد قال الزجّاجي عند ذكر حجج البصريين والكوفيين : ((إنما نذكر هذه الأجوبة عن الكوفيين ، على حسب ما سمعنا مما يحتج به عنهم من ينصر مذهبهم من المتأخرين ، وعلى حسب ما في كتبهم إلاّ أنّ العبارة عن ذلك بغير ألفاظهم ، والمعنى واحد ، لأنّا لو تكلفنا حكاية ألفاظهم بأعيانها لكان في نقل ذلك مشقّة علينا من غير زيادة في الفائدة ، بل لعلّ أكثر ألفاظهم لا يفهمها من لم ينظر في كتبهم ، وكثير من ألفاظهم قد هذّبها من نحكي عنه مذهب الكوفيين ، مثل ابن كيسان وابن شقير وابن الخياط وابن الأنباري ، فنحن نحكي علل الكوفيين على ألفاظ هؤلاء ومن جرى مجراهم)) (25) .
وهذا النصّ يدلّل على مجانبة (فايل) الصواب فيما ذهب إليه من أنّ أبا البركات الأنباري نقل حجاج الكوفيين على لسان البصريين ، فقد نقل الزجّاجي من كتب الكوفيين ، والقسم الآخر عن هؤلاء النحاة الأربعة وهم بغداديون مع ميل إلى المذهب الكوفي ، ويؤكّد ذلك ورود اسم (المبرد) في الحجاج الذي ورد في المسألة السابعة والتسعين في حديثه عن موضع الضمائر المتصلة بـ (لولا) ((الوجه الثاني أنّ الكاف في موضع نصب بعسى ، وأنّ اسمها مضمر فيها . وإليه ذهب أبو العباس المبرّد من أصحابكم)) (26).
3)- أمّا المصطلحات التي وضعها الكوفيون فهي للتسهيل والتوضيح أو لمجرد المخالفة ، لأنّ المصطلح المقابل له عند البصريين كان بتسمية موفقة ، وأنّ الكثير منها قد استعمله الخليل أو سيبويه بالصيغ نفسها كالمرسل والخفض والنعت وغيرها ، أو بصيغة فعلية يُشرح بها المقصود(27) ، فسمّوا التمييز تفسيرا ، والصفة نعتا ، والمضارع والأمر مستقبلا ، والعطف نسقا ، والنفي جحدا ، والمصروف ما يجرى ، وغير المصروف ما لا يجرى ، والجر خفضا والضمير مكنيا أو كناية ، والساكن المرسل ، وحروف الجر حروف الصفات أو حروف الإضافة ، والحال قطعا ، والمفعول المطلق وله وفيه ومعه أشباه مفاعيل ، والظرف محلا أو صفة ، والبدل ترجمة وتبيينا ، والحروف أدوات ، وضمير الشأن المجهول ، وضمير الفصل العماد ، وحروف الزيادة حروف الصلة أو الحشو ، ولام الابتداء لام القسم ، ولا النافية للجنس لا التبرئة ، والمبني للمجهول ما لم يُسمّ فاعله ، والنداء الدعاء , والشرط الجزاء ، والمصدر المؤول الاسم المحوّل , ومما يؤكّد أنهم ذهبوا إلى أكثر تسمياتهم هذه لمجرد الخلاف أنهم عكسوا ألقاب الإعراب والبناء ، ومن المصطلحات التي لم يكن لها ما يقابلها عند البصريين (الخلاف) وهو عامل معنوي طبّقوه في نصب المفعول معه ، والظرف الواقع خبرا ، والفعل المضارع المنصوب بعد الواو أو الفاء المسبوقين بنفي أو طلب ، وبعد أو ، كذلك في المضارع المرفوع في مثل قول الشاعر :
على الحكم المأتى يوما إذا قضى قضيته ألا يجور ، ويقصد
وحمل سيبويه هذا على الانقطاع عما قبله ، والابتداء(28) ، و(أحرف الصرف) وهي الواو، والفاء ، وأو التي ينتصب بها الفعل المضارع عند الكوفيين , أمّا عند الفرّاء فالناصب له هو (الصرف) أو (الخلاف) ، ويبدو أنهم استوحوا هذا العامل من كلام الخليل عن الاستثناء,فكان يقول : ((إنّما نصب المستثنى هنا ، لأنّه مخرج ممّا أدخلت فيه غيره))(29)، وسيبويه في غير الاستثناء ما يشبه هذا في الأبواب التي عقدها للحال والتمييز كباب (ما ينتصب ، لأنه قبيح أن يكون صفة) ، وباب (ما ينتصب لأنه ليس من اسم قبله ، ولا هو هو) ، والباب الذي عقده لما (ينتصب على انه ليس من اسم الأول ، ولا هو هو)قال بعد الانتهاء منها : ((اعلم أنّ جميع ما ينتصب في هذا الباب ينتصب على أنّه ليس من اسم الأوّل ولا هو هو))(30) ، و (الفعل الدائم) ويعنون به اسم الفاعل واسم المفعول العاملين عمل فعليهما ، وهو يقابل عندهم الفعل الماضي والفعل المستقبل الشامل لفعلي المضارع والأمر في اصطلاح البصريين . و (التقريب) ويعنون به اسم الإشارة المتبوع بمعرفة وجاءت بعد المعرفة نكرة منصوبة فيعمل اسم الإشارة عمل (كان) وأخواتها(31).
ولم ينتشر من المصطلحات التي تداولوها إلاّ الأدوات والنصب وعطف النسق والصلة ولا التبرئة ، ويبدو لنا عدم استقرار المصطلح ؛ فللمسمّى عندهم اكثر من مصطلح ، وأنهم لم يعدّوا نصب المستثنى بإلاّ من الخلاف ، والمماثلة بينهما أوضح من المواقع التي قال فيها الكوفيون النصب بالخلاف(32) ، وهذا (ثعلب) (33) يشرح مصطلح (التقريب)، و((يمثّل له ويعلّل ويكرّر الكلام عليه في أكثر من موضع)) (34) ، ومن الجدير بالذكر أنّ الدكتور مهدي المخزومي اتّهم البصريين بإغراقهم الفلسفي باستخدامهم مصطلح (الظرف) ؛ إذ يقول : ((ومجافاة الكوفيين للتأثر بالفلسفة ظاهرة في هذا المصطلح فلم تعرف العربية كلمة (الظرف) بهذا المعنى ، لأنّ الظرف فيها (الوعاء) واعتبار مدلولات هذه الألفاظ أوعية للموجودات غني بالتأثر الفلسفي)) (35) ، إلاّ أنّني وجدت ابن الخباز (ت 637 هـ ) يذكر تسمية الكوفيين (الظرف) (الوعاء) قائلا : ((والكوفيون يسمّونه المحلّ والوعاء)) (36) ، وهذا يؤكّد أنّ ما كيل من التّهم للبصريين بسببه نجده أيضا عند الكوفيين .
يتّضح لنا مما تقدّم أنّ المنهج الكوفي اتّسم باتّساع السماع وعدم تشدّدهم في الرواية فأدّى ذلك إلى اتّساع القياس ، ووضع أقيسة جديدة معتدّين فيها بالشاذ ، أو النقل لا العقل فخفّ بذلك التأويل والتقدّير ، ووضعوا مصطلحات خاصّة عُرفوا بها , وأخرى وضع لها البصريون أسماء إلاّ أنّ الكوفيين سمّوها بأسماء جديدة , وأخرى استوحوها منهم ، وانّهم خالفوا هذا المنهج في مواضع ، وقد بدأت ملامحه قبل الكسائي والفرّاء ثمّ تمّ له النضج على يديهما في بغداد واستدللت على ذلك بأدلّة هي :ـ
1)- عدد من الآراء النحوية واللغوية للنحاة الكوفيين قبل الكسائي وردت في كتاب سيبويه وغيره .
2)- تسمية (الكوفيين) أُطلقت على النحويين قبل الكسائي والفرّاء ، وأوّل ذكر لها ورد في كتاب سيبويه ، ثم كتاب المقتضب للمبرّد . ...
3)- أقوال القدماء في كتب الطبقات والتأريخ التي تؤكّد رئاسة الرؤاسي للنحو في الكوفة وهو شيخ الكسائي والفرّاء ، وأنّ العلم كان قائما في الكوفة قبل الكسائي ، من ذلك قول أبي الطيب : ((فلم يزل أهل المصرين على هذا حتى انتقل العلم إلى بغداد قريبا)) (37).
4)- عدم أخذ النحويين البصريين من الكوفيين قبل الكسائي والفرّاء ؛ لتشكّكهم بما يروونه أو اتهامهم بالكذب والوضع ، قال يونس في حماد الراوية (ت 155 هـ ) : ((كان يكذب، ويلحن ، ويكسر)) (38)، فلم يأخذ بصري عنهم إلاّ أبا زيد عن المفضل الضبّي
(ت 168 هـ ) (39) ، وهذا الموقف يدلّل على ترخّص الكوفيين في السماع قبل الكسائي والفراء , وهو عماد منهجهم .

 

الهوامش

 (1) .الدرس النحوي في بغداد : 6
(2) . المصدر نفسه
(3) . المقتضب : 2 / 155
(4) . الدرس النحوي في بغداد : 215
(5) . ينظر المدارس النحوية : 269 ـ 270
(6) . ينظر الكتاب : 3/ 54 و 4/ 409
(7) . المصدر نفسه : 2/ 399 و4/ 409
(8) . الكتاب : 4/ 409
(9). ينظر معاني القرآن للفراء : 2/79 و 3/9 و 102 ، والمذكر والمؤنث لأبي بكر الأنباري : 124 ، والقطع والائتناف لأبي جعفر النحاس : 775 ، وأنباه الرواة : 3/ 289ـ 295 .
(10) . أبو جعفر الرؤاسي نحوي من الكوفة د . عبد الله الجبوري : 23 .
(11) . ينظر الدرس النحوي في بغداد : 210 ، والمدارس النحوية د. شوقي ضيف :153 ـ 154 ، وظاهرة الشذوذ في النحو العربي :231 ، والمدارس النحوية د. خديجة الحديثي :162 ، والمدارس النحوية بين أيدي الدارسين د . نعمة رحيم العزاوي :7 .
(12) . ينظر مقدمة الإنصاف: 40-41, عن الدرس النحوي في بغداد: 101.
(13) . ينظر ضحى الإسلام : 2/ 296
(14) . أبو زكريا الفراء : 376
(15) . تاريخ الأدب العربي : 2/ 196
(16) . الفهرست : 92
(17) . في أصول النحو : 93
(18) . نظرات في اللغة والنحو : 11
(19). ينظر المدارس النحوية د. شوقي ضيف : 164
(20) . ينظر أبو زكريا الفراء : 370
(21) . ينظر مدرسة البصرة النحوية : 250
(22) . المدارس النحوية د. شوقي ضيف : 164
(23) . مدرسة الكوفة : 168
(24) . ينظر الدرس النحوي في بغداد : 73 ـ 74
(25) . الإيضاح : 131 ـ 132
(26) . الإنصاف المسألة( 97 ): 2/ 363
(27) . ينظر المدارس النحوية د. خديجة الحديثي : 167
(28) . ينظر الكتاب : 3/ 56
(29) . الكتاب (هارون) : 2/ 330
(30) . المصدر نفسه : 2/ 117 وينظر : 118 و120 و 121
(31). ينظر مدرسة الكوفة :337 ـ360والمدارس النحوية د. شوقي ضيف :166 ـ 167 والمدارس النحوية د. خديجة الحديثي 167ـ171و294ـ295
(32). ينظر مدرسة الكوفة : 341
(33) . ينظر مجالس ثعلب : 1/ 42 ـ 44 و 2 / 359 ـ 360
(34) .المدارس النحوية د. خديجة الحديثي : 237
(35) . مدرسة الكوفة : 254
(36) . الغرّة المخفية في شرح الدرّة الألفية : 1/ 258
(37) . مراتب النحويين : 90
(38) . العربية ، يوهان فك : 63
(39) . ينظر الفهرست : 87


واثق زبيبة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


واثق زبيبة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/13



كتابة تعليق لموضوع : المدرسة الكوفية النحوية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net