صفحة الكاتب : عبد الهادي البابي

ظاهرة العنف والسلوك العدواني في العراق المشكلة .... والحل ..
عبد الهادي البابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا أحد ينكر بأن ظاهرة العنف والميول إلى التصرفات العدوانية وحب الأنتقام في المجتمع العراقي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة بشكل لايمكن تجاهله أو الخجل من الأعتراف به ، فإضافة إلى العمليات الأرهابية (الطائفية والسياسية ) التي حصدت ولازالت تحصد أرواح الأبرياء من أبناء الشعب العراقي ، فأن هناك ظواهر أخرى بدأت تبرز على واقع الشارع العراقي لاتقل خطراً عن أفعال الأرهابيين وأعمالهم الوحشية ، مثل القتل لأجل السرقة بدم بارد ، والقتل على الشبهة والظّنة ، والقتل بسبب الثارات والأوتار العشائرية القديمة   ، وقتل غسل العار ، وغيرها من الظواهر القبيحة التي ماكانت منتشرة بهذه الطريقة المخيفة !!
 وحول سبل معالجة هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والغريبة على قيمنا وأخلاقنا هناك يبرز سؤال مهم في هذا الموضوع :
كيف لنا أن نستثمر كل جهود المرجعيات الدينية والسياسية والثقافية والأجتماعية ، وكيف يمكن لنا أن نستثمر المنظومات الأخلاقية والدينية والإنسانية  في القضاء على هذه الظواهر الخطيرة التي عصفت في المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة ؟
يرى البعض من الباحثين في علم الأجتماع  بأن العنف الأجتماعي له عدة أسباب يتحرك منها ، وأن هناك بعض الجينات التي تتحكم بظاهرة العنف ، وهناك أيضاً  عنف متعلق بالتربية والسلوك والوراثة ، ومن أشمل وأكبر تلك الأسباب  إفشال مشاريع الشعوب وتطلعاتها بالحرية والخلاص ، وقمعها بالعنف والقسوة ، حيث أن رّد الفعل بهذه الطريقة القمعية يولد حالة نفسية طاغية تنعكس على سلوكيات المجتمع وتصرفاته في المستقبل، وتتولد نفسيات محبطة نتيجة لذلك الكتبت الذي تمارسه السلطات الحاكمة ، وهذا ماحصل مع العراقيين خلال العقود الماضية ، وخصوصاً في أنتفاضتهم الشعبية عام 1991م التي أعقبت الغزو العراقي للكويت وتداعيات التدخل العسكري الدولي الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية ،حيث جوبهت تلك الأنتفاضة من قبل النظام السابق بمنتهى الوحشية ،  وبالتالي وصل الشعب العراقي إلى مرحلة من مراحل الأحباط الداخلي ، فترى الفرد العراقي عندما ينفجر فإنه ينفجر بإنحرافات سلوكية غريبة ، وهذا ماحصل عندنا بالضبط بعد فشل تلك الأنتفاضة !!
فإذا كان هناك مشروع وطني لأجهاض الأحباطات الماضية ، علينا أولاً أن نبدأ من المعالجات الحقيقية وأولها الأصلاح العام ، والأصلاح العام  يأخذ أبعاداً كثيرة أهمها هو أصلاح الوضع القانوني والوضع السياسي  من الناحية المجتمعية ، إضافة لذلك فإن وسائل الأعلام يجب أن يكون لها دور كبير في توعية المواطنين على هذا الوضع العدواني المنحرف وتحذيرهم من مخاطره وآثاره ، وكذلك برامج التعليم ، حيث لازالت برامج التربية والتعليم لاتنشيء المواطن الذي نحلم به ، أو المواطن الذي يتوازى مع مانطمح به من مشروع ديمقراطي واسع لبناء دولة حديثة ..
فالمسلسلات الأجنبية المدبلجة  وأفلام العنف والقتل والجريمة التي تغزو الشارع العراقي تلقي بظلالها على نفسية المجتمع وتجعله أكثر عدوانية ، وربما هناك من يقول : لماذا هذه الأمور غير موجودة في دول أخرى وهي لديها هذه الأشياء ؟
والجواب : إن هذه السلوكيات العدوانية كسلوك بشري موجودة في كل المجتمعات ، ولكن من الناحية التطورية والعلمية  فإن المجتمعات تختلف في تربيتها وتنشأتها لأجيالها ، فهناك مجتمعات تربي أبنائها على القيم والأخلاق ،  وهناك مجتمعات تربي أبنائها على البخل ، وهناك مجتمعات تربي أفرادها على الشجاعة والأقدام وهناك مجتمعات تربي أجيالها على العفو والتسامح ، فنرى أن  البيئة المجتمعية أو- بيئة المجتمع -  تساعد على نمو سلوك نحن نسعى له ، وهذا يفسر التساؤل عن سبب نمو هذا العنف بهذه الدرجة في مجتمعات أخرى ، ولكنه يظهر في مجتمعات مضطربة لأن الوضع الداخلي عندنا وضع مضطرب يساعد على نشوء إنحرافات سلوكية وأضطرابات نفسية تتحول إلى عقد ومواطن لأنطلاق العنف والجريمة !!
فعلينا أن نشدد على أهمية تغيير الأتجاهات وتغيير الأفكار  ، من خلال وسائل الإعلام ، لأن وسائل الإعلام لها الدور الرئيس والمهم بتغيير الإتجاهات والأفكار وذلك بنشر الثقافة ، ونشر الأدبيات الأخلاقية ، ونشر الثقافة النفسية ، وهناك نقطة مهمة وهي أن التربية في البيت لها الأثر الكبير على هذه المسألة ، والتربية في المدرسة لها الأثر الكبير أيضاً ، ووجود المرشد النفسي بالمدارس مهم جداً ، كذلك وجود المرشد والباحث النفسي الذي يهتم بالعوائل والأسر ومراقبة الأوضاع الأجتماعية في المدن والقرى والأرياف والمناطق البعيدة بشكل منتظم له الأثر الكبير في تقويم السلوك ..
وقد يقول البعض بأن الأنظمة الفاسدة قد تستخدم بعض اللقطاء والمتخلفين فكرياً في تنفيذ أجنداتهم ومشاريعهم البغيضة ، إلا أنه قد ثبت أن بعض هؤلاء المجرمين هم من حملة الشهادات الجامعية العليا ،وبعضهم يحمل ثقافات مختلفة ،  ولكن في الواقع إن من هؤلاء من يوظف هذه الثقافة ويوظف هذه المعلومات للتخريب والقتل والشر ، وهذا مايفسره علماء الأجتماع بأن السلوك العدواني يبدأ منذ البداية وحتى قبل دخول المراحل الأولى من الدراسة ، عندما يأخذ الطفل قلماً من صديقه ويقوم بكسره حتى يغيض زميله الطالب ، هكذا يرى المحلل الأجتماعي هذه المعاملة الطفولية بأنها البداية التي ترسم للأنسان خطوطاً مشوشة نحو الرغبة في الأنتقام  !!
إلا أن البعض يرى بأن الناحية السياسية  هي أساس المشكلة ،  فما هي ياترى سبل الحلول – بنظر أهل السياسة - لأنهاء هذه الظاهرة الخطيرة من تواجد المجرميين وكثرتهم ورغبتهم بأستخدام العنف في التعبير عن الحاجة في هذا الوقت بالذات !
لاشك في أن سيادة القانون وأستقلال القضاء العراقي ، وإبتعاد القوى السياسية من التدخل في الشأن الأمني ، كفيل بالقضاء على هذه الظاهرة أو السيطرة عليها على أقل تقدير ، مع مراعات عدة أمور أساسية في هذا الجانب منها:
أن قضية الأمن الذي يخص الجميع ، ويهّم كل مواطن يسكن على أرض العراق إذا كان عربياً أو كردياً أو تركمانياً ، مسلماً أو مسيحياً ، سنياً كان أو شيعياً  ولايميز بين مواطن وآخر هو مسؤولية الجميع ، وكل مواطن عراقي يعيش على هذه الأرض عليه أن يتمتع بالأمن والأمان ، ولايأتي هذا إلا من خلال سيادة القانون ، وهذه القضية تختلف عن موضوع الرؤى السياسية المختلفة للأحزاب السياسية ، لأن الحزب السياسي يمكن أن تكون له رؤيا مختلفة عن رؤية الحزب الآخر لبناء الدولة ، ولكن المهم في المسألة أن لاتختلف تلك الأحزاب على ضرورة أن يسود الأمن على كل ربوع البلاد لأنه في مصلحة الجميع ..
ومن البديهي أن العنف بشكل أساسي لايترعرع بدون حاضنة ، وإن الأعلام المتشنج والتصريحات المتشنجة هي جزء من الحاضنة النفسية لهذه الجرائم ، فهناك حاضنة نفسية وحاضنة مادية : والحاضنة المادية هي الأرض التي يسكن فيها الإنسان ويصله منها الدعم اللوجستي لتنفيذ مشاريعه ، ولكن هناك الدعم النفسي  الذي يأتي من خلال التصريحات المتشنجة لبعض القوى السياسية في الحكومة والمواقف السياسية المؤيدة للقاتل وليس للضحية !
ومن خلال ذلك فإن هناك ضرورة ملحة في أن يعاد النظر في مفهوم حقوق الأنسان ، على أعتبار أن هؤلاء المجرمين لايصح أن نسميهم بشر أسوياء ، لأنهم في الواقع قد فقدوا إنسانيتهم من خلال ماأرتكبوه من جرائم بشعة لاتفعلها حتى الوحوش في في الغابة!! فلايصح عليهم ان نسميهم بشرأسوياء ، ونطبق عليهم حقوق الأنسان ، لأن حقوق الأنسان يجب أن يُطبق أولاً على الضحية الذي عانى من هؤلاء المجرمين ، ويطبق على أسرته وزوجته  وأطفاله الذين فقدوه  وذاقوا مرارة غصة فقده وتعذبوا من طريقة قتله الوحشية الهمجية التي فعلها به القتلة !! أماهؤلاء المجرمون فيجب أن يعاملوا ويحاسبوا بطريقة أخرى بعيداً عن مفاهيم حقوق الأنسان وبعيداً عن اللجان البرلمانية  والقوى السياسية التي تدافع عنهم !
فالأصلاح يجب أن يكون في سيادة القانون وإعادة النظر بالقضاء العراقي ، أو طريقة محاسبة هؤلاء المجرمين ، لأن القضية التربوية في موضوع التشخيص لهذه العوارض المبكرة ، لأنه في دول الغرب الطفل الصغير الذي يقوم بكسر قلم صديقه أو تمزيق كتابه ، تستدعي أداراة مدارسهم  أولياء أمورهم فوراً ويجبرون على أن يعالجوا معالجة نفسية ، لأن هذا السلوك العدواني إذا ترك على حاله فإنه سيتطور ويتحول إلى رغبة عدونية نشطة ، وبما أن هناك أرضية سياسية مستعدة لأحتضان هؤلاء القتلة من المجرمين والأرهابيين ، أضافة إلى أن هناك خلافات سياسية داخلية ، وهناك دول مجاورة للعراق تبحث عن مثل هؤلاء المجرمين وتمدهم بالمال والسلاح لقلقلة الأوضاع وتخريب العملية السياسية ، فمن الضروري أن تكون هناك إعادة رؤية للقضية التربوية ، وأعتبار المدارس هي المكان المخصص للتعليم ، والمكان الذي يعطي  التربية والأخلاق وحب الناس وحب الأوطان ، وليس أن تتحول مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا إلى أوكار للكراهية  ولتهيأة الحالات النفسية  للمجرمين والأرهابيين والعنفيين ،!! فلماذا كلما كانت هناك عملية أستباقية تقوم بها الأجهزة الحكومية فأن قادة بعض الجهات السياسية يقيمون الدنيا ولايقعدوها !!
فيجب على جميع الكتل السياسية أن تنأى بنفسها عن التدخل في الشأن الأمني ، وعليهم أن يتركوا القضية الأمنية لأصحاب الشأن الأمني ، بل وعليهم العمل والحث  على تقوية الجانب الأستخباري ، وتقوية العنصر البشري في تقصي المعلومات ، وعلى البرلمان العراقي أن يمد وزارة الداخلية بالأموال اللازمة لبناء منظمومة أمنية عراقية وطنية قادرة على حفظ الأمن بعد الأنسحاب الأمريكي القر يب من الأراضي العراقية ، رغم تمنياتنا أن تكون المنظومات الأخلاقية والتربوية والقيمية والأنسانية والثقافية حاضرة لدى كل عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية  ، ونتمنى أن يكون الحس الأمني كذلك حاضراً لدى أبناء الشعب العراقي للمساهمة في أحلال الأمن والأمان في بلدهم الغالي ، الذي هو أمن كل العراقيين الذين يستحقون كل الخير ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الهادي البابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/24



كتابة تعليق لموضوع : ظاهرة العنف والسلوك العدواني في العراق المشكلة .... والحل ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مهديالمحمداوي ، في 2012/03/10 .

لا شك ان ظاهرة العنف صاحبت البشريه من بداية الخليقه ، نلاحظ كيف ان قابيل قتل اخيه ومنه انفتقت الحركه العنفيه للانسان ، التعليم الديني مسؤول اولا عن نشر ظاهرة التسامح كمشروع حضاري الاعلام لابد من دعم العلماء الروحانيين وابرازهم على شاشات التلفزه الاجهزه الصوتيه لابد من ابراز علماء الاجتماع لكي يدلوا بدلوهم فهم لهم رايهم الواقعي التجريبي لابدمن دعم منظمات المجتمع المدني بهذا الاتجاه وتوفير الامكانيات الماديه لها لطرح رؤاها وبرامجها لا ننسى الاساتذه والمعلمين والدور التربوي الذي يمارسونه من خلال اقامة دورات شهريه لاستهداف شريحه معينه منهم وعرض مساويء العنف من خلال افلام مسرحيات عروض..دور الكتاب والشعراء ينبغي الا يغفل كل ذلك من خلال الاعلام المريء والمسموع واظهارهم بقوه وتركيز




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net