الشيخ فتح الله الشيرازي الشيعي وجلال الدين اكبر (بين الحقيقة والافتراء)
سامي محمد العيد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي محمد العيد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جلال الدين اكبر احد اهم ملوك الهند الذين كثر الكلام حولهم فقد تمتع بسلطان واسع ومملكة مترامية الأطراف وقيل انه سعى لتأسيس دين جديد وقرب الهندوس وابعد المسلمين وتزوج من الديانات المخالفة وسن أمورا ليست من الإسلام في شيء وحرم أمورا لا خلاف حولها وقد كان بلاطه الملكي يمتلىء بأصناف العلماء من المذاهب المختلفة رغم ان الرجل كما يقال يفتقر للتعلم والقراءة وهناك من حاول ان يدافع عنه بأن ما أقدم عليه عبارة عن تغييرات ادارية وادخال قوانين نظامية وان ما نسب له من مخترعات دينية ليس الا تلفيقات لا تمت للحقيقة بصلة وليس يعنينا صحة ما نسب له من عدمه فهو ليس الموضوع المهم والذي يدور حوله هذا المقال بل محل نظرنا هو العالم الشيخ فتح الله الشيرازي الذي حظي بمنصب وزاري عالي لدى جلال الدين اكبر وتوفي اثناء ملكه وسطوته
حيث ذكر بعض الباحثين من المخالفين ان من أسباب انحراف جلال الدين - وسوف نجاري الباحث في هذا لأن صحة الإنحراف من عدمه لا تهمنا - هو تقريب الشيخ فتح الله الشيرازي والملا مبارك الناكوري وولدي الملا الفيضي وأبو الفضل الذين ينتمون لمذهب التشيع حيث كان لهم الأثر الفاعل في المنهج الذي اتبعه جلال الدين اكبر في ابتداع هذا الدين الجديد وأضاف بعض الباحثين الشيخ محمد اليزدي والشيخ احمد بن نصر الله السندي.
وقبل الدفاع عن الشيخ فتح الله الشيرازي وبقية العلماء من الشيعة لابد ان انبه على أمور يتضح من خلالها مقدار الظلم والتلفيق الواقع عليهم وان المنطلق هو التعصب المذهبي ومحاولة اخفاء الحقيقة والسعي للتشنيع على الشيعة اعزهم الله.
الأمر الاول: ان القاضي مبارك وأبا الفضل وفيضي لا يصح نسبتهم للتشيّع، فمن المؤكد ان القاضي مبارك سني المذهب درس المذاهب الأربعة وكان معروفا بتسننه، ذكر ذلك عبد القادر البدابوني في منتخب التواريخ ومثله المؤرخ الهندي عبد الحي الحسني في مصنفه (الإعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام) وذكر انحرافه وانه لم يعلم له منتهى من حيث الإنتماء، نعم ذكر في كتاب (نيل السائرين) انه في أخريات عمره كان مستمرا على قراءة تائية ابن الفارض وقصيدة البردة وغيرها، ولقد ذكر في هامش كتاب (الإعلام) المتقدم الذكر أقوال العلماء في المُلا مبارك وانه كان يتغير بحسب الحال والمصلحة، فليراجع ص ٦٠٨ ليعلم الحال بالدقة، فالرجل كان سنيا ولم يثبت خلاف ذلك وان كان من شيء فهو الإنحراف الذي لا علاقة له بالتشيع.
وأما ابو الفيض ولده فقد اتهم بالزندقة والإلحاد وانه حرم ذبح البقر وان له اليد الطولى في انحراف جلال الدين وأقصى ما استدل به صاحب (نيل السائرين) على تشيعه قول ابو الفيض في مقدمة احد كتبه وأعلمهم ولد عمه أسد الله الكرار، وهذا نهاية التعصب، فإن جمعا من علماء المخالفين يَرَوْن ذلك بل هو يتوافق مع روح التصوف وكلمات المتصوفين وهي قد تمثل مرحلة من حياته ولكنها ليست دليلا على ترفضه كما عبر . اما ابوالفضل ولده فليس هناك كثير كلام عنه في هذا الصدد غير الجامع المشترك بين الثلاثة من كونهم استطاعوا التأثير على جلال الدين في الجهات الدينية مما أدى الى انحرافه ونجد ان الأساس في كل هذا هو سعيهم للسيطرة على المناصب والأستيلاء على حصة الأسد في التقدم لدى الملك طمعا بالدنيا هذا كله مع ملاحظة ان البديواني صاحب منتخب التواريخ كان شريكا لهم في المناصب والتقدمة عند جلال الدين وهو تلميذ للأب الملا مبارك !!! وهذا ذكره عبد الرحمن بدوي وكان صاحب تعصب مذهبي -وكلماته تدل على ذلك كما سيأتي ذلك عند الحديث علماء الشيعة - هذا مايتعلق بالملا وولديه وان ذكرهم في ضمن علماء الشيعة ممالايصح وان من تسبب في إصدار البيان الملكي لجلال الدين والذي أعطاه نفوذا مطلقا من جهة دينية ودنيوية والذي قيل انه أدى الى نشوء دين جديد كانوا ممن يحسبون على علماء السنة في ابتداء امرهم.
الأمر الثاني :ان كل الموقعين على البيان الملكي- السابق الذكر - هم من علماء السنة الكبار في الهند ولقد حاول البعض اخفاء افعالهم عند التعرض لترجمة حياتهم وإبرازهم بصورة جميلة ونحن نذكر اهمهم ونبين حالهم ولن تجد في الموقعين اَي عالم شيعي رغم كل الادعاءات من سيطرتهم على أزمة الأمور لتعلم أيها القارىء مقدار التزوير الواقع في القضايا التاريخية والتهم الجزافية التي تلصق بالشيعة وإظهار علماء الآخرين على انهم مغلوبون على امرهم والأمر ليس كذلك ولقد ذكر المؤرخون ان من صادق على البيان هم علماء السنة وهذه أسمائهم مع بيان حالهم
١- الشيخ عبدالنبي الگنگوهي وهو من كبار علماء السنة في الهند واحتل اعظم المناصب لديه وكان مقدما وذكر الحسني في الإعلام ان ابنا المبارك هم من أوقعا به لدى جلال الدين فنزلت مكانته وكيف كان فقد قام بالتوقيع على البيان . وادعى بعضهم انه وقع مكرها ولو سلمنا جدلا بذلك فلقد ذكر الحسني انه بعد الإبعاد الى مكة رجع الى الهند وطلب العفو والمسامحة من السلطان اكبر وهذا يجعله شريكا فيالجريمة بما لا مجال للشك في ذلك والإ بناء على التهم المذكورة في حق جلال الدين اكبر كان المستقيم في الإختيار عدم رجوعه ولا اقل من عدم الطلب بالمسامحة لإنه تغرير بعامة الناس وهو على ماهو من المنزلية العلمية هذا مع ان بعض المؤرخين ذكر انه في ايّام مكانته انتشر الفساد والرشوة وكان يتطاول على العمال والمؤظفين فتدبر .
٢- نظام الدين البدخشي وهو أيضا من كبار علماء السنة ويكفي ان تعلم ان البديواني قال في حقه وهو على مذهبه انه من اخترع السجدة للسلطان تحية له وكانت هذه من موارد الذم لجلال الدين اكبر
٣- الملا عبدالله السلطانبوري الملقب (مخدوم الملك )
الذي أفتى بسقوط الحج ومن اللطيف انهم يتهمون الشيعة بأن لهم اليد الطولى مع ان العذر الذي ذكره عبدالله السلطانبوري هذا لإسقاط الحج بأن طريق الوصول منحصر أما بالبحر أو البر والاول كان للبرتغال السيطرة عليه ولايصح التعامل معهم لإن جوازاتهم عليها صورة الصلبان والثاني لإنه يكون عبر ايران وهي تحت حكم الشيعة وقد يسمع المسلمون فيها مايسوؤهم !! وإني اسأل أين دور الشيعة المتنفذين فيمنعون مثل هذا الامر وقد نسبت له تصرفات وامور تخل بحالته الدينية كالتهرب من اداء الزكاة بطريقة الهبة لزوجته قبل الحول وإرجاعها له بعد ستة أشهر فانظر لحال هذا العالم لديهم .
٤- جلال الدين الملتاني وهو من كبار العلماء نص على ذلك فخر الدين الحسني في الإعلام أبعده فيما بعد جلال الدين الى بلاد الدكن .
٥-مفتي الممالك صدر جهان وهو من كبار علمائهم .
من هنا يعلم ان من أمضى الامر هو علماء السنة ودعوى كون الأمر بالإكراه فإنك علمت حال البعض منهم ولو سلمنا جدلا الأيوجد منهم من ينصر دين الله ويقول الحق فإن هذا الامر لاتقية فيه وهو يطلق العنان لجلال الدين اكبر في تعاليم الشريعة ويغرر العوام لوجود أسمائهم فهل رخص الشرع المنيف حيث لااعتراض وبيان الحق ولو أدى للموت وهم من يتهمون الشيعة بالنفاق لقولهم بالتقية ويشنعون عليهم بالكذب فها أنت ترى دين الله يتلاعب به ولا من مدافع عنه أو ان القصة كلها كذب على جلال الدين اكبر وليس الأمر كما ذكر أو ان فيه نحو مبالغات لأتمت للحقيقة بصلة وعلى فرض صحة ماذكر فلينظر لماذكرنا ومن أين أتى الداء بدلا من اتهام الآخرين .ومن أراد المزيد للوقوف على حال هؤلاء العلماء فليراجع كتاب فرق الهند المنتسبة للإسلام في القرن العاشر الهجري .
٣- ان عبدالقادر البدايوني صاحب كتاب منتخب التواريخ هو من المقربين للسلطان جلال الدين وممن فاز بنصيب من خيرات السلطان واحتل المناصب وكان من ثقاته فأين كان من كل هذا فهو ان لم يكن شريكا فلا أقل انه اظهر الرضا بأفعال جلال الدين اكبر ليبقى على ماهو عليه ولو كان ممن خالف أو أنكر أو بانت من الكراهة لما حصل على ماحظي به النعيم المقيم بين يدي السلطان ولكان من أشد المعاقبين من المُلا مبارك كيف لا وهو تلميذه المقرب .ولا ينبغي الشك في كونه من أهل السنة كما صريح كلماته في كتابه ولا اريد الدخول في تفسيرات حدسية في امر الرجل فإن حاله مريب جدا ولايخفى انه يريد ان يستثنى نفسه عن كل مايجرى وإلا فهل يعقل انه لم يكن من ضمن المجلس العلمي الذي يعقده جلال الدين اكبر في المناظرات العلمية والذي يعتبره عبدالقادر منطلق انحراف جلال الدين اكبر وهو المقرب للملك والتلميذ للملا مبارك وقد ترجم بعض الكتب الدينية والتاريخية للهندوس بأمر جلال الدين اكبر ومعروف عنه القوة في المجادلات وكان امام الصلاة للسلطان !!! ولا أريد التشكيك بصحة كل مافي الكتاب وانه من مؤلفه خصوصا انه كتب في حياة جلال الدين وبأمره وقد توفي قبل جلال الدين فلعله كان في اخر عمره ولَم يجد مايخسره وهو على مشارف الموت مع ان عمره عندما توفي كان في السابعة والخمسين ؟ وفِي النهاية الكتاب ومؤلفه ممن لا يطمئن إليهما ولكن سنجاري كل ماقيل مع التنبيه ان هذا احد علماء السنة للسلطان الذين استفادوا منه حتى اخر رمق من حياتهم ولكن التهمة تنصب على الشيعة .
اما علماء الشيعة وعلى رأسهم فتح الله الشيرازي رحمه الله فسيتضح حالهم من خلال مانقله المؤرخون وبيان الصحيح في الأمر فقد تعرض صاحب الإعلام لحياة الشيخ فتح الله الشيرازي قائلا هو احد العلماء المتبحرين في العلوم الحكمية ولي الصدارة عند اكبر شاه ويقصد به جلال الدين اكبر له اختراعات معروفة فلقد اخترع رحى تتحرك بنفسها بلا تحريك ولا تدويرذكر ذلك في مآثر الأمراء ولقد شارك في التطوير العلمي حيث ادخل مصنفات المتأخرين كالدواني وغيره في حلقات الدرس وتلقيت بالقبول وهكذا نرى الحال عند التعرض لسيرته فأنه لايرمى بدعوات ألانحراف نعم ذكر في المختار المصون انه من حضار المجلس العلمي لجلال اكبر شاه وانه ممن زي في قلبه المنكرات وساعد على خروج البيان السلطاني الذي ذكر ان للسلطان الحق في كل شيء والظاهر ان هذا ماذكره البدايوني أيضا كما في الإعلام عند. التعرض لسيرة جلال الدين اكبر أقول ان البدايوني في سيرة الشيخ عبدالنبي السابق الذكر في قضية رجل اتهم بسب النبي ووقع الخلاف في ذلك وانتهى عبدالنبي. لثبوت الواقعة. عليه ومال السلطان لعدم تنفيذ الحكم فأشتكى الشيخ عبدالنبي للقاضي مبارك فغضب. القاضي مبارك وأخبر ه ان السلطان لايرد عليه. وكتب البيان السلطاني فكان سبب البيان هذه الواقعة ولا دخل. للشيخ فتح الله من بعيد أو قريب فيها وبالتالي. نجد. تناقض من نفس البدايوني ولو سلمنا. جدلا بصحة الواقعة الاولى. ينبغي. علينا الوقوف عند هذه الكلمة فهل هو ممن أسس في الدين الجديد ان كان ذلك ام ان المقصود بالمنكرات إثبات عقائد الشيعة يجب ان تعلم أيها القارى ان هذا المجلس العلمي الذي اقامه جلال اكبر كان يحضره كافة علماء المذاهب والأديان في الهند وكان مجالا للمطارحات العلمية كما ذكر ذلك المؤرخون ومنهم البدايوني حيث ذكر اسم القصر المخصص لذلك واسمه ((عبادت خانه )) وكان يحضره السلطان نفسه ويظهر اثر علماء الشيعة في تلك المجالس من خلال تجويز السلطان المتعة وهو المتوافق مع مختار الشيعة عن ائمتهم خلافا للسنة - مع التنبيه ان البيان السلطاني مترجم في الاعلام وهو يتوافق جدا مع سيرة أهل السنة فراجع ص ٤٩٧ -
ويؤكد هذا المعنى ماذكر في حق الشيخ محمد اليزدي من انه كان متعصبا لمذهبه شديد الوقعية في المخالفين حتى عبر صاحب كتاب فرق الهند المنتسبة للإسلام في القرن العاشر حيث قال في حق الشيخ اليزدي والذي جعل السنة امام الملك أذلاء حقيرين وتمكن من إفهام الملك ان الفرق كلها باطلة باستثناء الشيعة . فعرف جهة الإنكار على علماء الشيعة وهو انهم انتصروا لمذهبهم بقوة العارضة وحسن المجادلة ولا أشك ان البدايوني كان من حضار هذه الجلسات وان حشر اسم علماء الشيعة مع مثل القاضي مبارك وغيره للتشويه أو انه اعتمد فيه على القرائن من اختلاف نوع المنكرات بين هؤلاء اعتمادا على ماسيذكر في تراجمهم ي المستقلة أو ظاهر الحال من اختلاف الإنتماءات فلم يكن لعلماء الشيعة علاقة ببقية الأمور التي نسبت لجلال الدين أكبر من الأختراعات وإنشاء دين جديد لاينتمي للدين الأسلامي لا في اصوله ولا في فروعه واعتبار ان عهده بداية دين جديد مع التشديد بوجوب مراجعة ماذكر في حقه خصوصا ان مصدره الكبير هو عبدالقادر البدايوني ولكن ليس هذا هو المهم المهم ان المؤرخين قد اتفقت كلمتهم على ان السبب المؤثر هو ابو الفضل الفيضي والأب فليراجع التعليق المذكور في ص ١١٩٣و ١١٨٤ من كتاب المختار المصون من إعلام القرون عند الكلام عن ابي الفضل وسبب قتله لكونه المسؤول عن انحراف جلال الدين اكبر وهامش ص٦٠٨من كتاب الإعلام مع التنبيه ان الشيخ محمد اليزدي اتهم في قتله جلال الدين اكبر نتيجة محاولة الخروج عليه فليلاحظ بينما عاش كل المذكورة أسمائهم في بحبوحة العيش ونظارته عند السلطان جلال الدين فليس للشيخ فتح الله الشيرازي من جريمة سوى الدفاع عن مذهبه وبيان الحق في ساحة النقاش العلمي عندما اتيحت الفرصة له هو وبقية علماء الشيعة اما الشيخ احمد نصر الله السندي فقيل هو من سلالة عمر بن الخطاب كان اول أمره سنيا ثم تشيع وهاجر للعراق ودرس عند المشايخ هناك من المقربين لجلال الدين اكبر قال البدايوني كان فاضلا جيدا بشوشا ولكنه كان مضطرب العقل صاحب بدعة وهوى لاحظ كان من المقربين للسلطان ولكنه كان مضطرب العقل !!! ولكن تفسير الأمر في مآثر الأمراء قال كان متصلبا في التشيع متعصبا عليهم شديد العزيمة على المناظرة معهم استشهد ظلمات قتله مرزا فولاذ الخراساني ولتعرف فضل هذا الرجل انه كان شريكا في تأليف كتاب التاريخ الألفي مع سبعة من العلماءمنهم البدايوني ولقد أوكل الامر اليه الى ان استشهد رحمه الله وقد ذكر مؤلف فرق الهند المنتسبة للإسلام انه كان يؤلف كتابا في التاريخ الألفي لاستبدال التاريخ الهجري وهذا منه خلط فاحش فإن هذا التاريخ لذكر الأحداث التي جرت من بداية الهجرة الى عهد جلال الدين اكبر وكان من المؤلفين بعض علماء السنة ولا علاقة للامر بالعقيدة الألفية التي نسبت لجلال الدين اكبر ولكنه التعصب يعمي ويضل .
وبهذا اتضح دور علماء الشيعة وانه لاعلاقة لهم بكل ماقيل في جلال الدين من اختراع دين جديد وعبادة الشمس والسجود له الذي سنه احد علماء السنة كما ظهر لك أيها القارىء بل كان دورهم دورا علميا وعندما طلب منهم المناظرة والدفاع عن مذهبهم كان لهم في الامر متنفسا لبيان الحق الذي يؤمنون به فرحمهم الله برحمته .
كتبت هذا للدفاع عن الحق وتجلية الحال وبيان مقامهم راجيا من الله ان يحشرني في ضمن من يحملون الغيرة على هذا المذهب الحق وان يرزقني شفاعة محمد وال محمد .
سامي محمد العيد
كتب في الثاني من رجب عام تسعة وثلاثون واربعمائة بعد الألف للهجرة النبوية المباركة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat