حكمةٌ وتفسيرها .
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سفر الجامعة 7: 26 ( أمرُ من الموتِ المرأة التي هي شباك، وقلبها أشراك، ويداها قيود. الصالح قدام الله ينجو منها رجلا واحدا بين ألف وجدت، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد!).
التفسير المسيحي لهذا النص:
يقول المفسر انطونيوس فكري : (الأمر المتعب للنبي الحكيم سليمان والخطية التي أسقطته هي النساء، ولكن مشكلة سليمان أنه أحاط نفسه بألف امرأة شريرة وثنية ساقطة فكيف يجد فيهن من تكون مخلصة له، هذا الخطأ هو خطأه هو. وهو أحاط نفسه برجال يتملقونه. وهو اكتشف أنه يمكنه أن يجد رجلًا مخلصًا وسط 1000 رجل، أما امرأة واحدة بين الألف فلم يجد، ولكن سليمان للأسف دفع ثمنًا غاليًا لأنه أحاط نفسه بنساء شريرات وثنيات ساقطات).
فحسب تفسير انطونيوس فكري فإن النبي سليمان الحكيم احاط نفسه بألف امرأة شريرة وثنية ساقطة.
اما القمص تادرس يعقوب فيقول في تفسيره : (اكتشف ــ سليمان ــ الحكيم أنه بين الحشد المرافق له والذي لا يعرف إلاَّ النفاق والمداهنة مع حياة اللهو والترف، بالكاد يجد رجلًا صريحًا وصادقًا في حبه بين ألف رجل، أما بين النساء الغريبات الفاسدات فلم يجد بينهن واحدة صادقة).
وهنا نلاحظ هذا المفسر اضاف صفة أخرى لنساء سليمان الألف حيث وصفهن بأنهم (فاسدات). فتكون المحصلة ما يلي : احاط نبي الله سليمان الحكيم نفسه بمئآت الألوف من الرجال المنافقين المتملقين ولكنه مع ذلك قد يجد رجلا صالحا بين هذه الألوف ، ولكن هذا النبي مع الاسف احاط نفسه بمئآت الألوف من النساء الشريرات الوثنيات الساقطات الفاسدات ولذلك لا يجد بينهن واحدة صالحة .
هذه هي حكمة اليوم وتفسيرها من الكتاب المقدس.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat