صفحة الكاتب : فؤاد الموسوي

الرشوة في العراق مرض خبيث ضد الدين و الاخلاق
فؤاد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هناك أمراض تهدد صحة و حياة الافراد و تفتك بهم خلال عدة سنوات أو أشهر أو ربما أيام معدودات و لكن يمكن لهؤلاء الأفراد الوقاية من هذه الأمراض و إيجاد العلاج المناسب لها حتى و إن كانت أمراض مستعصية يصعب علاجها و الشفاء منها . لكن بالمقابل هناك أمراض لا تهدد حياة الأفراد فحسب بل تهدد حياة المجتمع بأكمله لما تحمله من جراثيم و ميكروبات لا يمكن القضاء عليها بسهولة إذ لا يوجد لها دواء معين حيث أصبح لها مناعة قوية جداً ضد كل العقاقير الطبية . إن أحد تلك الأمراض الخطيرة هو مرض الرشوة و هو مرض سرطاني فاسد و خبيث يفتك بالجماعات قبل الافراد لا يمكن الوقاية منه بسهولة و لم يكتشف العلم الحديث علاجاً له بعد . لقد إنتشر هذا المرض الإجتماعي الخبيث إنتشاراً مرعباً في العراق و أخذ يهدد تركيبة المجتمع الحضارية و الدينية و الاخلاقية و لم يسلم منه الا القليل ممن حافظوا على مبادئهم و أخلاقهم الاسلامية الحنيفة الذين رزقهم الله سبحانه و تعالى المناعة الدينية ضد الشيطان و اساليبه الخبيثة لتدمير الأفراد و المجتمعات البشرية الضعيفة . لقد أخذ هذا المرض الوبائي بالانتشار و التمدد في جسد المجتمع العراقي كما تنتشر الخلايا السرطانية في جسد المريض و لم يبق هناك أمل في الشفاء إلا الإستئصال الجذري .   
 
من المؤسف جدا بل المخجل هو إن الرشوة قد أصبحت حالة طبيعية و طريقة مثلى لحل كل المشاكل و العوائق التي تقف في طريق المواطن لكي يحصل على وظيفة معينة أو تسهيل معاملة ما أو حل مشكلة قانونية بصورة غير قانونية . مثلاً هناك مواطن يبحث عن وظيفة ما  تناسب مؤهلاته العلمية أو المهنية و لكن يستحيل عليه الحصول عليها إلا بواسطة المحسوبية أو دفع مبلغ معين من المال سواء كان ذلك سراً أو علانية . هناك من يدفع ما يقرب الألف دولار أو أكثر للحصول على عمل حتى و إن توفرت لديه كل المؤهلات المطلوبة . و الانكى من ذلك كله هو إن بعض الأشخاص لا تتوفر لديه الخبرة اللازمة و لا المؤهلات العلمية و مع ذلك باستطاعته أن يحصل على عمل جيد بعد أن يدفع ما عليه من رشوة للفاسدين و المفسدين .  الكثير من الناس يعلمون بأن ذلك حرام شرعاً و عمل غير أخلاقي و مع ذلك يقولون بأنهم مضطرون لذلك أي إنه شر لا بد منه . هكذا تنتشر الرشوة في الجسد العراقي كما تنتشر النار في الهشيم و لا أحد لديه الإستعداد النفسي لسكب الماء لإخماد تلك النار المتوقدة التي أخذت تأكل الاخضر و اليابس معاً دون أن نرى حلاً في نهاية المطاف .
 
يستاء العراقيون من دفع رشوة لكل شيء تقريبا  لكنهم لا يرون ما يمكنهم فعله حيال ذلك ، كما أنهم لن يصدقوا بأن الحكومة جادة في وعودها و شعاراتها البراقة  بأنها ستقضي على الفساد المستشري في كل مفاصل و دوائر الدولة . لقد إنتشر هذا المرض المعدي في كل المؤسسات الحكومية بما في ذلك المدنية و العسكرية و الحزبية  في  مجلس النواب و السلطة القضائية و التنفيذية المتمثلة بالوزارات و كل دوائر الدولة على صعيد الحكومة المركزية و كذلك الحكومات المحلية المتمثلة بالمحافظات و الاقضية و النواحي و حتى القرى و الارياف . مثال ذلك هو إنه قبل عدة سنوات بدأت الحكومة بإصدار جوازات سفر خاصة  والتي يفترض أن تكون أفضل من الجوازات السابقة من حيث تقنية الأمان ، ولكن بما أن أسهل طريقة للحصول على واحدة هي من خلال دفع الرشوة وفي هذه الحالة تكون تلك الجوازات  أكثر انعداماً للأمان من سابقاتها و السبب في ذلك هو الرشوة  . وينطبق الشيء نفسه على المستمسكات الحكومية  الأخرى ، إذا لم يتم دفع رشوة لتسهيل مثل هذه المعاملات ، فإن المسؤلون الفاسدون  يعرضون ضحيتهم للمضايقات البيروقراطية حتى يقوم هو بدفع الرشوة بصورة طوعية و عن طيب خاطر . 

هذا المرض الوبائي الخبيث لم ينشأ عن فراغ بل له أسباب و خلفيات تاريخية تعود إلى ما قبل الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 . فبعد غزو النظام الصدامي للكويت عام 1990 ، قامت الأمم المتحدة بفرض  حصار  اقتصادي وحشي لا مثيل له في التاريخ الحديث مما أدى ذلك إلى تدمير الإقتصاد العراقي تدميراً شاملاً و إستمر ذلك إلى سقوط الطاغية صدام عام  2003 . لم يكن لدى الحكومة المال لدفع موظفيها أما الدينار العراقي فقد إنهار تماماً و فقد قيمته الإقتصادية ، و فجأة وجد الاستاذ الجامعي نفسه بأنه كان يتقاضى ما يعادل 5 دولارات في الشهر ولم يسمح له بالاستقالة من الوظيفة . هناك الكثير من الموظفين فقدوا القيمة المادية لرواتبهم و التي أصبحت لا تسمن و لا تغني من جوع مما أدى ذلك إلى نشوء علامات الفساد ومنها التزوير و الواسطة و الرشوة و السرقة و النصب و الإحتيال و غيرها و لم يستطع أحد لا الحكومة السابقة و لا الحالية بالقضاء على هذا المرض المستشري إلى يومنا هذا . بحلول عام 2003 ، كان الكثير  من العراقيين مستعدون لفعل  أي شيء من أجل كسب المال سواء كان ذلك بطريقة شرعية أو غيرها  و مع سقوط بغداد كانت تلك  فرصتهم الوحيدة و بدأت عمليات و صفقات الفساد تنمو و تزدهر و تترعرع و كبرت الأسماك الصغيرة و تحولت إلى حيتان ضخمة تلهم كل شئ حتى القذارة و أصبح لديها نفوذ و سلطة و كراسي و عروش و أصبح همها الوحيد هو كسب المزيد من المال لملء الكروش .  ومع تراجع العنف  بعد عام  2007 ، أصبح العراقيون أكثر استيائاً من الفساد الإداري و الإجتماعي و السياسي  وهم يعلمون جيداً  أن العديد من المسؤولين والسياسيين يمتلكون قصوراً فاخرة  و أرصدة  في بنوك أمريكا و الدول الأوربية و بعض الدول العربية و لاينقصهم أي شئ في العراق حيث السيارات الفاخرة و الحمايات الشخصية و كل الخدمات الترفيهية  .أما  إعادة الإعمار فما زالت بطيئة جداً و  بشكل مؤلم حيث تختفي الأموال المخصصة لها و تذهب إلى جيوب الفاسدين الذين ينتمي معظمهم إلى الاحزاب السياسية التي تسيطر على الوزارات و تستخدمها كمصدر للنهب و السرقة و المحسوبية و كل ما ينافي الدين و الأخلاق الإنسانية و الإسلامية . 
 
إذن ما هو الحل أو بالأحرى ما هو العلاج الأنسب لهذا المرض ؟ ربما يعتقد الكثير من الناس بأن العامل الوحيد الذي يمكن من خلاله القضاء على هذا المرض هو الدين أي الايمان و التقوى و لكن التجارب الماضية أثبتت و بشكل لا يقبل الشك بأن الفاسدون و المفسدين لو كانوا فعلاً يؤمنون بالله و اليوم الأخر لما اقدموا على إرتكاب جرائمهم تلك أو على الأقل تابوا إلى الله توبة صادقة  لا ريب فيها بل على العكس من ذلك نلاحظ بأنهم قد استمروا و ازدادوا ظلماً و عدواناً و اصبحوا كجهنم تنادي كل صباح و مساء : هل من مزيد ؟ و ربما يقول آخرون بأن العلاج الوحيد هو العقوبة القانونية لا غير أي تفعيل القانون و تطبيق العقوبة الجنائية الصارمة و السريعة بهؤلاء المجرمين المفسدين و بدون رحمة و لكن أين هو القانون و من هو الذي سيشرعه و ينفذه و يصدر احكامه أهي السلطة التشريعية أم السلطة التنفيذية أم السلطة القضائية و كلنا يعلم بأنهم هم مصدر الفساد الإداري و الاجتماعي و السياسي ؟ 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

فؤاد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/22



كتابة تعليق لموضوع : الرشوة في العراق مرض خبيث ضد الدين و الاخلاق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : بهلول السوري
صفحة الكاتب :
  بهلول السوري


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net